ان الله خير لا يرتجى بغیرہ خیر، والله كائن لا وجود بغيره لشيء، وإن الله حياة لا يمكن بغيرها لشيء أن يحيا، وهو بحيث يملأ الكون ويوجد في كل مكان.
وهو كائن وحده بلا ند ولا شبيه. وهو لا بداية له ولا تدركة نهاية، ولكنه جعل لكل شيء بداية، وجاعل لكل شيء نهاية. إنه لا أب له ولا أم، ولا ولد له ولا إخوة ولا تظراء. ولما لم يكن لله جسد فهو إذن لا يأكل، ولا ينام، ولا يموث، ولا يمشي، ولا يتحرك، بل هو ماكث إلى الأبد بغير مثيل بشري؛ لأنه غير ذي جسد، وغير مركب، وغير مادي، بل هو من أبسط العناصر. وهو جواد لا يحب إلا الجود، وهو مقسط حتى إذا اقتص أو صفح، فلا رادّ لحكمه.
الإنجيل بحسب بارنبا - بشارة عيسى عليه السلام بنبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
نبذة عن الكتاب
الإنجيل بحسب بارنبا بشارة عيسى عليه السلام بنبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجمة مقارنة جديدة ودراسة نقدية تحليلية تكشف حقائق جديدة في ديانة النصرانية القديمة وبشارة عيسى عليه السلام بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن مخطوطة بالإيطالية في المكتبة الوطنية بفيينا ومخطوطة بالإسبانية في مكتبة فيشر بسيدني هذا الكتاب 112 عاما مضت على ظهور أول ترجمة إلجليزية لهذا الإنجيل المهم المثير للجدل. ولكن، هل كانت تلك الترجمة على المستوى العلمي المطلوب؟ هل نجحت ومثلها الترجمة العربية المنقولة عنها (دون الرجوع إلى المخطوط) فى فك رموز إنجيل بارنبا؟ في هذه الترجمة الجديدة المقارنة يتم للمرة الأولى الكشف عن الأصول القديمة لهذا الإنجيل، وإثبات الدليل النصي الدامغ علي أن أصلا أوليا له باليونانية قد تمت ترجمته إلى اللاتينية: وبعدها إلى الإيطالية والاسبانية، وأن ذلك كان ضمن سلسلة تاريخية مطولة من الإخفاء والتحريم التام. تسلط هذه الترجمة اليوم الأضواء على معطيات بالغة الأهمية في المخطوطتين: سواء من الناحية النصية أو العقائدية. ففيها يتجلى الجوهر الأقرب إلى حقيقة المسيح عليه السلام، وبعثته وانكاره الشديد لدعوة تأليهه الباطلة، وأنه رفع ولم يصلب. والجديد حسب المخطوطة الاسبانية التي ظهرت قبل 42 عاما: ما الذي كان يعرفه بطرس؟ كذلك من أهم محاور إنجيل بارنبا حول سيرة المسيح، حربه الضارية على اليهودية الهيكلية الفريسية. المنحرفة عن شريعة موسى: التي تمخض عنها التلمود فيما بعد. أما ما يتوج هذه الوثيقة النصرانية القديمة النقية: فهي بشارة المسيح عليه السلام بنبوة سيد البشر نيينا محمد صلى الله عليه وسلم وأن الدين الحق كما أنزله الله تعالى على سيدنا موسى ثم عيسى ثم محمد عليهم السلام إنما كان سلسلة مستمرة متوافقة متوائمة، لا انقطاع فيها، كان جوهرها ولحمتها وسداها: التوحيد!عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 560 صفحة
- [ردمك 13] 9786035090971
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
55 مشاركة