اقتباسات من رواية الحلواني : ثلاثية الفاطميين (الصقلي، الأرمني، الكردي)

بطش الحكام يزول اليوم أو غدًا، ويبقى السكر

ابحثي بداخلك عن عطائه، ثم سلمي بابتلائه وتقبليه، عند القبول تتضاعف القدرة. عند القبول يعطيك نفحة من نفحات كرمه، ويمن عليك برحمته

ابحثي بداخلك عن قوة أعطاها هو لك لتواجهي المحنة. عند حدوث الابتلاء يأتي العطاء،

هناك بلاد يحارب من أجلها أبناؤها، ويحبونها لأنهم وُلدوا بها، وهذه بلاد كثيرة وهناك بلد واحد على هذا الكون يـأتي إليه الغريب فيغوص في الأعماق ولا يقوى على الخروج تريد البقاء أنت وابنك وأحفادك وكل من أتيت بهم من بلادك

عامر بن حمزة يعرف كيف يحارب، فلو حارب بالسيف سينتصر الأرمني، هذا أكيد

ولو أيقظ الفتن سيخمدها الأرمني بسيفه، ولكن

لو تكلم عن الدين وألهب المشاعر وأيقظ حب الجهاد...... فسيستمع الجميع

‫ - العمر بيد الله. الخوف لا يغير القدر، بل يعجل به.

هى دنيا تبدو ضئيله من أعلى الجبل،نلهو فيها ونلعب،ولكن بها نفحات من الجنة كما أن بها جمرآ من جهنم.نتذوق فيها الجنة والنار،ونتوق إلى الطمأنينة🌷🌷🌷🌷#الحلوانى

هذه أول خطوة للوصول. في الحب دومًا وصول. أَحِبَّ عباده لتحبه هو، هو مهيمن دون أن يطلب الكثير، هو يحمي دون جباية، ويعطي دون طلب في المقابل، هو يعلمنا أن الرحمة دومًا أقصر الطرق إليه.

» ما تريده بشدة ستفقده بقسوة، وما تتوق إليه ستحرم منه عنوة».

. لو كانت جنة الله حكرًا على الطيبين والبؤساء فإن جنة القاهرة حكر على صاحب السلطة والجاه، حكر على من بنى لنفسه جنة على الأرض لأنه لا يثق في أن جنة السماء ستتسع له.

بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم

‫ وغبتم وأنتم في الفؤاد حضور

‫ ابن الفارض

فلو واجهك الجن بقسوته صادقْه واتبعْه حتى لا يمحوك من على وجه الأرض، وأثناء الصداقة حاول أن تقتنص من الحياة الملذات، فهي حزمة من الملذات الفانية لا أكثر.

‫ - بعد ثلاثة أعوام من الزواج تقول لي هذا.

‫ - فلتحمدي الله أنها ثلاثة فقط. الرجال لا يثقون في زوجاتهم حتى بعد ثلاثين عامًا يا ابنة العم.

😂😂😂😂

"يرتبط البحر بالقمر، فتارة تنخفض مياهه، وتارة ترتفع، تارة يبدو هادئًا مطيعًا، وتارة يتسلل إلى الأعماق، هكذا نحن على تلك الأرض، كالبحر للقمر، ننجذب إليها، ونطيع أوامرها." - الحلواني ثلاثية الفاطميين

"اعبر بعينيك ألوان الدنيا.

وسوف ترى الجمال في حبات الرمال الهاربة.

وزبد البحر المتوهج.

وصيحات البين وآلام الفراق…

هي أيام تتملص من بين أصابعنا كالمجد والفرس الجامح.

تتقلب، تتلاشى.

تتقلب، ثم تفني.

تتملص من بين يدك كالسمكة في يد الصياد.

هي أيام كالجسد وحلاوة السكر في فن الطفل.

وبريق العشق في عيون الرجال.

وابتسامة الرضا في أجفان العاجزين.

ونظرة التسليم في وجه القدر.

تريد أن تعرف الجمال، ابحث بعيدًا عن كل ما يتسرب من بين يدك… كالماء… أو اجعل حلاوة الفناء تغمرك ولا تبتئس فما السكر إلا ذرة من ذرات الجنة…. تذوق واستنشق واعبر بعينيك….فما سيبقى لم يخلق للدنيا."

"أهو الخوف ما يفقد الأشجار ألوانها؟ أهو الخوف ما يجعل الأفرع أفاعي بأنياب تلفظ السم داخل كل أواني العسل؟ أهو الخوف ما يجعل يد الجارية الحانية لا تشبع ولا تضمد جرحًا؟" الحلواني ثلاثية الفاطميين

✍️" احيانا يا صقلي يلقى القدر على عاتق العابرين حملا ثقيلا وبطولة كالتي نسمع عنها في الحكايات . لا تسأل القدر عن أفعاله ، الله يعرف ما لا تعرف ".

تعرف أن ليلة في أحضان جارية رومية تعادل خمسين عامًا في الفسطاط، وأن الفرس الجامح عند ترويضه يصيبك بلذة تشبه لذة الجماع وأحيانًا تفوقها. توقف عن شرب الخمر حتى لا يذبحك الخليفة.

لا اعلم لما تصر ريم بسيوني علي اختيار الالفاظ والكلمات الجنسيةدوما في كتاباتها🙄

"هذه الحلوى كما البشر تصنعها في ساعات طويلة، ثم تأكلها في لحظات. كما البناء والهدم، تحتاج أعوامًا لتبني الفارس، ثم تأتي الحرب وتقضي عليه في عشية وضحاها. ولكن لا تيئس، في ساعات الصنع كل المتعة وعند الانتهاء من صنع الحلوى لا بد أن تأكلها، فلكل روح قدر ومقدار. أتعرف ما الذي يميز حلوى عبد الله الحلواني؟ أنه صنعها وهو يدرك معنى الروح التي تسكن كل الكائنات." -الحلواني ثلاثية الفاطميين ريم بسيوني