الإنسان الثاني - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الإنسان الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

«المرأة» ... هذا المخلوق الذي دارت حوله الدوائر؛ فأصبح كالكوكب يجذِب الأقمار إليه ولا يلحقوا به. و«العقاد» هنا يرى المرأة وقد استحوذت على مدارات الحياة، وشغلت العقول، وبلغت سيرتها الأفق؛ فيحاول أن يُعيدها لطبيعتها الأنثوية بعد أن جرَفتها الحضارة المادية عن كل ذي صلة بأصلها. فقد أرَّق العقاد وضعُ المرأة بعد أن عايش خروجها عن دائرتها التي خُلقت من أجلها؛ فأصبحت لا تريد أن تكون زوجة، ولا أُمًّا، بل شعرت بأن عاطفتها وحُنُوَّهَا على من حولها أصبح دورًا لا يليق إلا بالعبيد والإماء. حتى إن الكاتب وصف عصره بـ«عصر المرأة».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
1.8 4 تقييم
18 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإنسان الثاني

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    الإنسان الثاني:

    - عباس محمود العقّاد.

    ٱخر كتاب تحتاج أي أنثى -بها من الحكمة والتقدير لذاتها، القدر القليل، الذان يمنعانها ويترفعان بها على دخول هذه المعركة الخائبة- لأن تقرأه على وجه البسيطة.

    والترشيح الأول والأمثل دون منازعٍ أو منافس، لكتابٍ يوضح الفكر الذكوري بشكلٍ بينٍ علني، فقبل المراجعة يجب علينا التوجه بالشكر للكاتب على كراهيته الصريحة، غير المداهنة، لنصف المجتمع، لأنه بهذا عبّر واختار عن النساء عناء الشرح والتوضيح.

    الكتاب أتى مستندًا على فكر الألماني أرثر شوبنهار، لحسن الحظ، فلا دين ولا عقيدة هنا تؤيد ما أتى به. فبعد مقدمته يسأل: ❞ والآن نرانا نحترم المرأة. فهل تهذبت الطباع وتغيرت السجايا؟ ❝

    ثم يجيب قائلًا ❞ واحترام النساء أصبح فرضًا على كل وجيه ووضيع، ولو أنه لا وسيلة للمرأة إلا أن تلبث حتى يُنيلها رقي الناس ومروءتهم هذا الاحترام، لكان عليها أن تنتظر بعدُ أجيالًا وآمادًا طوالًا. ❝ فيعلل سبب هذه البدعة الجديدة التي لاقاها هذا الجنس "ناقص العلم والدين" ما كان ليحدث لولا القوانين الرادعة، والأيدي الممدودة بأسواطها، فلا قيمة كانت ليحصل عليها هذا الجنس المعيب لكونهن ما هنّ عليه فقط. ولا أدري هنا هل يعيب الكاتب فينا أم في بني جنسه؟ الذي وصفهم بأنهم لا يردعون أو يرجعون عما هم فيه، إلا بسطوةٍ حاكمٍ مهيب، أو بجلدٍ قانويٍّ حار، بدلًا من أن يروا -بعقلهم الكامل الفذ- أن احترام هذه الكائنة ليس تفضلًا منه بل واجب وطبيعة.

    ويكمل الكاتب في عنوانٍ كامل "نقائض المرأة" الانتقاص في عرضه، فيقول أنها لا تملكُ في رأيها شيء، إنما هي جهاز استقبالٍ وتنفيذ لعقلية الرجل. والمرأة أسيرة انفعالاتها، طفلة لا تكبر أبدًا، لذا تراها تنجح في تربية الأبناء فيما بعد -المهمة الوحيدة التي يجب عليها الاهتمام بها-

    ويضيف على هذا أنه المرأة خلقت للتناسل فقط، بحجة أنّ نموها يتوقف عند مرحلة البلوغ، أما الرجل فتبدأ حياته فعليًا بعد هذه المرحلة، مما يؤكد على وظيفتها، ومنزلتها في المجتمع؛ مصنع إنجاب وتكاثر.

    ويقول بعد ذلك في فصل "الانتخاب الجنسي" ❞ البقرة لتنفع نوع البقر بغريزتها الانتخابية أكثر ممَّا تنفع المرأة نوع الإنسان. ❝ فنحنُ شريك حياتهِ، ورفيق طريقه، لم تصل في رأيه حتى لمنزلة البقر الرفيعة!

    ووصف الذين يتخذون بٱراء النساء، في إصلاح المجتمع بإصلاح الأسرة "بما أشد خطل هؤلاء"

    ثم في باب "طلب المرأة للمساواة" أنها حصلت على ما حصلت عليها بدلالها وغنجها، فخربت بيوت رجال كانوا أولى بهذه الأعمال إن كانت فقيرة، وما لها فضلٌ في نسبها وجاهها ومنصبها إن كانت غنيةً قوية، فهو ورثٍ أتى به الرجال من قبل وهي فقط ازدانت به وارتدته، فابختصار لا تظنين في نفسك أيتها الرحم المتنقلة فضلًا أو خيرًا.

    ويلخص غاية المرأة في الرجل فيقول ❞ فتى ذو جمال، أو صاحب مال ونوال، أو خلب نساء ختال ❝!

    الحقيقة أنني لستُ نسويةً ولا أحب أن أكون، فمثلًا لا أحبذ المساواة بين الجنسين لشيء سوى لأننا أرفع من أن ننزل منزلة الرجل، لكنّ أي إنسانٍ يحترم نفسه وإنسانيته سيشمئز من هذا العمل، ويستنكر أن يكون صنيع مفكرٍ نظنُ فيه الاستنارة كالعقاد! عملٌ مسيءٌ للرجل -الكاتب وبني جنسه كلهم- قبل أن يكون مسيئًا للمرأة. وسأظنُ في العمل الشذوذ وأصدقه، فلا يمكن -في ظني- أن يكون لعقلٍ سويٍ في عصرنا هذا، هذه النظرة التي تحط من شأن المجتمع بأكمله.

    كتابٌ للنسيان.

    ١/٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون