أمريكا وثورة 1919: سراب وعد ويلسون - محمد أبو الغار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أمريكا وثورة 1919: سراب وعد ويلسون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يقدم الدكتور «محمد أبو الغار» في هذا الكتاب دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشودة للمرة الأولي قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالًا كبيرة علي تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول في مؤتمر الصلح بفرساي ، وأنْ يعود الوفد من المؤتمر حاملًا وثيقة استقلال مصر طبقًا لمبادئ الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غيرَ أن بريطانيا حالت دون ذلك ، فتفجرت الثورة التي تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية في كل أنحاء البلاد.ولكن تضحيات الشعب وصموده أرغماها علي إطلاق سراح الزعماء الذين نفتهم بعد أن رتبت أمر إغلاق المؤتمر أبوابه في وجوههم، وتيقنت من أن الرئيس ويلسون اعترف بالحماية البريطانية علي مصر. ومع ذلك نشط الوفد المصري ولم يفقد الأمل في وقوف الولايات المتحدة إلي جانب قضيته الوطنية؛ وكان من مظاهر هذا النشاط توكيل المحامي الأمريكي الشهير «جوزيف فولك» للدفاع عن القضية في الكونجرس والصحافة الأمريكية، ولكن أمريكا كانت قد عقدت العزم علي أن تنفض يدها من الصراعات الأوروبية، والقضية الوطنية المصرية بالتبعية، وتعود إلي سياسة الانسحاب مما لايدور في فلكها المباشر؛ وهي السياسة التي ورثتها عن جورج واشنطن، ولم تغيرها إلا إبان الحرب العالمية الثانية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 3 تقييم
51 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أمريكا وثورة 1919: سراب وعد ويلسون

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    سراب وعد ويلسون هذا الكتاب للدكتور محمد ابو الغار هو اشبه بعدد من الوثائق التاريخية تظهر لأول مرة في كتاب منشور عن دار الشروق وعن علاقة الولايات المتحدة الامريكية بمصر قبل وبعد ثورة 1919 والوثائق التى حصل عليها الدكتور محمد ابو الغار من مكتبة الكونجرس الأمريكية .

    والكتاب يدور حول أعلان الرئيس الأمريكي ويلسون حق تقرير المصير للشعوب ومن تلك الشعوب الشعب المصرى وقيادة الوفد وقتها في توسم انه المخلص من الاحتلال الانجيزى ولكنه نكث بوعده وأفكاره وأن المقصود بالشعوب هي الشعوب الأوربية وليست دول العالم الثالث ورغم تطور النقاش بعد ذلك داخل مجلس الشيوخ ووجود أغلبية داخل المجلس على تأييد رفع الحماية البريطانية عن مصر فإن القرار كان يحتاج الثلثين وهو مالم يحدث حسب الوثائق المنشورة بالكوتاب .

    بخلاف تلك الحقائق التاريخية المتعلقة بسراب وعد ولسون كما جاء بعنوان الكتاب لكن الشيء الذى أثارني بإعتباري محامي هيه قصة سفر محمد محمود باشا في السفر الى الولايات المتحدة اللامريكية لتوكيل محامي أمريكي وهو المحامي " جوزيف فولك " للدفاع عن مصر ونايل الاستقلال ورفع الماية البريطانية طبقا لوعد ويلسون ورغم جهود ومحاولات فولك داخل مجلس الشيوخ وفي الصحافة الأمريكية الا ان محاولته فشلت ولم يستكمل عمله وانقطعت صلته بمصر وتوفي وبعدها وقامت زوجة المحامي بالقدوم الى مصر وقيامها برفع دعوى قضائية استنادا الى وثيقة موقعة من محمد محمود باشا بدفع مبلغ 5000 الاف دولار شهريا الف جنية مصرى وقتها خلال مرحلة وصول مصر الى الاستقلال و10000 الاف جنية مصرى يدفعها الشعب المصرى في حالل نجاح فولك في مهمته وحصول مصر على الاستقلال والدعوى التى تم رفعها في المحاكم المختلطة ضد كل من الوفد وسعد زغلول باشا ومحمد محمود باشا وبعد مرافعات محامين الطرفين واالتى كشفت أيضا أسرارا لأول مرة من خلال مرافعات المحامتين تم الحكم في النهاية بمبلغ لصالح زوجة فولك بملغ 55000 وهي أتعابه الشهرية المتأخرة واستانفت زوجة فولك الحكم وتم تأييد وحكم أول درجة . وتلك الوقائع اضافة مهمة لما كتب عن تاريخ المحاكم المختلطة الممتلى بالتمييز لصالح الاجانب وعدم الانصاف ومطالبات مصر بعدها لالغائها .

    الكتاب غني بالمعلومات والوثائق التاريخية ورحلة البحث والاستقصاء من الدكتور أبو الغار في كل من ساعده في تلك الرحله وهو يوثق لشخصيات هامة مثل المراسل الأمريكي المهم لصحيفة نييورك هيرالد في القاهرة والتى كانت مؤيدة لاستقلال مصر ورفع الحماية البريطانية من ضمن المراسلات التي نشرها أبو الغار في كتابه تلغرافات بين الخارجية الأميركية والقنصل الأميركي حول المراسل الصحفي الأميركي ويليم أليس الذي أبدى تعاطفه مع الثوار المصريين، وطلبت خارجية بلاده عدم تجديد جواز سفره ومنعه زيارته المستعمرات البريطانية، ووصل الأمر إلى تحديد إقامته في منزله بواسطة قوات إنجليزية.

    شكرا للدكتور أبو الغار على هذا الكتاب والوثائق التاريخية التى تم الافراج عنها وقد شرفت بدعوته لحفل توقيع الكتاب بمكتبة مصر العامة بالدقي والتى كانت ثرية بالنقاشات عن الكتاب وعن أسرار كثيرة قبل وبعد ثورة 1919 .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق