ج
سوداد - هاوية الغزالة
نبذة عن الرواية
رأتْهُ مثلما رأتْهُ في المرَّة الأولى، عندما جاء إلى رام الله ليعاينَها قبل أن يأخذها معه إلى بلاده التي تردَّد بأن رمالها من تِبْرٍ وحجارتها من ذهب. جاء بعد أن تناهى إليه ما يُقال عن حُسنها وجمالها الأخَّاذ، خاصَّة بعد أن تمكَّنت من انتزاع لقب «ملكة جمال الصّيف»، الذي أُقيم على هامش مهرجان الاصطياف في رام الله ذلك العام. ها هو يقف بكلِّ عنجهيَّته فوق رمالٍ ظمأى، تتعطَّش لدمها. ها هي تنظر إليه الآن بصمتٍ يُضمر شيئاً من الرّجاء، وقد خبت في عينَيْها تلك البروق التي ظلَّ يعهدها فيهما، وحلَّ مكانها جزع كان يشملها ويهيمن على الكون بأسره .. جزع تجلَّى في ذبول العينَيْن، وانطفاء ألق روح فقدت طمأنينتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9791280738554
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Marwan qq
بداية رحم الله مؤلف الرواية الذي توفي عام 2022.تنقل بنا الكاتب في أماكن كثيرة من رام الله إلى الكويت وإسبانيا ولبنان وسوريا وحتى ليبيا. مع انني قيمت الرواية بخمس نجوم الا ان هناك أحداث وآراء بالغ الكاتب بها وخاصة مقالات ياسين ونهاد في الكويت فلم تكن البيئة هناك تتقبل مثل تلك الآراء. ومع ان نهاية بطل الرواية حزينة فمن الصعب أن تتعاطف معه لأن شخصيته كانت وصولية وانتهازية وخاصة في تأليفه كتاب عن القذافي. وهو يستحق هذه النهاية بعد تخليه عن إبنته. عموما الرواية ممتعة وتستحق القراءة.