«عبد الرحمن»
مع نداء أخيه حذيفة من عند باب المطبخ المطل على المرآب أنتفض عبد الرحمن من تلك الجروح التي تُعلّم على قلبه وتنكئ جروحًا قديمة، بواجهة هادئة رد على حذيفة وهو يقترب منه: «صباح الخير حذيفة»
جدائلك في حلمي : قوارير العطار - القارورة الثالثة
نبذة عن الرواية
تغلبه سنة نوم فينطلق عنيفاً في خيالات لا تحدّها حدود، يندمج الخيال بالحلم، يفتح عينيه هذه المرة يبحث عن حدٍّ فاصل بين ظلمة جدران غرفته وبين تلك الألوان التي تحاوطه من كل جانب، الألوان أخذت تتمازج وترتفع وكأنها أمواج بحر ثائر، فيعلو قرع الطبول حتى أوشك أن يظنها جُنّتْ من وحشية الاحتدام القادم. انشده فجأة وصوت ضحكات أنثوية تفيض شقاوة تدحر أصوات طبوله! يلف يميناً.. شمالاً.. يبحث عن مصدر الضحكات والأمواج تداهمه وتلفّه لفّاً دون أن يُعرها انتباهاً، همس من بين شفتيه ” إنها.. انتِ ”عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 480 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-779-254-7
- إبداع للترجمة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
319 مشاركة
اقتباسات من رواية جدائلك في حلمي : قوارير العطار - القارورة الثالثة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
nariman lahloub
كم انت رائعة ايتها الكاردينيا في وصفك لادق المشاعر والتعبير عنها خصوصا تلك المشاعر التى اجبرنا على تبنيها