حين أن مذكرات كافكا المبكرة تتبع بالتالي افتتانه الذي لا يمكن إنكاره بالسينما، فإن غموض هذه اللقاءات يحفز بدوره البحث عن نموذج بصري أكثر ملاءمة للاستكشاف الأدبي. في الواقع، من خلال النقد القاطع للفيلم وآثاره الغازية والمجزأة، أصبح كافكا يتبنى التصوير الفوتوغرافي كمصدر أكثر إنتاجية واستدامة للإلهام الأدبي.
كافكا والتصوير الفوتوغرافي
نبذة عن الكتاب
كان كافكا مفتونًا بالتصوير طوال حياته؛ يعود أول ارتباط أدبي له مع الصور إلى سنوات دراسته، واستمر في الكتابة عنها حتى قبل وفاته بوقت قصير. يظهر التصوير الفوتوغرافي والصور الفوتوغرافية في جميع رواياته الثلاث، في العديد من أشهر أعماله النثرية القصيرة، بالإضافة إلى تشكيل موضوع ثابت بشكل خاص في الرسائل واليوميات. في الواقع، على مدار مسيرته الأدبية، سيأتي كافكا لاستكشاف أهم اهتمامات كتاباته – مثل الأسرة، والهوية، والعلاقات بين الجنسين، والذاكرة، والسلطة – من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي. يُزعم أن كافكا وصف نفسه بأنه “شخص بصري”، حرفيًا “رجل عين”، حيث يكمن سحر التصوير الفوتوغرافي بالنسبة له في قدرته على فتح عوالم من الواقع لم يلاحظها أحد من قبل، وبالتالي استفزاز التفكير والتفسير.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 220 صفحة
- [ردمك 13] 9789921774108
- منشورات جدل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
36 مشاركة