الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب > اقتباسات من رواية الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب

اقتباسات من رواية الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب

اقتباسات ومقتطفات من رواية الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب - ماجد سنارة
تحميل الكتاب

الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بعدها بلحظة كان جسدها ممزقًا أسفل مدرعة، جريت ناحيتها، رأيتها، كتلة لحم مفروم، هززتها، صرخت، بكيت، انتحبت كالأطفال.‏

    ‫ ‏ماتت نورين، فانطفأت بداخلي كل الأنوار.‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كنت أحب "نورين بجنون"، هبطت لروحي كملاك يحمل الخلاص، رأيتها أول مرة في رواق كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، سلبت عقلي من اللحظة الأولى، واستقر قلبي بين راحتي يديها، مس أصابني، رسول حمل لي رسالة الهداية بعد ضلال طويل.‏ ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعصب الزبون، صعيدي وله أقارب في المنطقة، قامت خناقة لرب السماء، وفي غفلة من الجميع، وزني الشيطان، جريت وجبت السكين، ثم رشقتها في ظهره، واختفيت كالشبح، تركته غارقًا في دمه، وعرفت بعدها أنه راح للقبر. بالسلامة، خنزير وغار في داهية.‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ردت فجأة بلهجة مرحة أثارت دهشتي: ‏

    ‫ ‏- الرجالة أساس كل مصيبة.. بس احنا اللي ستات خايبة!‏

    ‫ ‏لمعت عيناها فجأة بنظرة كلها حقد وتمني للانتقام وقالت بطريقة مسرحية:‏

    ‫ ‏- الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب.‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عزمت على تنفيذ ما برأسها، أتت بجركن الجاز، أغرقت به الباب وصحن الدار، وزعته على أرجاء المكان، ثم أشعلت عود الكبريت، وألقت به ناحية الجاز، فاشتعلت النيران..‏

    ‫ ‏فتحت إنچي الباب وهربت

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ما زلت طفلة، أو أنثى في بداية المراهقة، لا تقدر على الخروج عن طوع أبيها، أبي الذي كان يسب الدين في لحظة، ويؤمرني بالصلاة بعدها بلحظة، لذلك لم أصلِ بعدما حدث ما حدث.‏

    ‫ ‏انتهت أختي من الكلية، عادت إلى القرية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لفت انتباههما في هذه اللحظة، صوت مقدم البرنامج، كان يقول خبرًا عاجلًا.. ثلاثة مدمنين من عائلات كبيرة هرسوا شابًا بسيارتهم في الشيخ زايد..‏

    ‫ ‏سقط الكوب من يد الأستاذ فوزي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • خبر في جريدة الجمهورية بتاريخ 5 يناير 1990م:‏

    ‫ ‏"مقتل صاحب مقهى في الجيزة بطعنة نافذة بعد مشاجرة دموية.. ولم يستدل على الفاعل".‏

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‏كرهت الإنجاب، لا أريد لبني آدم جديد أن يعيش التجربة، الدنيا مهما كانت، مرها أكثر بكثير من حلوها، دنية وخسيسة ولا تؤتمن، كان سيكرهني مثلما كرهت أبي، يلعن جدودي بغل وغضب.

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • فازدادت حاجتي للانتقام من الصنف كله، جنس نمرود، يتحول في غمضة عين لكلاب مطيعة، أو خنازير وديعة، فقط في المرحلة التي يحاولون فيها الوصول للأنثى، عجينة قابلة للتشكيل، الأنثى التي تتجاوز هذه المرحلة دون فرض سطوتها وسيطرتها على الذكر تفقد كل شيء، بمجرد الوصول لها وتملكها، يزهدها، يرميها في أي سلة قمامة كحذاء بالي، لبسه بعض الوقت ثم قرف منه، وإن استمر في العلاقة، سيكون كالوحش المفترس، يعيش على أكل روح فتاته، ومص دمها، يسممها حتى تخرج للعالم من بعده كجسد بلا روح.

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • أعتقد أن جرائمه لامست جزءًا خفيًا بداخلي، تمنيت في بعض الأحيان امتلاك قوته وشجاعته، تعذيب كل الذين أهانوا روحي ومرغوا كرامتي في الوحل، تقطيع لحم من استباحوا جسمي وتركوني معقدًا من الحياة، تمنيت الانتقام بعد ضياع الأمل...

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
  • والحق أنني شعرت بارتياح غريب، كأن زمام الدنيا في يدي، أحركها على مزاجي، شفيت غليلي، واكتشفت أني رجل قادر، شجاع، شبح، لذة بنت ستين كلب، ما أروع أن تقتل بشريًا، أن تملك السلطة على الروح، تمزق البدن، تسمع آهة النهاية، يا دين النبي، كأني ولدت من جديد، بعدما احتقرت نفسي وكرهت شكلي، وتمنيت لو تخلصت من جسمي النجس، بعدما هتكه المعلم "عجوة" الخسيس.‏

    مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
1 2