هل يدخل الصحفيون الجنة؟
نبذة عن الكتاب
"ماذا يبقى من الأستاذ؟! تركني "سامح" ابني وسندي وحبيبي.. ذهب وحده للقاء ربه، كنت أتوكأ عليه في شيخوختي وأرى الدنيا بعينيه بعد أن ضاع مني البصر، وأتمنه على وصيتي بعد موتي، فإذا به يخدعني ويموت قبلي. تجمع الأصدقاء والزملاء وشباب جريدة "الجمهورية"، حيث عشت وعملت كل سنوات عمري يشاركونني الحزن والألم عن بعد، ومنهم كثيرون لم أتشرف بمعرفتهم عن قرب. لفت المشهد نظر صحافية شابة فأخذت تتساءل حائرة: "مين الأستاذ محمد العزبي اللي زعلانين عشانه؟! قبلها بسنوات وأنا في عز وجودي أكتب مقالًا كل يوم، طلب مني "سامح" أن أساعد ابن زميل له تخرج مؤخرًا في كلية الإعلام في العمل بإحدى الصحف، فلجأت إلى صديقي وزميلي الشاب شارل المصري، وكان يشغل وقتها منصبًا مؤثرًا في جريدة "المصري اليوم".. رحب، خصوصًا أنهم يطلبون محررين تحت التمرين. ذهب إليه في اليوم التالي ولم تدم المقابلة سوى دقائق، اتصل بعدها شارل ليقول بعصبيته المعروفة: طردته.. فسألته: ليه بس؟.. فقال: قبل ما يقعد عرفني بنفسه "نا جاي من طرف الأستاذ محمد المغرب...! وخلص الكلام."عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 284 صفحة
- [ردمك 13] 9789778594010
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة