إننا نخاف أن نكون شهودا على شيء
على رصيف العمر > اقتباسات من رواية على رصيف العمر
اقتباسات من رواية على رصيف العمر
اقتباسات ومقتطفات من رواية على رصيف العمر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
على رصيف العمر
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
أوراق الروزنامة تنقلب. وطفولتنا تنطحن. وتمضي بنا الأيام إلى الشباب، إلى الرجولة، إلى الكهولة، إلى الموت، والفناء
مشاركة من Huda Khalil -
الزمن يمضي بسرعة. ونحن نمضي بصحبته
مشاركة من Huda Khalil -
كانت الحياة من حولنا رخيّة.. ثمّة وفرةٌ في كل شيء: الكتب، الأفلام، الطعام، النساء، الكحول، الخ…
لقد كنّا أولاداً مدلّلين، مفسَدين. إذن، من أين لنا أن نحترم أوجاع تاتيانا الشهرية؟!
مشاركة من Huda Khalil -
فما هو العُمْرُ إذن؟ أظنّ أنه ليس إلّا اليومَ الذي عشتَه. إنه تماماً مثلُ النقود التي تملكها، فهذه أيضاً ليست إلّا تلك التي أنفقتَها.
مشاركة من Huda Khalil -
وكانت كلُّ الأشياءٍ تنقصه، وأوّلُّها الأملُ بغدٍ أكثرَ رحمةً وأقلَّ قسوةً، وأقلَّ مدعاةً إلى الرغبة الأكيدة بموتٍ قريب،
مشاركة من Huda Khalil -
أنَّ صيدليات العالم تغصُّ بالأدوية القادرة على أن ترفع عتبة الألم، ولكنْ ما مِن دواءِ واحدٍ في جميع الأرض يستطيع أن يرفع عتبة الحنين
مشاركة من Huda Khalil -
أما الملاحظة الأبشع التي وصلت إليها من الدنيا فهي الآتية: الجميع يريدك أن تكون مثلَه لأن عقله هو الصح، وإلّا فأنت شخصٌ غير شريف.
مشاركة من Huda Khalil -
الناس تعيش مع بعضها، لا تتعايش. أظنّ أنّ التنازل الأكبر الذي يمكن أن يقوم به الإنسان في الحياة هو أن يتعايش.
مشاركة من Huda Khalil -
ومن كثرة ما تحدثوا أمامي عن التعايش المشترك فقدتُ شيئاً من عفويةٍ بالتعامل مع الناس. فهل الآخرُ مرضٌ ينبغي عليَّ أن أتعايش معه؟!
مشاركة من Huda Khalil -
ولكن أين المفر؟ إلى أين أذهب؟ هل أهاجر إلى بلدٍ أمين؟ من أجل أيّ شيء أفعل ذلك والشباب قد صار ورائي؟ فالقبرُ أيضاً مكانٌ أمينٌ
مشاركة من Huda Khalil -
فأنا ضعيف، ضعيفٌ جداً، وخائفٌ جداً. إذن، ماذا أفعل بهذا الضمير العدل، الحق، ما دمتُ أحيا في خشيةٍ دائمةٍ
مشاركة من Huda Khalil -
ولكن هل إنني لو اتّبعتُ ضميري وتأكدت من كوني بعيداً عن الباطل، ولصيقاً بِ الحق والعدل والخير، سوف أمتلك القدرة، أو حتى الشجاعة، لإحقاق هذا الحق؟
مشاركة من Huda Khalil -
جميعنا يخاف من الحقيقة، فيهرب إلى الوهم.
مشاركة من Huda Khalil -
وأعترف لكِ بأنني أنا أيضاً خائفٌ على نفسي. ولكن ما البديل من الخوف؟
مشاركة من Huda Khalil -
أخشى أن يكون قد مات عندي الأمل وأنا لا أشاهد مصائبنا إلّا مثل عربات القطار يجرُّ بعضُها بعضا.
مشاركة من Huda Khalil -
إلى أيّ دركٍ من الانحطاط يمكن أن نهوي بعد في فجوتنا التي تأبى الامتلاء؟
مشاركة من Huda Khalil -
لم أندم يوماً على مالٍ صرفته على الأشخاص الخطأ في حياتي، ولكنني شديد الندم على العواطف التي أنفقتها من أجلهم
مشاركة من Huda Khalil -
إننا نعيش هنا بوسيلةٍ واحدة فقط؛ قدرتُنا العجيبةُ على تحمّل الألم
مشاركة من Huda Khalil
السابق | 1 | التالي |