شغف بسيط - آني إرنو, محمد جليد, إسكندر حبش
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

شغف بسيط

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"شغف بسيط" وعلى الرغم من "بساطة" الكتابة، تنجح فعلاً في طرح العديد من هذه الأسئلة الوجودية التي تلفنا، تعرف كيف تطرح السؤال "الفلسفي" حول علاقتنا بالآخر، بالجنس، وحتى بكتابة هذه القضية الجنسية، التي تسيطر على غريزة الإنسان والتي هي "المحرك" الأكبر للكثير من دوافعه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.2 44 تقييم
222 مشاركة

اقتباسات من رواية شغف بسيط

من الخطأ إذاً أن نقارن بين الذي يكتب عن حياته وبين الذي يعرضها أمام الآخرين، لأن هذا الأخير لا يملك سوى رغبة واحدة، أن يُظهر نفسه وأن يُؤى في اللحظة عينها‏

مشاركة من Abderrahman Mostafa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شغف بسيط

    44

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "شغف بسيط....تجربة الجول المشترك"

    نفهم من الحديث عن ميزة آني إرنو والسبب الذي منحت من خلاله جائزة نوبل للآداب هذا العام هي تكرار الحديث عن التجربة الذاتية وعرضها بشكل يقترب من فكرة تعرية الذات بما فيها ولكن لا يصل إليها بشكل تام بترك فراغات أو إسقاط التفاصيل "في رسم صورة أ.

    -الغريب أن من الممكن من يتحدث عن التجربة وآني إرنو يجمعهما في صنف أو جنس معين حصرا، وهذا طبعا لا يصح وإن كان إتجاه شائع لفئة عن أخرى.

    --قابلا كل صورة "صلصال شفاف"

    -لقد صار قلبي قابلا كل صورة.....فمرعى لغزلان ودير لرهبانِ

    وبيت لأوثان وكعبة طائفٍ........وألواح توراة ومصحف قرآنِ

    هذه الأبيات- التي تذكرتها مصادفة اليوم- لمحيي الدين بن عربي هي في رأيي الرابط المخفي للثلاث فصول "شغف بسيط، لايزبيج عبور، من ضفة القرن الأخرى"، فببساطة الشتات التي تعانيه بطلة القصة وهو المزيج بين حالة الشغف وحالة اليأس ومحاولة إعادة إحياء اللقطات السابقة هي ذاتها حالة التخبط الموصوفة بعد إعلان الوحدة بين الألمانيتين وهدم جدار برلين

    ❞ لماذا لا يرى التاريخ في أي مكان، ولا يدرك منذ الوهلة الأولى، مثلما في لوحة؟ أنظر حولي، ولا أرى سوى منظر ريفي ثقيل إلى حد ما، بضِياعه وغِياضه، ذات ظهيرة يوم أحد‏. ❝

    ومن هذا الاقتباس من فصل عبور، نراه حالة الزمن الواحدة زمن الشغف للبطلة، حيث برغم كل الأحداث المتصاعدة تختفي أمام ذات البطلة ودواخلها، تصنع هي ذاتها خط زمني متعلق بها لا يحتكم معظمه للتأريخ المحدد باليوم والساعة "تكتفي بذات مرة مثلا" وكذا الريف "في الأطلال القديمة جدا" إلى أن يأتيه مؤثر قوي كما أتى للبطلة تماما فيقبل بالتغير والمواكبة "حتى وإن كانت خجولة"

    -ومن هذا كله-مع إضافة عنصر الزمن الثابت في جين كالمان- نفهم أن تجربة الإنسان ونظرته هي حلقة مجمعة لكل العناصر المحيطة، فيستطيع رؤية تجربته الواحدة مقسمة على ألواح ومجسمات أو يعارض عدم وجود مجسمات أخرى، أو حتى كما رأت البطلة عن جدلية الزمن، فيتشابه -رغم اختلاف المعنى بشكل بسيط- مع فلسفة ابن عربي في البيتين.

    --متوالية ولقد ذكرتك "ملحمة الشوق"

    في المعارضة الطريفة على أبيات الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد "ولقد ذكرتك والرماح نواهل" على لسان صفي الدين الحلي "بين الدولة المملوكية والعثمانية" ثم على لسان رائد المدرسة الرومانسية "خليل مطران" تستشف مبرر الذاكرة في المبذل الأبيض ل.أ، أو صورة البطلة المحببة للبيت الفوضوي بوجوده، وحتى في الشوارع والساحات التي تمضي بها وتستشعر بذكرياته "تتشابه مع بعض من رواية الاحتلال".

    -وبهذا الوقود يمكننا مشاهدة لعبة مأساوية، مثلها مثل حالة الشعراء الملتاعين من النقصان بعد التمام، ويرون أنفسهم أصحاب الهبة العظمى من الحب وحاملين نقمته من نيران التذكر التي تزيدها الانتظار والتأويل، فترى البطلة الملتاعة -كما هم عنترة بتقبيل السيوف وكما توجل مطران ورغب- مصابة بهوس شديد تجاه محبوبها أ.، فتغير صيغة يومها ورحلتها الصيفية لأجله، أو تصنع "سيناريو" سيء يزيدها رعبا، لكنه يذوب في اتصال منه أو التحام "لعبة العصا والجزرة"

    ولكن في مجتمعها يصنع لها هوس أكثر للكتمان مخافة أن يضيع سرها أو تتغير الصفة من خلال أعين الناس "مثل مريضة الأعصاب ونظرة الأبناء"

    --قل لمن يبكي على رسم درس "الواقفون الجدد على الأطلال"

    -بالولوج لفصل عبور لايزبيج، والنظر للبيوت المهجورة المهدمة، وبالدخول لنفس فكرة ابن عربي عن التشكل، ستمثل إلينا حالة الخواء التي طالما خافت منها البطلة، غياب الحبيب، واختفاء المكافئة بلقياه، والذي بدوره انعدام معنى الانتظار، هنا تتحول كل الأشياء إلى مجرد أطلال تلقي بذكرى ما هنا أو هناك، وحتى الأفعال، فالكاتبة هنا عكست فكرة الاحتلال باعتبار شخصية زوجة "w" فزاعة في كل جادة، إلى فكرة مقاربة الأطلال كما قلنا، لا يصلح فيها إعادة الزمن أو إحياء لكل ما حدث- إذ بافتقاد العنصر المكمل "الحبيب" تجد الماضي والحاضر يصير بينهما خلل، وهذا ما ظهر في أحلام البطلة بالتصور المعكوس- وإنما مصفاة يروى عنه طالما الدمع روى، حتى يصبح الحب خبرا وحديثا، فيسهل نسيانه.

    -ملاحظات

    -تتشابه فكرة الخواء وانتهاء لعبة العصا والجزرة بعلاقة سامر مع بطلة رواية خدعة الفلامنجو للكاتبة نهلة كرم، بشكل كبير ومنظم

    -تظل الحالة الاجتماعية بين لايزبيج عبور وشغف بسيط ثابتة، في صورة سيارة أ. أو نظرة الفرنسيين والحالة بين ألمانيا الشرقية والغربية، وهذا يعني بوجود دلائل يستعاض بها عن الزمن

    -لم تعجبني الترجمة بشكل كبير للأسف، عقدت الفكرة رغم بساطتها واهتمامها -كما ذكرت الكاتبة نهلة كرم- بتفاصيل التفاصيل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    صدق وبساطة وتعرية للنفس، بدون تكلف أو تورية، خصوصاً أنها صادرة من امرأة تكتب بحرية وشفافية؛ ضاربة بقيم وقيود العالم عرض الحائط، ولكن تمنيت لو في تفاصيل أكثر في الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق