عسل السنيورة - شريف سعيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عسل السنيورة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لا أحد يعلم ماذا تواري له الأقدار، ورُبما في حياة كل منا قصة مثيرة لم تبدأ بعد! هذا هو ما دار للزوجة العذراء «جوليا» التي جاءت الإسكندرية على متن مراكب الحملة الفرنسية عام ١٧٩٨، وإلى الأبد لم تعد إلى بلادها. من باريس إلى ريف المنصورة مروراً بالقاهرة وحواف مكة، تدور حوادث قصتها التي حيكت بين ثلاث قارات خلال سنوات فارقتْ فيها الزوج إلى حضن الصديق، أنقذت «حُسنة» وهي عارية وسط الخلاء، منحتْ عذريتها إلى «فاطمة» بنت الغورية ستراً لها، ووقع في حبها شيخ العرب وهي معذبة صلعاء، ليُراق من جسدها في الطرق العسل بمباركة من «أفروديت» إلهة الحب عند الإغريق! هكذا في رواية مستوحاة من قصة حقيقية يسافر بنا الكاتب «شريف سعيد» أكثر من قرنيْن إلى الوراء عبر أجواء مصرية فرنسية غرائبية وساحرة، راصداً لحظات الصدام بين عالميْن، وبأسلوب أدبي عذب يجعلنا نطل من عيني «السَّنيورة جوليا» على باحات خلفية لتاريخنا؛ ما يدفعنا لإعادة النظر في أي أحكام تخصّ الماضي وحكاياه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 25 تقييم
205 مشاركة

اقتباسات من رواية عسل السنيورة

رُبما لا أقسى على إنسان من مواراة حبيبته في التراب، الأمر حينها أن ميتًا يدفنُ ميتًا!

مشاركة من gyhan aziz
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عسل السنيورة

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    * قراءات سابقة للكاتب *

    لا يوجد.

    -------------------------

    * نظرة على الغلاف *

    غلاف جيد تم التركيز على بطلة الحكاية ( چوليا ) الفرنسية حيث تتصدر المشهد بلباس على الطريقة الشرقية وفي الخلفية بشكل باهت أهل المحروسة حيث عاشت واستقرت السنيورة.

    -------------------------

    التقييم:

    الدرجة: ١٠ من ١٠

    المستوى: ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

    التقدير: رواية كاملة الأوصاف

    -------------------------

    * المميزات / نقاط القوة *

    - تقاطعات مرويات التاريخ والخيال الأدبي الخصب.

    - لغة ادبية ساحرة ، كاملة الدسم.

    - سرد انتقالي ناعم وبناء درامي متكامل.

    - ختام مثير وصادم.

    -----

    * الملاحظات *

    - الشخصيات الفرنسية حقيقية كما ورد بفصل المصائر في نهاية الرواية.

    - الرواية للكبار فقط بسبب الوصف الجريء للعديد من المشاهد. ( ملاحظة لا علاقة لها بالتقييم لكن وجب التنويه ).

    -------------------------

    * فلسفة / رسالة الرواية *

    تقدم الرواية سيرة غير مروية للحملة الفرنسية على مصر ، تحطم ثوابت واكليشيهات اشبه بالأصنام التي قدمنا لها القرابين على مدار اكثر من قرنين من الزمان واعتبرناها من المُسلمات والبديهيات !.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    ما بين ظلام الحقيقة الدامس وأضواء الأكاذيب المُشرقة نسافر عبر الزمن الى الماضي بنحو اكثر من قرنين من الزمان لنجد انفسنا على متن السفينة ( لوريان ) الفرنسية في طريقنا الى المحروسة عبر بوابة ثغرها - الأسكندرية - في محاولة لاستبصار ما خفي عنا عمداً او ما ضاع في مجرى التاريخ وطواه النسيان ابان حملة نابليون بونابرته وجيشه على مصر في اواخر القرن الثامن عشر.

    رواية كاملة الأوصاف ، كاملة الدسم كلوحة ابدعتها انامل رسام وليس مجرد كاتب.

    * الفكرة / الحبكة *

    الرحلة تُروى على لسان ( چوليا ) زوجة احد ضباط الحملة الفرنسية التي تعيش أيامها الأخيرة في المنصورة - محافظة الدقهلية - اثناء مقابلتها للقنصل العام المساعد الفرنسي آنذاك ( سنعرف شخصيته الشهيرة والغنية عن التعريف في أخر صفحة في الرواية ) في محاولة منه لاقناعها للعودة الى فرنسا وطنها الذي رحلت عنه ولم يكن بخلدها انها ستصبح ذات يوم الحاجة ( چوليا ) او السنيورة كما أطلق عليها المصريين.

    من خلال هذه الحياة الطويلة ، الحافلة ، المؤلمة والأهم المُزيفة التي عاشتها السنيورة على غير رغبتها دائماً كما سنعرف مع متابعة القراءة ، تتساقط امامك الكثير من التابوهات والأصنام المتوارثة جيلاً وراء الاخر حول حقيقة ما حدث في تلك الفترة الزمنية.

    المشكلة ان التاريخ يكتبه المنتصرين دائماً ونابليون لم يُكتب له النصر لكن ماذا لو جاءت لنا الفرصة لقراءته بعيون المهزوم ؟. هذا ما بحث عنه القنصل العام المساعد كي تكتمل امامه وامامنا الصورة التاريخية التي غشاها الكثير من الضباب السياسي والنضال الشعبي الوهمي ضد المُحتل ذات يوم ، واقنع المصريون انفسهم بذلك بمباركة من مُحتل اخر كل ما يميزه انه فقط يعتنق دينهم !.

    المفارقات شديدة وتحمل الكثير من الشك والدعوة الى التفكير حول ما تم حشو ادمغتنا به في كتب التاريخ العقيمة التي حرصت على تصدير صورة تاريخية محددة لا يجوز الخروج عن اطارها المزخرف بالكثير من البطولات الوهمية والشعبوية المُزيفة.

    * السرد / البناء الدرامي *

    يمكن وصفه بأنه سرد انتقالي - Transitional Narration - يتدفق بكل سلاسة ونعومة عبر الفترة الزمنية لأحداث الرواية.

    من سفينة ( لوريان ) حيث تعبق الاجواء بالارستقراطية والفخامة مروراً بالاجواء الشعبية وثقافة البسطاء وختاماً بعصبية وهمجية قبائل العرب وشيوخهم ، تنتقل الاحداث بشكل ساحر يتسائل معه القارىء متى وكيف وصلنا لهذه المرحلة من الأحداث ؟. من بِضع سنوات كنا في خِضم الصراع السياسي والحربي الذي يخوضه ( نابليون ) وها نحن مع صراع ( چوليا ) الشخصي ومحاولتها البقاء على أرض لا تعرفها ، ظلت تتقاذفها من الاسكندرية مروراً بالقاهرة ولاحقاً بأرض الحجاز وختاماً بالمنصورة.

    هل مررنا وعشنا كل تلك الأحداث بكل هذه التفاصيل حقاً ؟. الاجابة هي نعم. لن تشعر بمرور السنوات لكن من المؤكد انك ستشعر بما حملته من صراعات خارجية وداخلية والأهم ما حملته من متغيرات اجتماعية وسياسية عصفت بالأمة المغلوبة على أمرها على مر التاريخ.

    بالطبع الراوي المتكلم كان هو الانسب والأفضل لهكذا مروية. لا وسيلة أفضل لمعايشة الحدث الا من خلال من غرق فيه حتى الأذنين واصابه ما من شأنه ان يصبح سيرة روائية ذات يوم تستحق ان تُروى.

    * الشخصيات *

    لنذهب الى براعة من نوع اخر. الشخصيات على تنوعها لكنها غاية في الثراء. حصرت المروية الاحداث من خلال شخصيات رئيسية - حقيقية - شكلت تاريخ تلك الفترة.

    ( نابليون ) ، ( فرانسوا ) ، ( چوليا ) و( شيخ العرب ) هم أعمدة الحكاية بشكل رئيسي. تناثر من حولهم العديد من الشخصيات المساعدة التي تدور في فلك كل منهم.

    المهم ان ( چوليا ) هي المركز الرئيسي لهم جميعاً حيث شكلوا جميعاً مسار رحلتها الحافلة ولعب كل منهم دوراً هاماً - قصر او طال - في فترة من حياتها.

    جمعت الحكاية الشخصية الغربية ، المتحررة عقلياً والمنفتحة على المستقبل دائماً والصريحة لحد الوضوح بالشخصية الشرقية ، المنغلقة على نفسها والغارقة في اساطير الاولين والخرافات المتوارثة والميالة لخداع نفسها ورفض الحقيقية ، بشكل احدث شكلاً من اشكال صدام الحضارات آنذاك.

    ما نجح فيه الكاتب انه صهر الجميع داخل بوتقة حياتية واحدة ، حيث تأثر الكل ببعضه. نجد ( فرانسوا ) الخياط الفرنسي يعيش علاقة غريبة مع ( فاطمة ) فتاة المصبغة الشعبية ، و شيخ العرب مع السنيورة الاسيرة في علاقة لا تجد لها مُسمى محدد كي نصفها به. خليط جذاب جداً قد لا تصدق قابلية حدوثه لكنه حدث بالفعل.

    ( چوليا / السنيورة / الحاجة ) هي علامة فارقة في تاريخ الحملة الفرنسية. امرأة عاشت حيوات متعددة داخل حياة واحدة. من الارستقراطية الفرنسية والعقلية الواضحة والصريحة ونهاية بالحياة على الطريقة الشرقية حيث الكذب والتلون طريقك المضمون لاعتلاء مكانة الأبرار والقديسين.

    شخصية ثرية جداً ابدع في كتاباتها وتصورها الكاتب على كل الأصعدة. قد تجدها سيدة تواطئت كل الضروف ضدها - وهذا صحيح بدون شك - لكنها حملت من الذكاء والبديهة التي مكنتها من الحفاظ على كينونتها التي فُطرت عليها رغم أنف الشرقيين. هم يحلو لهم تصديق ما يبدو على السطح واقناع انفسهم بأنهم من الحاذقين الذين استطاعوا تشكيلها كما يرغبون لكن في حقيقة الأمر هم من اكثر اهل الأرض سذاجة.

    هي تجسيد ل ( ان كيدهن عظيم ) كما قال الله تعالى في كتابه الحكيم.

    يزيدك الكاتب من الشعر بيتاً لنعيش الكثير من الحكايات الشعبية المتوارثة والتي أصابها الكثير من التبديل والتغيير لكثرة الأفواه التي لاكتها عبر السنون. من حكاية ( أزهار وصابر ) وختاماً بحكاية ( آدم وحواء ) منذ نزولهم الى الأرض عقاباً لهم لعصيان الأمر الآلهي ، اعاد الكاتب تقديم تلك السير والحكايات من منظور مختلف يحث القارىء على التفكير والتدبر فيما يظن انه يعرفه تمام المعرفة.

    جوقة من الشخصيات التاريخية عزفت مقطوعة أدبية تليق بأسماع القُراء الشغوفين بالتاريخ بقيادة مايسترو يتقن كيف يستخدم ادواته الإبداعية.

    * اللغة / الحوار *

    اللغة في الرواية أعدها واحدة من امتع ما قرأت بشكل عام وبشكل خاص فيما يتعلق بالروايات التاريخية. عذوبة ، زخم مع طعم قديم يحمل عبق التاريخ ومفرداته.

    على صعيد الوصف لم يبخل الكاتب على القارىء والقى تعاويذه اللغوية الساحرة التي تخطف قلب وعقل القارىء من الصفحة الأولى وحتى النهاية. مَعين لا ينضب من المرادفات والتراكيب اللغوية حلوة المذاق كالعسل المُصفى الذي لا تشوبه شائبة.

    سواء كنت تتلمس عوالم وطبيعة تلك الفترة الزمنية او شخوصها فالخصوصية حاضرة وبشدة. جمال الوصف انه ينصهر بداخل الحدث او الموقف لدرجة تشعرك بالألفة وعدم الاغتراب.

    المُسميات والالقاب وطريقة الكتابة القديمة لعناصر هذا العالم التاريخي حدث ولا حرج. هناك بعض الكلمات التي بحثت عن معناها لتمام الفهم والمعرفة وحسناً فعل الكاتب بعدم شرحها وترك للقارىء مهمة البحث. هذا كان من الأهمية بمكان كي لا تنفصل عن عالم الرواية. لغة التاريخ والمكان كأعذب ما يكون.

    تجلت متعة وجمال الوصف فيما يخص الشخصيات في الشكل والموضوع. لا شاردة ولا واردة الا وتم غزلها بداخل الحدث في وقتها المناسب. لوحة بديعة كما لو ابدعها واحد من رسامي الحملة الفرنسية.

    على صعيد لغة الحوار فهي متعة من نوع اخر. من نابليون وتابعيه الى شيخ العرب في المنصورة نحن في مباراة لغوية ماتعة. برزت قوتها في اظهار الحالة النفسية لمتحدثها مهما كانت ثقافته. نجحت في التعبير عن ما يموج بدواخلهم بالشكل الذي يتلائم مع تبدل الحال والظرف.

    لغة ماتعة شكلاً ومضموناً.

    * النهاية *

    حمل الختام تويست تاريخي عظيم ، اثبت ان انغلاق العقول - الشرقية تحديداً - والغرق في الاكاذيب والضلالات والاوهام لن يصمد امام حذاقة اي عقل يتصرف بالمنطق وقراءة المشهد بشكل جيد ويمكنه ان يدير دفة التاريخ لصالحه ويوجه أشرعته نحو المرفأ الذي يحقق له مبتغاه في النهاية.

    حياة حافلة عاشتها ( چوليا ) تدفق منها عسلاً استطعمه المصريين واسكرهم حد الثُمالة وعندما افاقوا اكتشفوا انه كان ماءاً مضاف اليه بعض السُكَر - كحالهم عندما شربوا ماء عجرود المخلوط بالكمون على انه ماء زمزم المباركة - ولكن بعد فوات الأوان وظلت التهليلات والتبريكات والألسنة التي تلهج بالدعاء على حالها.

    بركاتك يا حاجة ( چوليا ).

    -----

    ختام:

    ( عسل السنيورة ) هي واحدة من امتع ما قرأت من الروايات بشكل عام وبشكل خاص فيما يتعلق بالروايات التاريخية.

    * اقتباسات *

    حرصت على اختيار اقتباسات تتماشى مع التدرج الزمني لأحداث تلك الفترة الحافلة لكن الرواية تتضمن اكثر من ذلك بكثير.

    ❞ أنا أشكر الخالق على بداعة صنعته لجسدكِ بصلاة للعشق في جوفكِ، هذا اسم ما أفعله فيكِ الآن يا حُسنة. ❝

    ❞ الناس في المحروسة من فرط المظالم وطول القهر صاروا مثل عانس طامحة بظل كل رجل آتٍ من بعيد! ومن فيض شبقهم للعدل أصبحوا يستبشرون خيرًا بكل جلاد جديد ! ❝

    ❞ لكن الأمم دومًا بحاجة ملحة لأسطورة تعتنقها كي تبقى، وترددها كي تعيش. ❝

    ❞ لا نهضة إلا بتجديدٍ جَسورٍ وثورةٍ على سطوة رجال الدين وخرافات متونهم ، هكذا فقط يمكننا أن نُلقي طوق النجاة للبشر والحياة والدين. ❝

    ❞ الحقيقة دومًا بسيطة لكنها دومًا قاسية، لذا لا أحد يود التصديق. ❝

    ❞ كيف ببلاهة كنا في الأمس نعزو زوال البَرَكة إلى قدوم نسوة الفرنجة وسفورهن محسورات الرأس بالقُبعات! ها قد ذهبت النسوة وها قد عظم البلاء ! ❝

    ❞ والإنسان حين يعجز عن غسل أوحاله لا يسعه إلا تدنيس كل الآخرين. ❝

    ❞ البدايات الُمبهجة لا تُبشر إلا السُّذج والطيبين ! ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    واووو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق