مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني > اقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني

اقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني - نهال كمال
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وكما يقول الخال:

    «....إن عبد الحليم يحمل دون مبالغة تاريخ أمة نُقش بإيدينا -إحنا الشعب- على حنجرته النبيلة الإنسانية».

    مشاركة من Zizi
  • أدركنا أن العالم الأول، كما يطلَق عليه، ليس بالضرورة أن يكون دائمًا هو الأفضل في كل شيء!

    مشاركة من Zizi
  • المهم أن لا نسمح للمرض بالتسلل إلى الروح

    مشاركة من Zizi
  • يتحدث الخال عن مرضه قائلًا: «لست سعيدًا جدًّا بلعب دور المريض، خصوصًا ومن كان مثلي وارثًا للحيوية يفخر بأن يبديها دائمًا كأنه في مشهد استعراضي، ولكن المرض مبطل الحيوية الأول، وله منطقه الذي يفرضه، فللجسد قوانينه وطرق علاجه، المهم أن لا نسمح للمرض بالتسلل إلى الروح».

    مشاركة من Zizi
  • ‫ «أنا عايز بناتي يبقوا أقويا، ويعرفوا الحياة بجد، واللي بيحصل لي دا جزء من حياتهم لازم يعيشوه أيًا كانت النتيجة».

    مشاركة من Zizi
  • «إنني مصاب بفصام في قصة المرض تلك، فالأبنودي الإنسان المريض أعطيه الدواء وأريحه وأرعاه، لكن لا أدعه يسيطر على الأبنودي مبدع القصيدة، فأنا أرفض أن يزحف الإحساس بالمرض من الإنسان إلى الشاعر، فأنا أعيش يومي كله شعرًا، لأن علاقتي بالحياة من حولي من نبات وشجر وبشر وليست جافة، بل علاقة تفاصيل ومشاعر»

    ‫ أنا شاعر الشمس ‫

    الشمس ناكراني ‫

    تنساني في فرحها

    ‫ في الحزن فاكراني ‫

    وابني طوبة في قلبي

    ‫ منين تيجي التوبة

    ‫ عن همَّك يا أوطاني

    مشاركة من Zizi
  • فكان لا بد من إصدار تعليمات صارمة بمنع الزيارة عن الخال، ولكن حين علم عبد الرحمن، ورغم طلبه مني ذلك من قبل، ضعف أمام هذا الحب الغامر من جمهوره وهدد بأنه سينزع الخراطيم والأجهزة الطبية من حول جسده إذا منعوا الناس عنه!

    مشاركة من Zizi
  • سَرَت المحاليل في الشرايين واتجهت فتحات الأكسجين لتلتحم بفتحات الأنف وأصبحت داخل الزمن وخارجه في ذات الوقت معلقًا بين السماء والأرض، السقف والسرير، في حجرة لها رقم، أصبحت لديهم رقمًا، أما الشخص، الروح، القلب، الذي هو أنا، فلم أكن مريضًا بحال ولم أكن كذلك من قبل، حاول القلب أن يجرجرني من طرف ثوبي إلى دروب معابثة الموت، لست منهم!».

    مشاركة من Zizi
  • يا موت يا مدفوع في شرياني بريح سودة

    ‫ الهم دايمًا بيرحل بس ليه عودة

    ‫ ماتت جناحاتي لكن لسّه مفرودة

    ‫ (من ديوان «الموت على الأسفلت» 1988)

    مشاركة من Zizi
  • «عارف يا ولدي ليه ماعايزاش أموت؟ علشان أنا لو متّ حتحسّ إنك كبرت وحتفكر في الموت، ولكن طول مانا عايشة حتفضل حاسس إنك لسه صغير».

    مشاركة من Zizi
  • لو نزعل ولو إنّ دا عمره

    ‫ ما حصل بيني وبينك خالص

    ‫ ف دقايق مين قال ف دقايق

    ‫ ف ثواني حبيبي بنتخالص

    ‫ قلبنا خالص حبنا خالص

    ‫ ولا في زيّنا ف الدنيا دي خالص

    مشاركة من Zizi
  • ‫ ولا حد خالي من الهم

    ‫ حتى قلوع المراكب

    مشاركة من Zizi
  • «كلما حاولت المدينة أن تلوي ذراعي وتقودني إلى حيث تريد أستطيع بإرادة قوية أن أستردّ ذراعي عفية صحيحة».

    مشاركة من Zizi
  • وأذكر أن أول مكان حرص على أن يريني إياه هو جناحي الخاص

    وقال لي: ‫ «تعالي نجلس هنا على الأرض وتحسي بنفسك الهوا البحري، المكان دا حيبقى أطرى مكان في البيت» ‫

    سعدت جدًّا بهذه الكلمات القليلة التي أحسست فيها بحرص عبد الرحمن الشديد على إرضائي.

    مشاركة من Zizi
  • وكان يحزن قليلًا من محاولة هؤلاء هز صورته عند محبيه، ويقول: «لن تنال سهامهم المسمومة مني لأن الناس عارفاني وعندها ترمومتر بتفرز الصادق من الكذاب».

    مشاركة من Zizi
  • إذا اتقفلتْ…

    ‫ مايبقاش اسمها الشبابيك

    ‫ ومهما انسلّ ليها الفجر… ولا

    ‫ نسمة الصبح النَّدِية

    ‫ ولا ريحة الزرع

    ‫ صوت الديك

    ‫ مايبقاش اسمها الشبابيك

    مشاركة من Zizi
  • أحلى ما يعمل إنسان يا ولدي في حياته

    ‫ يا ولدى…

    ‫ يزرع ضل.

    ‫ أحلا ما تحس…

    ‫ لما الضل اللي زرعته…

    ‫ تشوفه مرمي على وشوش الناس

    ‫ من شجرة زارعها…

    ‫ من حيط مبنى…».

    مشاركة من Zizi
  • ‫ «هذا هو حال الشعر معي، يتوقف بلا مبرر، ويعود بلا مبرر، يغيب كثيرًا، وكثيرًا ما يسكن معي في نفس الحجرة كأنه هارب أو لائذ بالغرفة من خطر يتربص به خلف الجدار.

    مشاركة من Zizi
  • «إنها حالة فريدة تمجِّد روح الإنسان وحريته في أن يكون محطِّمًا لكل التقاليد والحدود والسدود، مجِبرًا الدنيا على تقبل قوانينه الخاصة مهما بدت لنا عبثية ومدمِّرة، فالحياة حياتنا ولا يحقّ للآخرين تأطيرها أو خلق ممرات وأنفاق مظلمة تخصهم لنسير فيها متخلين عن ذواتنا، مضحّين بالصدق والفرح والشقاء الإنساني النبيل».

    مشاركة من Zizi
  • توالت الأيام لأجد نفسي مرة ثانية وجهًا لوجه مع الأبنودي، ومن دون ترتيب ولكن وفقًا لسيناريو محكم كتبته الأقدار؛ يتولد عندي يقين بأنه لا شيء في الحياة يحدث عبثًا أو جزافًا.

    مشاركة من Zizi