رحلة مليون شلن خمسين دولاراً > اقتباسات من رواية رحلة مليون شلن خمسين دولاراً

اقتباسات من رواية رحلة مليون شلن خمسين دولاراً

اقتباسات ومقتطفات من رواية رحلة مليون شلن خمسين دولاراً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رحلة مليون شلن خمسين دولاراً - ليلى السياغي
تحميل الكتاب

رحلة مليون شلن خمسين دولاراً

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • "لقد مات أغلب من كان على القارب. ماتوا غرقًا. الآلاف يموتون غرقًا بلا حول لهم ولا قوة. عاشوا نصف حياة وماتوا موتاً كاملاً. ابتدؤا رحلتهم والأمل يحدوهم، وانتهوا في الفراغ. استكانت أرواحهم أخيرًا في مكان ما. تفكر: هل سيذهبون إلى الجحيم؟ ولكن لأي ذنب سيذهبون إليه؟ لا، لا أظن. بل سيجدون فسحة جميلة في مكان ما هناك في الجنة، حيثما وجدت، بعيداً عن اليابسة وأرض لفظتهم وشردتهم حتى بلعهم الظلام.

    ما كاد المليون شلن يكتمل حتى تولد معه هموم البحث عن مليون لفرد آخر!

    ياخوفي على نفسي! نهرب منه، نفر بعيداً عنه، لكننا نلتقيه وجهاً لوجه، في وجوه المهربين، سكاكينهم المخفية تحت ثيابهم ورصاصهم تقتل من يشاؤون! ريح موسمية في هذا الوقت من السنة. البحر هائج لايرحم.

    ثم نقع جميعاً في براثنه. يستقبلوننا بلطف، ثم ينشبون الموت فينا، ونعود محملين بالكثير من الحيوات، مخلفين وراءنا الفراغ. تسوق الأمواج الأجساد الى محطتها الأخيرة؛ إلى الشاطئ."

    مشاركة من ليلى السياغي
  • "المدينة مثقوبة بالنسيان، وذاكرة الناس أيضاً. غير أن الجدران لا تنسى، وتظل ثقوب الرصاص وشظايا القاذفات والدماء المسفوكة شاهدة على الموت."

    مشاركة من صامد بامسلم
  • "سقطت مع الآخرين في الماء تحاول السباحة باتجاه اليابسة بينما فر المُهربون مخلفين الأجساد تتخبط في الماء. حاولت جاهدة أن تسبح في مياه البحر الباردة، بل شديدة البرودة. أحست كأن شيئاً ما يسحبها للأعماق. تخبط بذراعيها وجه الماء فتحس بالاختناق، تفتح فمها محاولة التنفس، فيكظمها الماء مرة أخرى.

    أغمضت عينيها فلفها الفراغ، فراغ انبثقت منه الكثير من الصور؛ أمها مبتسمة، وأخواتها الثلاث حولها يمسكن بأطراف ثوبها وينظرن لها قبل أن يتركنها ويغادرن…حاولت مناداتهن، لكنها لم تستطيع، كأنما هي بكماء، أو لكأنهن صم لايسمعن.

    ثقلت أطرافها فاستسلمت لذلك الشئ الما…بلا مقاومة غاصت في الأعماق. استسلام لذيذ. أصبحت خفيفة أو متخففة جداً، بلا ذكريات، بلا أحزان، بلا وطن…جسد هلامي يذوب في اللاشئ. ففقدت كينونتها المادية وتسربلت بالاسترخاء. إنه الخلاص."

    مشاركة من ليلى السياغي
1