ضحكة خالد - شيرين فتحي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ضحكة خالد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

[رواية اجتماعية نفسية إنسانية، مدهشة بواقعيتها السحرية، تمنح البطلة جسد ميت حياة من نوع آخر ولو في مخيلة موجوعة في حياتها الشخصية وبما يحيطها من خيبة وخذلان؛ تمنح الحب لجسد لا روح فيه، فتبعث فيه حياة أخرى بطريقتها، وتراقبه حتى تتحرك ثمرة الحكاية في رحمها في حالة من الغرائبية والتشويق.]
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ضحكة خالد

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بين الواقعية السحرية، الدراما الاجتماعية، بين زخم النفسي والعاطفي والوطني والهم الإنساني، ها هي رحلة جديدة في رحاب ما تصنعه شيرين من جمال ومن رؤية تشد القلب والوجدان، وتترك أثرا لا يغيب...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وكأنها حادثتنا جميعا قبل أن تخط في ذلك العمل حرفا، خَبُرَت نقيصتنا ووضعت يدها على مواضع الألم، اكتشفت القيح ثم ضغطت عليه لتخرجه فربما التأم الجرح بغير علامة تذكرنا به.

    في #خيوط_ليلى كانت بداية رحلتي مع Sheren Fathy وها أنا الآن استأنف الرحلة مع من أراها نسوية باقتدار بلا تشنج أو تصعب ولا حنجورية زائفة.

    رأيت ضحى، تلك التي تمثلنا جميعا وكأنها قد صنعت من خيوطنا وقماشاتنا مزيجا سحريا لخيط جديد صاغت به مأساة تلك الفتاة، رأيت معها صمتنا حين نحب واستعذابنا لتلك الحالة فربما اكتشفها الآخر وبادلنا المشاعر، تلك المعجزة التي لا تحدث وربما انتهت الحالة بفراق يكسر الروح ويؤلم النفس كما حدث مع طارق.

    رأيتها مع منير، الحالة العامة لمعظم ذكور مجتمعنا الشرقي، الدارسين في مدرسة اكسر للبنت ضلع يطلع لها ٢٤، ذلك مع الابنة مابالك الزوجة تلك التي تظل غريبة ومحل اتهام مهما طالت العشرة واستمرت الزيجة، ذلك الذي يستعذب تجويع الزوجة نفسيا ظنا منه أنه يزيد بذلك نهمها وشبقها فإذا بها تعتزله وتنعزل عنه في شرنقتها الخاصة وقد استكفت وربما زهدت في كل ما قد يحمل معه كسر الروح وجرح الكرامة.

    رأيت في هذين الزوجين كل ما قابلته في حكايات مجتمعي وقصته نساء زماني ممن تكبلهن القيود والتقاليد.

    جهل مجتمعنا للأسف أن الحرة تعطي بأريحية وبسخاء منقطع النظير.

    على جانب آخر رأينا الشهيد الحي الذي تخلى عنه كل من لم يؤمنوا بالحلم، فهو مثل ثورته التي تحررت روحه من أجلها، الورد اللي فتح في جناين مصر، ألقاه الناس أمام محل عمله المسجل بالدفاتر وتناوب على حمله المحيطون على حمله لكنها وحدها من تمسك به هي وحدها الحالمة المؤمنة التي أصرت أن تتحرر لتحلق مع حلمها بعيدا، تخلت عن كل قديمها المهمل المهلل من أجل حياة جديدة، صامتة في عيون الآخرين لكنها في منتهى الصخب في روايتها الخاصة، تبدلت الحياة وتلونت، رممت شروخها وطهرت جروحها فتصالحت معها الحياة، صدقت ما تؤمن بها فأعطاها الحلم بغيتها، رغم فانتازيا الحدث وعدم منطقيته إلا أنه حدث، رغم ثقب الرصاصة الموجود في جسد الشهيد إلا أنه ابتسم عندما اقتربت منه، زادت ابتسامته عندما عرف بمنحة الله لها، وها هو يتفق معها على اسم الوليد القادم.

    حلقت مع المبدعة شيرين فتحي، تهت في لحظات وامتلأت روحي بعلامات الاستفهام، لكنها دائما هكذا وكما قال أحد مريديها؛ تبعثرنا لتعيد ترتيبنا بطريقتها وبكل هدوء.

    سعيدة بالتجربة الثانية مع كاتبة أحب عقلها وأسلوبها وأدوات كتابتها الغير معتادة والخارجة عن المألوف وبالتوفيق دائما في ماهو آت.

    #ضحكة_خالد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق