الراعي > اقتباسات من رواية الراعي

اقتباسات من رواية الراعي

اقتباسات ومقتطفات من رواية الراعي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الراعي - حنان سليمان
تحميل الكتاب

الراعي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كانت (يناير) خطًّا فاصلًا في حياتي، حلمتُ بوطنٍ واعد، تركتُ من أجله بلاد النور، عدتُ وحدي لأنشر الحرية في بلدي الأم، ولم يستمر الحُلمُ طويلًا، فالشياطين لا تسمح بميلاد الأحلام، هناك، في محمد محمود؛ تناوبوا الضرب على قريبتي، تحرشوا بها حتى تورمت ونزفت، ولما انسدَّت الانفراجة تملكَّني الاكتئاب وتناولت المُسكِّنات، أيامٌ كنتُ فيها دائمة التردد على عيادات الأطباء دون جدوى، هربتُ إلى اليوجا، أملتُ التخلص فيها من الطاقة السلبية، تخلصتُ وسرعان ما كانت تُعاودني مجدَّدًا.

    كنتُ أتوقُ إلى ميلاد جديد ينتشلني من حياة بائسة، ويُرمم جدارات روحي، في جامع السلطان حسن قابلتُكَ يا شيخي لأول مرة، ذهبتُ لمعاينة الموقع لعمل إنتاجي محتمَل وكُنتَ هناك مُحاطًا بشباب وفتيات في حلقة علم، سمعتُكَ عن قرب تتحدث عن سنّة التدافع والفتن والابتلاء، وأن المرء يُمتحَن في ما يظن في نفسه ويدَّعي، امتعض وجهي لما عرجتَ على أحداث البلاد، سرعان ما انفعلتُ واقتحمتُ مجلسك أُقاطعك وأحتدُّ عليك، اتهمتُكَ بأنكَ لا تفهم شيئًا فأنت لستَ مصريَّا بالأساس، وأن لا صوت يعلو فوق صوت الثورة، أذكرُ جيدًا أني أثرتُ استياءً بين الحضور البادي عليهم سمت الالتزام، وبدوتُ أنا غريبة بينهم فصرفوني بعيدًا، وأَكملتَ أنتَ مجلسك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لا تتعلقوا بالوسيلة بل بالغاية فما دل على الله إلا الله، وإن صرفتك الوسيلة عن الغاية فقطعُها واجب، ما قطعك عن الله فاقطعه عنك، وما وصلك به فصله بك،

    مشاركة من محمد فرخ
  • ، لا أحد حر في هذه الدنيا، موهوم من يدّعي الحرية الكاملة، كلٌّ منا عبدٌ لما يستحسنه، وأفضل ما يمكن أن يُقيَّدَ له العبد هو خالقه، فهو أعلم به منه.

    مشاركة من Mona Mansour
  • ‫ «الفراغ الروحي لعنة قد يلقي بكِ في براثن الدجالين إن لم تفطني»

    مشاركة من Mona Mansour
  • قبل فجر اليوم التالي استيقظتُ على انقباضٍ شديد، لم أعرف له سببًا، لم يُرفع الأذان ولا صلُّوا في جماعة ولم يظهر الراعي، وبعد صلاة الظهر تدفقت جموع نسائية على الدار محملات بالزاد والزواد لقضاء الحوائج والاستغفار والتوبة، للشيخ درس أسبوعي للنساء من خارج الدار، ومع أي زائرة ترغب في الارتحال إليه، استقبلتهنَّ أم المساكين ومعها ظل الراعي وخادمات الدار، كُنَّ حسناوات، تجوَّلن يأخذن بلُبِّ من بقي من العقلاء، الرجال هنا يُطلقون بصرهم، يتفرَّسون ملامح النساء، حتى صاحبة الخُلوة اقتحموا عليها خُلوتها معذورين بجمالها، نساء الدار في العموم حسناوات، وكأنهنَّ منتقاتٍ على الفرَّازة!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كُنتَ مُتمرِّسًا يا رضوان، حاستي السادسة أخبرتني دومًا، وكنتُ أتوق إلى رجل مثلك، وسيم وفَتِيّ، أمام محبوبته ينسى من حوله ومن يكون، ينسى وقاره، يخلع رداءه وعِمَّته ويركع أمامها، أربابُ العمائم في العادة مُنغلقون مكبوتون يضاجعون كتقضية واجب دون متعة، هي شكوى أمي المتكررة لصديقاتها في الهاتف، وأنا لا ينفع معي هذا النوع، والشيخ الوالد لن يوافق أبدًا على عريس غير ملتزم، يقول إن الدين هو الأبقى، فماذا عن حظي من الدنيا؟! ألا يمكن الجمع بينهما؟!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الشيخ: لا يُحسب عمر الإنسان من يوم ولدته أمه؛ بل من يوم فطمه شيخه

    مشاركة من Sheren Fathy
  • كُنتَ شيخًا صالحًا سرعان ما أثرتَ إعجابي، جمعتَ مفاتح الحُسن الأسمر وبهاء القَسَمات، ووسامة رجل الأحلام الخَشِن، ذاك الذي رقَّق الشعر من طبعه، طمعتُ فيكَ، وما المانع وأنت شيخ وسيم أعزب فَتِيّ وعلى خلق؟! مثّلتَ لغزًا مُحيِّرًا، والغموض إغراء وإزعاجٌ أحيانًا؛ فهو يُحولك إلى مفتش تحرِّ يتجسس ليروي فضوله، والمرأة إذا أحبَّت فتَّشت ‫ يتعجبون كيف مرت عليّ هذه السنون دون سابق تجربة زواج رغم حُسني ومالي وكثرة طلابي، لي ذوقٌ خاصٌّ في الرجال صعب المنال ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كلٌّ منا عبدٌ لما يستحسنه، وأفضل ما يمكن أن يُقيَّدَ له العبد هو خالقه، فهو أعلم به منه.

    مشاركة من محمد فرخ
  • ميزانكما مُختَل؛ شعاره لا تُناقش لأنك لا تعلم، وميزاني أنا السليم، شعاره ناقش لتتعلم،

    مشاركة من محمد فرخ
  • أتعجب ممن يُسيِّر حياته كالآلة، كل شيء له موعده، خطة مدروسة مُحكَمة لا فكاك منها، من أين يأتون بهذا المزاج الرائق الذي يُعين على تنفيذ كل هذه الخطط؟

    مشاركة من Mona Mansour
  • علَّمونا أن الصمت لغة المُحبين، لكنه أيضًا لغة الحانقين،

    مشاركة من Mona Mansour
  • ميزانكما مُختَل؛ شعاره لا تُناقش لأنك لا تعلم، وميزاني أنا السليم، شعاره ناقش لتتعلم،

    مشاركة من محمد فرخ
  • ابو محمد

    مشاركة من yazan
1