إيلينا فيرانتي ضحّت باسمها من أجل أن تمنحنا هذا، تمنحنا الشعور بالارتياح بأن ثمّة مَن يشعر مثلنا بهذه المشاعر، وأننا لسنا أشخاصًا سيئين، لا تهم الأسماء مقابل تعاطفنا مع الآخرين، من أجل كسر التابوهات المسكوت عنها، والتخلص من الذنب الدائم، ذنب كوننا بشرًا.
الكاتبات والوحدة > اقتباسات من كتاب الكاتبات والوحدة
اقتباسات من كتاب الكاتبات والوحدة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكاتبات والوحدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الكاتبات والوحدة
اقتباسات
-
مشاركة من Layla Kaloda
-
كانت تحزن إن شعرت بأن ابنتها قبيحة أو غير اجتماعية أو أقل ذكاءً، تحزن إن شعرت بتمردهما، وانفصالهما، أو اقترابهما والتصاقهما بها.
مشاركة من Layla Kaloda -
لم يعد لها سواي، ولم أعد حرة. كان واجبًا عليّ أن أنسى حياتي، أنسى أحلامي، أنسى الكتابة، وأن أظل بجوارها، أعيش حياتي كنصف أنثى، ونصف أم، ونصف كاتبة.
مشاركة من Layla Kaloda -
السبب في اختباء إيلينا عن الناس، هو رغبتها في الانكشاف التام خلال الكتابة، الانكشاف الذي لا يجيزه المجتمع، ومعرفتها المسبقة أن الجميع سيعلمون بأنها تتحدث عن نفسها، عن حقيقة شعورها تجاه الأمومة، وهو التابو الأكبر الذي لا يمكن لأيّ أم التعبير عن حقيقة مشاعرها نحوه.
مشاركة من Layla Kaloda -
الوحدة تحدث أحيانًا رغم حشود البشر، الوحدة الحقيقية هي رفيقة هؤلاء المحاطين بالبشر طوال الوقت.
مشاركة من Layla Kaloda -
الحب الحقيقي ربما يكون كذبة، لا حقيقة لدى الكاتبات سوى وحدتهن. والوحدة بعد الزحام هي أقسى الأنواع، خذلان الأصدقاء والعائلة يكسر ويُميت.
مشاركة من Layla Kaloda -
لا يمكن ألا يقع كاتب في حب امرأة ذكية جميلة وموهوبة، الكتابة لها هيبة، ولها جاذبية، وميّ امتلكت كل المفاتيح التي أوقعت حتى العقاد؛ المتحفظ، في غرامها.
مشاركة من Layla Kaloda -
كنت أؤمن بفكرة ضخمة ونبيلة وهي تغيير العالم، لكنني اكتشفت أنها في الواقع سلبية جدًّا، وهكذا لم أغيّر شيئًا، قضيت زمنًا طويلًا ودخلت تجارب كثيرة حتى أدركت أنني لن أغير العالم إن لم أغيّر نفسي، وأنني إن غيرت نفسي، فقد غيرت العالم.
مشاركة من Layla Kaloda -
حين انتهيتُ من قراءة الرواية، بدا لي أنني أعرف عنايات الزيات بشكل أو بآخر، تمنيت لو كانت صديقتي، لو كنت من المقربين إليها، لو كنت حتى زميلة لها في العمل، أو مجرد جارة أو حتى عابرة في حياتها، ربما كنت سأستطيع منعها عن إنهاء حياتها بهذه الطريقة، كنت سأتحدث معها على الهاتف كل يوم، كنت سأنتظرها أمام بيتها كل صباح، كنت سأكتب إليها كل يوم قصاصة بها سبب مقنع للبقاء على قيد الحياة.
مشاركة من Layla Kaloda -
لماذا أكتب؟ لماذا قضيت عمري أكتب القصص والروايات. ربما كنت أريد شيئًا، أن أرسم للعالم من حولي صورتي الحقيقية
مشاركة من Doaa-elfar -
لم أعد أشعر أن موت عنايات مأساويّ إلى هذا الحد، كانت بشكل أو بآخر لا تزال حية، أيقنت وقتها أن الكاتبات يظللن أحياء، لأنهن يضعن كل طاقتهن فيما يكتبنه، لم تعد الوحدة مُخيفة تمامًا، كانت مجرد عرض جانبي للرهافة.
مشاركة من Doaa-elfar -
الوحدة شرفة روحي، هي ما يظهر خارجي رغم امتلائي بالحياة من الداخل، والوحدة في نفس الوقت وَنَسٌ، ليست بالضرورة جافة ولا فارغة، أحيانًا تكون الوحدة مليئة بالحياة والموسيقى والكتابة والقراءة وأكواب الشاي الساخنة التي أشربها وحدي فأشعر أنني مُحاطة بالدفء.
مشاركة من Nada Farag -
❞ النساء يعتدن على الألم والقهر، يعتقدن أن هذا هو الشيء الطبيعي والمعاملة التي يستحققنها. ربما يكون هذا هو سبب الدهشة الكبيرة التي تصيب الجميع عندما تظهر امرأة، تقول «لا» بصوت عالٍ، ترفض القهر، وتتمرد على القيود. ❝
مشاركة من Habiba Mourad -
❞ إيلينا فيرانتي ضحّت باسمها من أجل أن تمنحنا هذا، تمنحنا الشعور بالارتياح بأن ثمّة مَن يشعر مثلنا بهذه المشاعر، وأننا لسنا أشخاصًا سيئين، لا تهم الأسماء مقابل تعاطفنا مع الآخرين، من أجل كسر التابوهات المسكوت عنها، والتخلص من الذنب الدائم، ❝
مشاركة من Habiba Mourad -
❞ ابتعد عنها الجميع، نساها المحبون، انطفأت الهالة وانفض الجميع من حولها، الانبهار يختفي باختفاء الهيبة، الحب الحقيقي ربما يكون كذبة، لا حقيقة لدى الكاتبات سوى وحدتهن. والوحدة بعد الزحام هي أقسى الأنواع، خذلان الأصدقاء والعائلة يكسر ويُميت ❝
مشاركة من Habiba Mourad -
❞ «أيكفي أن نحب شيئًا ليصير لنا؟ رغم حبي اللافح، أراني في وطني تلك الغريبة الطريدة التي لا وطن لها..» ❝
مشاركة من Habiba Mourad -
الوحدة تحدث أحيانًا رغم حشود البشر، الوحدة الحقيقية هي رفيقة هؤلاء المحاطين بالبشر طوال الوقت.
مشاركة من Aya Refaat -
الوحدة بعد الزحام هي أقسى الأنواع، خذلان الأصدقاء والعائلة يكسر ويُميت.
مشاركة من Aya Refaat -
مثل إيمان أحب التفكير في أن عنايات لا تزال موجودة، تكتب روايتها الجديدة وتُكمل حياتها مع ابنها، تجد حبًّا جديدًا، تلقى التقدير الذي تستحقه، تُنهي وحدتها، وتعرف أخيرًا معنى الحياة.
مشاركة من Aya Refaat -
لم تعد الوحدة مُخيفة تمامًا، كانت مجرد عرض جانبي للرهافة.
مشاركة من Aya Refaat