فرصة أخرى : رحلة إلى العمى - روبرت هاين, ريم السلطان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فرصة أخرى : رحلة إلى العمى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

قد تكون المراحل الانتقالية صادمة ومفيدة، خاصة عندما تقف بين البصر والعمى أو بين العمى والبصر. عندما أدركت بأنني سوف أرى بعد خمسة عشر عاما من العمى، بدت الصدمة مفيدة بما فيه الكفاية لبدء دفتر يوميات مفصل عن ردود أفعالي، في طريقة برايل، ثم بعد أن أصبحت الصفحات أكثر وضوحا باليد. وفي وقت لاحق عندما أصبحت العيون الضعيفة قد اعتادت على مضض وتدريجيا على الصفحة المطبوعة، بدأت بقراءة كتب المكفوفين. كان هناك شيء من الإكراه. لم يكن الأمر مجـرد حماسـة استعادة البصر. فأنا بحاجة لفهم مـا حـدث لي، فقدان البصـر واستعادته. ربمـا تجـارب الآخرين يمكنها أن تخبرني ما الذي كان يحدث في. لكن لم يكن هوميروس، أو سامسون، أو هيلين كيلر، أو جون ميلتون هم الذين ساعدوني أكثر من غيرهم. بل إن الأشخاص العصريين هـم الذين كانوا يتعاملون مع عالم معقد ودنيء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 8 تقييم
62 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فرصة أخرى : رحلة إلى العمى

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "فالعيون هي منابع التعبير. من خلالهما يتدفق الحب والكراهية والقبول والاستنكار."

    في هذه السيرة الذاتية العذبة؛ يتحدث الكاتب "روبرت هاين" عن حياته عندما كان أعمى، وعندما استرد بصره بعد سنوات عديدة في الظلام، لنرى فرحته برؤية النور مرة أخرى.

    بطريقة فلسفية عميقة يروي مُذكراته الشخصية مع العمى وكيف نال فرصة أخرى مع الرؤية. يتحدث عن الفارق الكبير بين الحياتين، حياة الظلام التي تعتمد على أصوات من حولك فقط، وحياة النور، التي يُمكنك أن ترى تعبيرات وجهه، تنظر إليه، تُخاطبه وتبتسم في وجهه.

    ورغم الظُلمات التي عاش فيها، لم تمنعه أي معوقات مُصاحبة للعمى أن يكون له منتوجاً أدبياً، وحياة عملية ذاخرة بالنجاحات.

    الوصف لـ"روبرت هاين" كان يتسم بشكلين؛ الشكل الأول لحياته في العمى، وهنا الوصف كان يرتكز على الأشياء المسموعة والحسية التي يشعر بها، والشكل الثاني بعدما عادت رؤيته؛ وكيف أن حتى النظر إلى الجدار كان مُمتعاً، ونعمة بالنسبة إليه.

    كان دائماً ما يُقارن حالته بحالة كُتاب وأدباء آخرين؛ كيف تصرفوا في العمى الخاص بهم؟ يقتبس منهم ويحكي عنهم، وكأنه يناقش العمى معهم ويختم بوجهة نظره.

    عند نهاية هذا الكتاب، وجدت نفسي مآخوذاً وذاهلاً؛ أنه أحياناً لا نشعر بقيمة نعمة مُعينة إلا عندما نفقدها، فنعمة كالبصر التي نستخدمها في شتى مجالات حياتنا، نتعامل معها على أنها أمر طبيعي ومُسلم به، رغم أن هُناك العديد من الأشخاص المحرومين من الرؤية ولا يعرفون ما هي الألوان؟ وما هو شكلهم؟ وما هي الأنهار والجبال؟ وما تعريف الجمال؟ وما مقاييسه أصلاً؛ رُبما الميزة الوحيدة -إن كانت تُعد ميزة وسط الظلام- إن خيالهم أكثر إثارة من خيالنا المحدود القائم على ما نراه أمامنا فقط، وليس ما لا نراه.

    أعجبني الغُلاف جداً ببساطته والترجمة جاءت جيدة، وبكل تأكيد يُنصح بهذه السيرة الذاتية اللطيفة التي إن لم تُعلمك شيئاً، فرُبما تُريك شيئاً.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق