اقتباسات من رواية ومضات

لم يكن السطر كل ما تملك الورقة، حين خانها الكاتب، أنصفتها كف طفل ناعمة صنعت منها طائرة ورقية!

أكثر ما يرعبني ليس قصص الرعب، وإنما القصص التي تخيل إلي وأنا على فراش النوم… لأنها ببساطة تتحقق.

كشخص خجول، لم أبادر يومًا بأي محاولة لكسب صديق، فاضطر انعكاسي في المرآة أن يبادر بنفسه ويلوّح لي.

خطب في المصلين «ليس منا من لم يرحم صغيرنا» فدمعت أعين الآباء.

‫ وبينما هو مغادر ارتعدت أوصال طفل من رؤيته

‫ قيل أنه ابنه.

‫٣٧٩-عفراء فتح الرحمن

أنجبتُ ثلاثة، لكنني لم أحظَ من الأبناء بأحد.

‫٤١٠- محمد شتا

على فراش الموت، شدَّ على يد زوجته ونطق باسم امرأة أخرى.

‫٤٠٩- بسنت علاء

في شبابي كنت متأثرًا برواية التحول لكافكا، ومرت الأيام و تزوجت. بالأمس قمت من النوم، فإذا بي متحول إلى شيء أشبه بماكينة الصراف الآلي.

‫٤٠٣- أحمد النوبي

‫ انظرْ يا أبي قطع الحلوى، ألا يزال طعمها مرًّا كما أخبرتني؟

‫٣٩٦- معتز أحمد شنو

الجندي الذي فقد أصابعه في المعركة؛ اسْتُبعِدَ من الصورة لعدم رفعهِ علامة النصر.

‫***

‫ أقلعَت الطائرة، نظر إلى بلاده من النافذة؛ رآها جميلة للمرّة الأولى.

‫٣٩٤- إبراهيم ياسين

وجد رصيف الكنيسة قد أصبح لوح رخام بارد فذهب يبحث عن آخر أكثر دفئًا

‫٣٩٢- مينا لطفي جاد

الفراق الحق.. لم أجد صديقي معي في الجنة.

‫٣٧١- أسماء محمد أبو إسماعيل

قرأ السّيرة النّبويّة؛ أطلق لحيته.

‫***

‫ قيل ارجموا الشّيطان؛ رجموا أنفسهم.

‫٣٦٧- محمد الصديق منيح

اعتاد أخي على تحميلي اللوم في كل موقف يراه، ولم يصدقه أحد، وفي يوم الدفن لم أر أصابع الاتهامات تلك بالرغم أنها أخيرًا صادقة.

‫٣٦٦- ليان محمود عبد النور

بِلا حَلْبَةٍ، وبِلا رِداءٍ أحْمَرٍ، أو ماتادورٍ يَتَحدّاهُ؛ انْطَلَقَ ثورٌ هائجٌ يُطارِدُ فَراغًا أغْضَبَهُ بِشِدّةْ.

‫٣٦٥- محمد سنتود

‫ في البيت الصاخب، علا صوت المفتاح الخافت، عم الصمت وفتح الباب.

‫٣٦٢- ميار رشاد علي

نظرات الحرمان في عيون الأطفال أفلست بائع الحلوى.

‫٣٥٦- عماد عبد الغني سيد عفيفي

طلبت منه مرارًا وتكرارًا أن يهديها وردة، بعد فترة طويلة شعر بالتقصير، أحضر لها باقة من الورد وضعها على قبرها.

‫٣٥٢- عبير محمد كيلاني

كان الولد يلعب بالكرة. وظل الفتى يلهو إلى أن طارت بعيدًا. ركض الشاب ليلحقها. ولكن قبل أن يدركها الرجل، سقطت في الماء. وبينما كانت تنسحب للقاع جلس العجوز يراقب.

‫٣٤٧- ندى علي عبد القادر

تعاشقا سرًا عمرًا، تزوجا، فتباغضا جهرًا دهرًا.

‫٣٢٦- Naziha Djedaini

‫*

اكتشفتُ أنّ حبّي للكتابة نشأ بسبب رأسي المُدبب الذي دفع أمي للخلط بيني وبين القلم فلم ترضعْني بل شحذَتني.

‫٣٢٤- رغد النابلسي