طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية > اقتباسات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية

اقتباسات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية - كارل تشابك, إيمان إسماعيل
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا أفكر في الأشياء التي مضت ولم يكن لها أن تمضي بعد، وكلما فكرت في أي شيء، أرى أنه ما كان له أن ينقضي هكذا سريعًا، كان عليَّ أن أحياها أولًا، أن أعيشها منتبهًا ولوقت طويل، بما في ذلك أسوأ الأوقات. وكأني تركتها جميعًا تفلت من بين أصابعي، قبل أن أدرك كنهها، والأكثر قيمة بينها.

    مشاركة من إخلاص
  • توقفتُ أنا، بينما الأيام ترتفع من حولي كالجدران. يومًا بعد يوم انتصبت بنعومة وبثقل كالجدار.

    مشاركة من إخلاص
  • أنت تنتظر شيئًا واحدًا فقط: نهاية الانتظار، التحرر من الانتظار. وهو صعب لدرجة أن ما تتوق لرؤيته لم يعد ممكنًا أن يكون جميلًا أو مبهجًا، لكنه غريب في حد ذاته، حزين بطريقة أو بأخرى، ومؤلم بعد كل هذا الانتظار.. لا أعرف حتى كيف أعبر عن ذلك؛ فكل خلاص: ليس بسعادة حقيقية.

    مشاركة من إخلاص
  • ليس هناك ما هو أكثر إيلامًا من الحاضر.

    مشاركة من إخلاص
  • أين ذهب كل شيء؟ إلى أين تصعدين، أيتها الغيوم المضيئة، في حركة بلا هدف ولا كلل؟ آه، لو حُملتُ بعيدًا! لا من أجل أي شيء، ولا لسبب آخر غير عِظم اتساع السماء. أن أُحمل بعيدًا هكذا، لأن الأفق كبير ولانهائي!

    مشاركة من إخلاص
  • أكثر جذور الحياة شغفًا تكون خفية وحساسة وصغيرة.

    مشاركة من إخلاص
  • كل فرح يتطلب فائضًا في حيوية المرء؛ من دوافعك يولد فرحك، أما المعاناة فلا تتطلب شيئًا، لا شيء أكثر من أن تخضع لها، يكفيها مجرد الاستسلام، لا أكثر، لا شيء أكثر من ذلك.

    مشاركة من إخلاص
  • أما كشف السر فمسألة تعود إلى الروح. كل لغز يبدو كما لو كان ملفوفًا بأنفاس الروح. فقط عندما يواجه المرء لغزًا، يدرك كنه روحه، إلى درجة استشعار الرجفة والخوف.

    المادية خالية من الأسرار، من الخوف، من القدرة على الخوف.

    مشاركة من إخلاص
  • رباه يا رحيم، يا من ترى عيناه همي، وترقب تنهداتي، يا من كنت بي دائمًا رحيمًا، أدعوك اليوم من أعماق روحي، فاسمعْ صوتي، وأجبْ دعائي.

    مشاركة من إخلاص
  • كلّ مفردة في الصّلوات لها سحرها وديمومتها اللانهائية؛ فهي لا تئنّ ولا تشتكي، ولا تفهم ولا تعبّر عن آلام الإنسان، بل تمتدّ إلى ما لا نهاية حاملة معها عذاب الإنسان.

    وأنت أيها الألم كيف أصبحت محاطًا بذلك الأفق اللانهائي؟ وماذا عنك أيها الوقت المنفتح من جميع نواحيه على الأبدية؟ وأنت أيها القلب البائس، ماذا تريد في النهاية سوى الرحمة والنجاة؟

    مشاركة من إخلاص
  • تتوالى مفردات الدعاء بشكل رتيب وآلي كحبات المطر أو كدقات الثواني. إنه نداء يستمر في العودة إلى حد الغياب عن الوعي، كما لو كان مقياسًا لعمق الحزن. إنها صرخة ألم تؤدي مع كل تكرار إلى تطابق لا محدود شديد الرتابة للحزن الموشوم على النفس.

    مشاركة من إخلاص
  • وعندما أفكر في حياتي، يبدو لي أنني يجب أن أتعرف على.. الخطوات التي لا تنطلق من مكان ولا تؤدي إلى آخر.

    مشاركة من إخلاص
  • [...] فجلس هنا على حجر وراح يكتب غير مبال بالليل بخط يده الصغير الدقيق الساخر على ورقة من دفتر ملاحظاته: "جوهر التنظيم: تحويلك إلى أداة للفعل. أنت جسم منفذ، تدار بإرادة أجنبية عنك؛ أنت جزء.. وبالتالي شيء يعتمد على غيره إلى حد كبير. مع اعترافك بالقائد، تُنقل الدوافع والهدف والإرادة والقرار إليه، وكل ما يتبقى لديك هو روح سلبية تتجسد في إحساسك بالمعاناة ...".

    قصة الجبل، صـ43

    كارِل تشابِك

    طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية

    ترجمة إيمان إسماعيل

    مشاركة من bothaina abubakr
1