جيوبنا وجيوب الأجانب - سلامة موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جيوبنا وجيوب الأجانب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

رأى «سلامة موسى» أن السبيل الوحيد لتحقيق استقلال حقيقي (ليس بصوري) لمصر عن المستعمر الإنجليزي ينبُع من استقلالها اقتصاديًّا؛ وذلك بأن تتحول مصر من مجرد دولة زراعية تصدِّر — فقط — حاصلات زراعية خامة إلى دولة صناعية تنتج ما تحتاج، بل وتنافس منتجاتها في السوق العالمية. والصناعة كذلك هي سبيل أيِّ أمة تطلب رقيًّا وتمدُّنًا كما يرى موسى، فهي تنشِّط الإبداع وتدفع للتطور والاعتماد على مخترعات العلم الحديث لزيادة الإنتاج وتجويده، على عكس الزراعة التي تغرس في ممارسيها نوعًا من الجمود والاستسلام للطبيعة، فدعا إلى الاهتمام بالصناعة الوطنية وتشجيعها بشراء المنتج المصري لا الأجنبي، مما سينعكس أيضًا على مشكلة البطالة التي نبَّه إليها وقدَّم حلولًا ونصائح للقضاء عليها، كما أشار إلى المعوقات التي تواجه الصناعة المصرية وسُبُل التغلب عليها في وصفة موجزة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 2 تقييم
9 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب جيوبنا وجيوب الأجانب

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    يري سلامة موسي أن التقدم والتمدن ينحصر في الصناعة ، وعندما يُقارن بين فلاحين أوروبا وفلاحين بُلداننا فليس ثمة فارق بين هذا وذاك ، لأن حيلة الزراعة وماهية أداؤها طريقة واحده وأسلوب واحد ، ولكن علي العكس ، فإنهم تفوقوا وأصبحوا رواد في مجالات متقدمة بفضل المرونة المتاحة التي توجد في عملية الصناعة.

    وبعد أن يستعرض التفاوت الرهيب بين حكومتنا والحكومة البريطانية في دعم مجال الصناعة يضيف في أهمية بالغة دور المواطن في دعم صناعة بلدة وحرصة علي دعمها حد أن أوجب علي المواطن أن يسأل عن وجهة صناعة اي منتج يشترية لكي يتأكد أين تذهب أموالة وفي اي اتجاه.

    وليست عادة سلامة موسي أن يزحم عقل القارئ بما يري من مشكلات هو يدري أنها ملموسة لأي مواطن ، لكن ميزة المفكر في أطروحاته أنه يضيف الحلول ، يحوم حول الفكرة حتي يعثر علي مخرج جيد يتيح لنا الخروج منها بأمان.

    تحدث الكاتب عن أهمية مدارس الصناعة ، وتكريس الدعم للمنتجات التي نمتلك موادها الخام ولا نحتاج إلي استيرادات خارجية تساعد في هذا الإنتاج ، وغير ذلك فلم يَفُت عليه أن يذكر مآلات زيادة أعداد من لا يعملون وتأثير البطالة علي المجتمع والدولة.

    ومن الأمثلة التي ضربها سلامة موسي علي الأثر الكبير للصناعة وأنها تقوم بها الأمم وتقوي بها الشعوب ويتأثر بها العدو هو ما فعلة غاندي بالمُحتلين للهند.

    ذلك أن غاندي حين رأى أن الإنجليز قد سدوا في وجه بلاده جميع منافذ الاستقلال عمد إلى محاربتهم حربًا سلميَّةً بالمنسج والمغزل فقام هو بنفسه واقتنى مغزلًا يغزل به كل يوم مقدارًا من الخيط، وأنشأ هذه الجمعية، وجمع لها التبرعات من الأغنياء لنشر المغزل بين سكان القرى.

    ثم دعا الهنود إلى ترك الأقمشة الأوروبية، واتخاذ القماش الهندي الذي غُزل ونُسج في الهند رمزًا للكرامة الاقتصادية والكرامة الوطنية.

    ‏رغم أنه مرت سنوات علي أطروحات كهذه ولكن للأسف مازلنا في نفس الحيّز الضيق بلا تنفيذ لأطروحات وحلول كثيرة ناقشها وعرضها من كانوا قبلنا وهو وضع مؤسف للغاية.

    ⭐⭐⭐⭐.

    اقتباسات:-

    ❞ فالصناعة الآن هي كل شيء، هي التي تَشغل ساسة الأمم، وهي التي تشغل العلماء في معاملهم وتجاربهم، وهي موضوع الدرس عند الاقتصاديين. أما الزراعة فكادت تنحصر الآن بين الأمم المتأخرة والمُتوحشة. ❝

    ❞ ‫ إن السيادة الآن ليست للأمم الحربية بل للأمم الصناعية، وليست «قرطجنة» اليوم هي المدافع والقنابل، ولكنها المصنوعات التي تقرر الغنى والثروة لهؤلاء والفاقة والبؤس لأولئك. ❝

    ❞ إن السبيل لكي نثرى ونرقى ونتخلص من الاستعمار الاقتصادي والحربي والأخلاقي هو الإقبال على الصناعات نتعلَّمها ونحض عليها، ونجعل من الصَّانع المصري رجلًا نحبه ونحترمه، ونُؤْثِر مصنوعاته على المصنوعات الأجنبية. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    جيوبنا وجيوب الأجانب:

    - سلامة موسى.

    الأزمات الاقتصادية هي شغل الشعوب الشاغل، وهمهم الأكبر في كل العصور والأزمنة، فليست الأزمة الحالية بالغريبة أو الحادثة، فلطالما غرق العالم في ديونه، وطمعه في تحسين حياته -الفردية والمجتمعية-

    وفي هذا الكتاب، يعلن الكاتب السبب وراء فاقة مصر وتخلفها في زمن كتابته، ألا وهو تمسكها بالزراعة عوضًا عن الصناعة، معللًا أنّ الأمم القوية الاستعمارية صناعية، بينما الأخرى الزراعية، هي المحتلة الأسيرة، فيناشد في ١١٠ صفحة -هم صفحات العمل- الأمة بأن تبني مصانعًا، لا تزرع عزبًا، الأمر الذي يختلف نوعًا عن مطالب يومنا هذا، فقد عدنا نطالب الفلاح بأن يرجع لأرضه، وإن كنا ما زلنا نعاني مشكلة الاكتفاء الذاتي في المنتجات والصناعات المختلفة.

    وينصح -فيما ينصح- بمفهوم "اصطناع الحضارة الأوروبية" أي أخذ الٱلة لصنع المنتج في بلادنا بأيدي وطنية، حتى يأتي يومٌ ونصنع نحنُ فيه الٱلة نفسها. وذكر أيضًا سبب البطالة المصرية، وهي تزاحم الواردات البشرية إلينا من الخارج، وتفضيل الشعب لها، وذكر أن تعليم المرأة، بما إنها المنوط بها شراء احتياجات بيتها، سيتيح له وعيًا تختار بها المنتج/ العامل الوطني لا الأجنبي، وبالتالي توفر فرص عمل، وازدهار للمصانع وأعمالها. وذكر سيدتين هما نبوية موسى، وإنصاف عبد السلام، كانتا واعيتين كفاية لتحقيق هذا ونشره.

    ومن المعروف عن الكاتب اهتمامه بالتجربة الهندية، فوصف كيف تغلب غاندي على الاحتلال بتحريضه لشعبه لأن يحولوا بيوتهم مصانعًا، فيكتفوا ويضغطوا بذلك على محتليهم.

    كتابٌ أغلب مشاكله -للأسف- ما زالت قائمة حية ليومنا هذا، فيمر حوالي قرن من الزمان، وتبقى بلادنا في عوزٍ وفاقة، وحاجة للأجبني.

    اقرأوه، فربما ما لم تفاح في تحقيقه منه في أمسنا، نفلح فيه في يومنا!

    اقتباس:

    ❞ لتكن مصر للمصريين؛ أي يجب أن يكون طبيبها ومحاميها ومهندسها وتاجرها وصانعها وصحفيُّها مصريين. ❝

    ‏٤/٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق