ألوان أغسطس - محمود عبد الشكور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ألوان أغسطس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

إنه أغسطس، ولقاءٌ تصنعه الصدفة، ضجرٌ يصنع حكاية متداخلة، لن تكشف أوراقها إلا في الصفحات الأخيرة. لعبةٌ سرديةٌ، تستقصي جسد الشخصيات، وجسد المدينة اللا مبالية، وأطيافُ أفكارٍ هائمة، تبحث عن جسد الكتابة. يلتقي صديقان في أحد مقاهي وسط البلد بالقاهرة، كلاهما صعلو.ك بالفطرة تأخذه الحياة في رحلةٍ طويلة من التأمل والانكسار.. في جلستهما العادية جِدًّا بالمقهى تتحول كل الأمور إلى حكايات غير عادية تمامًا. صعلو.كانِ ومدينة مُلتهبة بالأحداث، وعقلٌ مزدحمٌ بالأفكار والتأملات، تقابلهما سيدة مُلْهَمَة تتحول إلى بطلةٍ في خيال كُلٍّ منهما؛ ليتغير بعد ذلك مسار الصديقين إلى الأبد! في هذه الرواية البديعة يقف الكاتب “محمود عبد الشكور” شاهدًا على ضمير مدينة القاهرة من خلال شخصيات روايته، وتظل المدينة حاضرةً بتفاصيلَ تعكس ثنائية الواقع والخيال.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 22 تقييم
172 مشاركة

اقتباسات من رواية ألوان أغسطس

❞ تعلمت أن تنظر مباشرة إلى العيون، وعيون الاثنين متعبة وحزينة جدًّا، وراءهما حكاية، ومعرفتهما مغامرة، قررت قبل أن تجلس بثقة على مائدتهما أن يكون لقاؤها معهما بداية مغامرة، قد لا تفيد، ولكنها لن تضر، فماذا يأخذ الريح من البلاط؟! ❝

مشاركة من Mohamed Osama
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ألوان أغسطس

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "ألوان أغسطس.....عجينة الذات وفرن لهّاب"

    "آب اللهاب، اقطف العنب لا تهاب"

    -مثل شعبي فل.سطيني

    -في بعض الأحيان يضع القدامى أمام الأحداث المطولة والمسميات بتفسيراتها الكثيرة بوابة صغيرة. وفي تلك البوابة يصنعون مرآة صغيرة تعطي لمن يراها رؤية مجمعة كاشفة لهذه الأحداث في صورة أو مجرد لقطة مهملة في الزاوية. بالإضافة إلى عنصر براق يجذب من يمر بها ليتأملها وتغويه لكي يفكك الصورة ورموزها إلى أصلها. لذا-بجانب أننا نتيقن من شفقة القدامى علينا- نرى-بين الصورة والانجذاب لها والولوج فيها- لوحة كبيرة تجاور فيها اللذة المشقة ويعانق فيها الاضطراب الهدوء ببساطة رغم ما بهم من تناقضات.

    -ومنه نستطيع أن نرى المثل الشعبي مرآة لحال الناس وأجواءهم بسهولة. تراه سهلا للتناول والتأويل كأنه يفر من قيد زمنه، ومقاوما للعدم والهزيمة ليبقى. فمثلا نرى المثل الذي ذكرناه سابقا وصفا لجو آب "أغسطس" أنه صيفي شديد الحرارة تنضج فيه ثمار العنب. ومن رؤية أخرى نجد وصفا ممتدا يكون الإنسان فيه كثمرة تسير على حكم القدر بمفارقة الأصل "فكان هرب عادل ورجائي وفريد من أصولهم منطقيا بتلك الرواية" حين الوصول لقمة النضج والحكمة. ونجد أيضا شرط النضج معاناة تحت حرارة شديدة مستمرة حتى يألفها ويدرك هيّتها ويتضح نضجه "وكان منه مبررا لخوف شخصية عادل من وضع مشهد النهاية، وأيضا مقاومة أبطال الرواية من أن تتشبع نفوسهم بالعدم والهزيمة".

    -- نصفي تركيبة عطرية "وعاء السكرة والفكرة"

    ❞ يؤمن الآن أن من يكتب لا يكتب إلا عن نفسه، حتى لو كتب عن الآخرين. ❝

    ‏-تفتح أمامنا تلك الرواية- بما فيها من شخصيات أطلق لها الكاتب حريتها في انفعالاتها، وفلسفة تتردد حولها التخمينات والشعور وينغمس فيها الواقع والخيال متغلفين بها بضباب ساحر كدخان الحشيش- منفذا لصنعة كتابة التجربة الذاتية "تبدأ مرآته بكلمة عندما". يصحب القارىء معه بتتابع الحبكة ليريه تفتيت ذاته وأحلامه وانطباعاته "عن الزمن أو المكان"، ثم يريه صهرها وتشكيلها على حسب احتمالها للفكرة أو اللازمة.

    -وبهذا الشكل تحل محل الذات المليئة المضطربة، شخصيات متناثرة تحوي جزءا من تناقضاته الخاصة بطريقة أقل حدة. فتجمع بين استقلالها عن سطوة الكاتب "تكتب نفسها كما آمنت ليلى "عطيات" بأنها الحكاية " والتجائها إليه لحل العقدة. "وهي في رأيي ذات أطروحة كوميكس اسماعيل يس لفريد"

    - ونصل من ذلك كله بمنطقية أن رجائي "الهوائي المضطرب صاحب الحماسة العالية التي تذكرني بالراحل نجاح الموجي في فيلم ١٢٣ أشغال " وفريد "الرزين المثقل بالفلسفة المشفق والتي تتلامس مع الأداء الميلو درامي ليحيى الفخراني "في مسلسل ونوس مثلا"، لا بد كونهما أصل واحد متمما بعضه الآخر، يستطيع أن يرى منه هزلية الحياة "من خلال شخصية ماري باي باي" أو يستنطق منه فلسفة الشوارع والأماكن "من تصوير منطقة وسط البلد، وشارع الجمهورية، والتوفيقية، إلى تصوير تركيبة الأماكن كمقهى النجوم" فتنبسط أمامه عظمتها "متحف حي ومتنقل". ولكن من جراء الخوف من الخواء وتمام المشاهد، قسمت تلك الفلسفة بين فريد ورجائي، لكي نرى تجاوبا مطولا ينصهر عنده الزمن فلا ينتهي". وعليه كان لتطويل الوصف وارتباك الخط الزمني "بين تذكر زلزال اكتوبر ١٩٩٢ وعام ٢٠٠٩ " مغزى سيتقدم ذكره.

    --سوف تلهو بنا الحياة وتسخر "لعبة الأرض الفضاء"

    ❞ عائلة لم تكتب قط، لأن أحدًا لا يراها، رواية أجيال مكثفة جدًّا، تظهر فيها سطوة الزمن، قوية باذخة التأثير، ويبدو الزمن، هو الحكاء الفعلي، العارف، المسيطر. ❝

    -تتكاتف مشاهد النادل وتواطؤه وشخصية عطيات، ومعاناة والدة فريد، لتكون عنصرا ممثلا للحياة "وساهم في ذلك مشاهد الفراغ والانعزال بين عادل ورجائي"، بما بها من مراوغة ساحرة بسطوتها، وإلزام الشخصيات بالنزول لأحكامها. مراوغة ساخرة "كمرواغة الألم في ذكرى فريد" لأنها تعلم صراع البشر وتناقضاتهم كما تعلم تمردهم على القيود، فيصنعون في الغالب ما يريده الزمن أصلا "ومنه نرى ابتسامة النادل في موضعها"

    -لذا يأتي انقسام رجائي وفريد في التعامل مع هذه الفلسفة، مرآة انقسام البشر حول الأقدار، فنرى في رجائي كسر الأقدار بالتحليق والنظر من أعلى "لذا يسهل عليه فكرة إلغاء ليلى بالقت.ل"، أما فريد فنجد منه التكيف والنظر لظاهر المادة فقط ويريح عقله من سخرية الحياة ولهوها، فينام بعمق

    ملاحظات :

    -تعتمد معظم الفقرات بالفصول على الوصف بين كل جملة والثانية في الأحداث، ورغم أنه يساهم في تركيب الصورة في رأيي بشكل فعال، إلا أنه يزداد طولا فيشتت غالبا الذهن، إلا أنه في الفصل الأخير تنكشف فكرة الكاتب من ذلك بكونه استدعاء للصور، وهذه نقطة جيدة

    -لا أرى في تشوش الخط الزمني "رغم انزعاجي منه قليلا" إلا محاولة نقد الشخصيات لسطوة الزمن فتحاول تركيبه بنفسها، ومزجا بينه وبين استدعاء الصورة والشخصيات "كما شخصية جمال ومشهد زلزال اكتوبر وتفاعل الناس معه"

    -أعجبتني الرسومات بين الفصول، مغذية للتخيل ومعضدة للجمل

    الخلاصة: عمل جيد، يحتاج للتركيز في جمله وأوصافه، ويمثل مباراة لطيفة بين الجسد والروح.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    "رواية بدأت بسيطة لتنتهي بتعقيد لابد منه" .. هذا أكثر ما يمكن أن يقال عن هذا العمل اختصاراً ؛ فالقصة وإن كانت مختصرة الزمان والمكان ولا تقدم سوى خط سرد أحادي إلا أنها، عند منعطف ما، تلقي بنا في دهاليز وعرة لفلسفة الكتابة وإمكانية المفر منها إليها .. لتخرج بذلك القصة عن سيطرة صاحبها والذي لا نعلم إن كان صاحبها الفعلي أم أنه هو الآخر جزءً منها ابتكره صاحبها الأصلي الذي لا نعرفه .. هي إذاً دوامة وعرة لا خروج منها وقصة لطيفة قصيرة لا يمكن سوى الاستمتاع بها دون الحاجة إلى البحث عن إسقاطات أو معاني مستترة ..

    جاءت لغة العمل بسيطة والانتقال بين العامية في الحوارات والفصحى في بقية الفقرات سلساً .. عتبي على وصف الأماكن الخرائطي، والذي لم يسعفني في رسم المكان وتخيل صفاته لعدم كوني مصرية سبق لي زيارة هذه الشوارع أو ما يشبهها على الواقع، فكانت الرواية بالنسبة لي هاهنا تخاطب المصري دوناً عن غيره من القراء ..

    حالفني حظ قراءة هذا العمل خلال شهر أغسطس...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جيدة جداااااا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق