وكنت أكرر له: «قلبك، هو المشكلة يا يوسف». لكنه يواصل الحكي، عن مغامرات عشق خائبة، مازالت تؤرقه حتى الآن، وعن رغبته الملحة، في تدخين سيجارة.
لذلك، تراجعت في اللحظة، التي كدت أن أطلب منه، أن يباركني، ويهبني اسمه، وصحت فيه: «احذر يا يوسف.. ستموت مبكرًا». ليلتفت إليَّ، كانت هناك الابتسامة نفسها.. الابتسامة التي تبرز أسنانه الصغيرة، والتي سوف تكون آخر شيء أراه، قبل أن يومئ لي برأسه، ويقفز على الرصيف برشاقة، وهو يغني، ويبتعد.
عجائز قاعدون على الدكك
نبذة عن الرواية
في هذە المجموعة يواصل الطاهر شرقاوي تقديم رؤيتە للموت: كل الظروف تهيأت ليكون موتە كما يريد، في أبهى صورة، خلت السماء من الغيوم الداكنة التي غطتها لمدة يومين كاملين، وبدت جميلة بزرقتها الخفيفة، وقليل من النتف البيضاء “عالقة” بها، والشمس الطالعة تلامس الأرض المشبعة “بسقعة” طوبة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 72 صفحة
- [ردمك 13] 9789771442813
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
27 مشاركة