اقتباسات من كتاب أنا

❞ فليست كل موسيقى مفهومة عند كل سامع، ولو كان الموسيقيون والسامعون من بلد واحد، وليس من اللازم أن يستطيب محب الغناء كل غناء، ولا أن يستطيب محب الشعر كل قصيد، ولو كان من نظم أجود الشعراء ❝

❞ إننا نكبر بالليل جدًّا يا صاح …

⁠‫إن الليل هو عالم النفس، وأما النهار فهو عالم العيون والأسماع والأبدان ❝

❞ ولا ينكر علينا أحد أننا برعنا في مطبخ اللذة، وورثنا في هذا الفن تركات روما، وبيزنطة، ومنف، وبغداد، وفارس، والهند، والصين … وعرفنا كيف نطبخ الطبخة التي تمتع، والطبخة التي تكظ البطون، والطبخة التي تهيج الأكباد ❝

❞ فالأمة بغير علم أمة جاهلة، ولكنها قد تكون على جهلها وافية الخلق والشعور، والأمة بغير صناعة أمة تعوزها أداة العمل، ولكنها على هذا قد تكون صحيحة الحس صحيحة التفكير، والأمة بغير تعبير أمة مهزولة أو مشرفة على الموت، وكذلك تكون ❝

❞ فأنا أفهم أن يقبل الإنسان نصف صداقة إذا كان مضطرًّا إليها، وأفهم أن يقبل الإنسان نصف عداوة إذا كان خائفًا منها، ولكنه إذا وجد الصداقة كاملة، فلماذا يجمع بينها وبين نصف الصداقة؟ … وإذا استوجب العداوة كاملة فلماذا يتقيها ويداريها! ❝

❞ فأنا أفهم أن يقبل الإنسان نصف صداقة إذا كان مضطرًّا إليها، وأفهم أن يقبل الإنسان نصف عداوة إذا كان خائفًا منها، ولكنه إذا وجد الصداقة كاملة، فلماذا يجمع بينها وبين نصف الصداقة؟ … وإذا استوجب العداوة كاملة فلماذا يتقيها ويداريها! ❝

❞ ⁠‫إذا قيل على هذا التعبير: إن الثلاثين سن التحصيل، وإن الأربعين سن الجمع والثروة، فالذي يُقَال في الخمسين إنها سن التصفية و«عمل الحساب» ليعرف الإنسان نصيبه من الربح ونصيبه من الخسارة ❝

❞ ⁠‫جميل ذلك اليوم الذي ترددت فيه بين ثناء الناس، وبين عمل لا يثني عليه أحد، ولا يعلمه أحد، فألقيت بالثناء عن ظهر يدي، وارتضيت العمل الذي أذكره ما حييت، ولم يسمع به إنسان ❝

❞ ⁠‫جميل ذلك اليوم الذي ترددت فيه بين ثناء الناس، وبين عمل لا يثني عليه أحد، ولا يعلمه أحد، فألقيت بالثناء عن ظهر يدي، وارتضيت العمل الذي أذكره ما حييت، ولم يسمع به إنسان ❝

❞ فالحق أننا بين أمرين اثنين، لا ثالث لهما: فإما أن تكون الحياة جديرة بأن نحياها، وإما أن يكون الموت جديرًا بأن نموته … ولا خيار بعد هذا الخيار ❝

❞ فالحق أننا بين أمرين اثنين، لا ثالث لهما: فإما أن تكون الحياة جديرة بأن نحياها، وإما أن يكون الموت جديرًا بأن نموته … ولا خيار بعد هذا الخيار ❝

❞ ⁠‫أما فلسفتي في الحياة من الناس، فأثر التجربة والدرس فيها أغلب من أثر الطبيعة الموروثة …

⁠‫كنت أتعب في معاملتهم، ثم عرفت ما أنتظره منهم، فأرحت نفسي من التعب …

⁠‫واتخذت لنفسي شعارًا معهم: ألا تنتظر منهم كثيرًا، ولا تطمع ❝

❞ ⁠‫كلا … لا أحب أن أعود؛ لأن الحاضر خير من الماضي فيما أرى، وبخاصة حين نعود إليه. وإنما يحلو الماضي حين ننظر إليه بأعيننا الحاضرة …

⁠‫فلننظر بها قانعين إلى ما بين أيدينا من السنين ❝

❞ فأنا أومن بالله وراثة، وأومن بالله شعورًا، وأومن بالله بعد تفكير طويل ❝

❞ أمر أعوانه باللحاق بي، فلما رجعت إليه جعل يهددني بالنفي إلى «مالطة» وأنا أعلم أن النفي إلى «مالطة» إذ ذاك معناه الإعدام؛ لأن صحتي كانت لا تسمح لي بتحمله، ولكني لم أعبأ بذلك وقلت له: «افعل ما تريد.» وانصرفت ❝

❞ وعرفت أن الذين أسخطهم لا يرضيهم عني شيء، وأن الذين أرضيهم لا يسخطهم عليَّ شيء، فلا فائدة إذن من اتقاء السخط ولا من اجتلاب الرضى ❝

❞ وقد عرفت أنني أثق بنفسي وأعتمد عليها، ولكني أعتقد أنني وثقت بها من طريق النفي قبل وثوقي بها من طريق الثبوت، فقد كنت في بادئ الأمر أحسب أنني أنا المخطئ وحدي، وأن جميع الناس على صواب …! ❝

❞ لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة.

⁠‫ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني ❝

❞ وفي عالم العطف والشعور نبحث عن أقوى عاطفة تحتويها نفس الإنسان فإذا هي عاطفة الحب المتبادل بين قلبين … لماذا؟ لأنهما لا يحسان بالشيء الواحد كما يحس به سائر الناس …

⁠‫لا يحسان به شيئًا ولا شيئين، وإنما يحسان به ❝

❞ «الاستخدام رِقُّ القرن العشرين.»

⁠‫كان هذا عنوان مقال كتبته في «الجريدة» حوالي سنة ١٩٠٧ وأنا في وظيفتي الحكومية، وكنت يومئذ على أهبة «الاستعفاء» منها للاشتغال بالصحافة ❝