إن أكبر الكبائر أن نورِّط علماءنا في طابور الخبز لا في سباق الاختراع، في البحث عن الزيت والسكر لا في البحث عن العلم والتكنولوجيا، فهم يمشون بعقولهم لا على بطونهم، ويقاومون إغراء الرحيل ونحن ندفعهم إلى ذلك، ولو استسلموا وهاجروا
الموساد واغتيال المشد: أسرار عمليات المخابرات الإسرائيلية وصراع القنبلة الذريَّة
نبذة عن الكتاب
هو من مواليد مدينة بنها. ومن مواليد برج الجدي أيضًا. مثله مثل نيكسون، والسادات، وستالين، وعبد الناصر، وذو الفقار علي بوتو، وملك إسبانيا خوان كارلوس، ومستشار ألمانيا الأسبق هيلموت شميث، والملاكم الأسمر جو فرايزر. عنيد، صبور، مكافح، صلب العزيمة، قوي الإرادة، لا يستسلم للتهور ولا للطيش، يتحدى الموت في سبيل هدفه، طموح، بطيء الحركة والتفكير، يهتم بالتفاصيل، متردد في اتخاذ القرار، يعشق العمل بجنون، يتحفظ في قوله وفعله، يميل إلى الوحدة غالبًا، يكره المظاهر والدعاية، قليل الكلام، شديد الثقة بنفسه، يفضل الاستقلال في حياته، ولا يمكن أن يفرط في حرية تفكيره مهما كان الثمن، لا يخوض في سيرة الناس، يتأثر كثيرًا بالكذب وبعدم احترام المواعيد، يُسعده السفر من أجل العمل، يفتخر بأنه عانى الكثير من المصاعب حتى وصل إلى ما هو عليه، لا يُنكر ما مر عليه من أيام تعسة، يكره الضعفاء والمهزومين، لا يساعد إلا من يستحق المساعدة ونادرًا ما يطلب العون من أحد... هكذا يقول علم الفلك عن شخصية الدكتور يحيى أمين المشد.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 260 صفحة
- [ردمك 13] 9789778635867
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الموساد واغتيال المشد: أسرار عمليات المخابرات الإسرائيلية وصراع القنبلة الذريَّة
مشاركة من mohamed gamal
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Iman Ghazal
كتاب غني بالمعلومات القيمة حول قامة مصرية كبيرة منسية (الدكتور يحيى المشد) عالم الذرة المتميز الذي اغتيل بأيدي الغدر مثل الكثيرين غيره.
ويحتوي الكتاب ايضا معلومات عن الصراع الذري العربي الاسر ائيلي، معلومات عن تطور علوم الذرة والمفاعلات النووية في اسر ائيل والدول العربية وتبعاته وعقباته على مدار السنوات (الكتاب نشر عام ١٩٨٨)
كتاب دسم وغني بالمعلومات لكن بالتأكيد يستحق القراءة.
-
Mohamed Metwally
الموضوع مش اغتيال شخص ولكنه اغتيال عزيمة
اغتيال عزيمة الأمة أن تكون على نفس المساواة في قوة الردع أمام عدو لا ينفك ولا يهدأ عن زعزعة الأمن والاعتداء على من حوله بسبب وبدون سبب.
من قصة المشد وغيره من علماء الذرة المصريين والعرب نرى اصرار اسرائيل على تطويع المفاهيم لخدمة أهدافها، فالكل مباح عندها، قتل علماء العرب وضرب مشاريعهم النووية عسكريا هو أمن قومي، خداع الحلفاء من الغرب وتنفيذ عمليات قتل وتخريب على أراضيهم أو التحايل لتهريب اليورانيوم هو أمر مشروع.
ويزيد الطين بلة أن الدول الغربية لا تحاسب ولا تسأل، بل تساعد على طمس الحقائق متواطئة معهم ولو على حساب العرب اجمعين.
لو قرأت الكتاب عن شخص الدكتور يحيى المشد فقط فستجده مليئ بأحداث وتفاصيل غير ذات صلة به شخصيا، ولكن لو قرأته بنية فهم أبعاد الصراع النووي العربي - الاسرائيلي فستجد فيه مقدمة تفتح الباب بمصادر لقراءات أبعد وأعمق.
محمد متولي