الربيع العاري > اقتباسات من كتاب الربيع العاري

اقتباسات من كتاب الربيع العاري

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الربيع العاري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الربيع العاري - عادل خزام
تحميل الكتاب

الربيع العاري

تأليف (تأليف) 0
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫ شُعراءٌ لم نذقْ يوماً حنانَ المُمرِّضاتِ

    ضربُونا بسِيَاطٍ مدرسيَّةٍ،

    فلم نرَ الملاكَ يبكي

    دفنُوا شِفَاهَنَا في القواميسِ المُغلَقةِ،

    ولم نسمعْ تمرُّدَ البرقِ ‫

    وكان الخوفُ سَتْراً لعشيقاتِنا

    ‫والآهُ محبوسةٌ في سردابِ أسرارِنا معَنا ‫

    مَن هذا الذي يطرقُ الورقةَ؟

    ‫ مَنْ يدُهُ المُحنَّاةُ بزَبَد البحرِ؟

    ‫ طلاسمٌ وجهي، فَمَنْ أنا، أيُّها البياضُ؟

    ‫ تدورُ الباءُ حول همزتِها في بُؤبُؤِ العينِ، ‫

    وتصيرُ بُؤرةَ ما أرى ‫

    تهربُ امرأةٌ من قُصُورِ الحرب، ‫

    وتضعُ مولودَها

    الفضِّيَّ في خرابةٍ

    ‫ رجالٌ مُلتحُون حتَّى بُطُونهم، يُلوِّحون لتاكسي الآخرةِ

    ‫ رياضيُّون يسبحُون في نهر دمٍ بأذرعٍ مربوطةٍ

    ‫ والملاكُ يرى ذلك، ولا يبكي

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أُنادي على المعجزات: اخرُجي من حفرةِ الانتظارِ

    ‫ ماذا سيتغيَّر لو استحمَّ فقراءُ المدينةِ في بركةِ القصرِ؟

    ‫ لو أنَّ غيمةً أمطرتِ الألماسَ

    أو ربَّما تتجرَّأ طفلةٌ، وترسمُ البحرَ وَرديَّاً، والليلَ أخضر

    ‫أو ربَّما يخرُجُ المرضى في مُظاهراتٍ ضدَّ الصَّيدليَّةِ

    ‫ومن عادةِ المعجزاتِ أنَّها إذا أتَتْ، يتوالى جَرَيَانُها

    ‫تصيرُ القُبُورُ المُقفِرةُ فنادقَ للصَّالحينَ

    والجرائدَ لِحافاً دافئاً للصَّيارفةِ بعد إفلاسِهِم

    والخمَّاراتِ سُقيا لعابري المصيرِ

    ‫ أنادي على الكلماتِ الخائفةِ: اخرُجي مع العُراة

    فُكِّي نقابَ سَتْرِكِ

    الموتُ والحياةُ عَبَرَا على ظَهْر حمارٍ، واستقرَّا خارجَ السُّؤالِ ‫ ولم يبقَ للشَّكِّ سوى شَوكِهِ

    ‫ ولم يبقَ للدَّجَّال إلَّا الخناجرَ والعقاربَ تحتَ سريرهِ ‫ عطايا، خُذْنا عطايا،

    أيُّها الزمنُ الواقفُ في اللَّامكانِ ‫ فتيةٌ صُلعانٌ، ونليق بمِقْصَلَتِك الورقيةِ

    ‫ عائلاتٌ ننامُ بأكملِنا في طبقِ الذئبِ الشَّبعانِ

    مشاركة من إبراهيم عادل
1