كل هذا ملكي أنا - بيترا هولوفا, خالد البلتاجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كل هذا ملكي أنا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"لو سألني أحدهم متى كانت أسعد أيام حياتي، سأقول له: عندما كانت الأطفال أطفالاً، وعندما اختفى "ميرجن" من حياتي. رغم أني أسفتُ كثيراً على القرار الذي اتخذته. أن أُقيم مع رجل، أن أعرف معنى كل حركة صغيرة يقوم بها، أن أحمل الطعام بإشارة منه، وبإشارة أخرى أسرع كي أجعل الأطفال تهدأ، أرفو له ملابسه، وأسهر عليه وهو مريض حتى الصباح، أعرف كل تفصيلة في جسده، وأتابعها يوماً بعد الآخر وهي تتحول إلى طبقات متراكمة.. وطوال كل ذلك أعرف أن قدميَّ ترغبان في العَدْو الغاضب والهروب، وجفوني تختلج من أحلامٍ ممنوعة، وأشعرُ بلمسات زوجي مثل سنوات عمره التي تتزايد، حتمية وأليمة. وأكثر ما أحزنني في حياتي أني ولدتُ له أطفالًا. ربما وجدتُ فيهم، رغم ذلك كله، سعادتي الكبرى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
45 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كل هذا ملكي أنا

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كل هذا ملكي.. أنا

    ل بيترا هولوفا

    ترجمة د. خالد البلتاجي من أهم الأعمال التشيكية في القرن ال ٢١.. والأكثر مبيعًا..

    بطلة روايتنا نشأت في أسرة في وسط منغوليا لديها من البنات أربع، ماتت إحداهن وكانت الأجمل بينهن.. الطقس هناك بارد للغاية حتى أن الأباء كانوا في بعض الأيام قارسة البرودة يقوموا بربط الأطفال في أرجل الأسرة حتى لا يخرجوا من الليوت..

    الأب يرعى الماشية ويكاد يتواجد في المنزل فتربي الأم والجدة الفتيات، وفي الأوقات التي يستطيع الأب تعليم البنات، كان يدربهن على ركوب الخيل والرعي..

    وحينما ماتت الجدة، ذهبوا بجثتها بعيدًا وتركوها كعادتهم للحيوانات الضارية..

    تشتهر قريتهم بأفضل جلود البقر وقماش الكشمير الشهير وخمر الكوميس وهو شراب منغولي مسكر..

    يحتقر أهل هذه البلاد أهل الصين فهم بخلاء فيرفضوا التعامل معهم أو تزويجهم من بناتهم، فتقول بطلتنا عنهم:

    "❞ أنا أيضًا لا أرحب بالاختلاط بالصينيين. إنهم يلتهمون كل ما يقف في طريقهم، ولا يسمحون لأحد أن يدخل بينهم، ويتكاثرون مثل البق. ❝

    تعبد هذه الأسرة التماثيل ولديهم معبد يقوموا بزيارته لطلب الاستسقاء وتعليق الأوشحة الزرقاء على جذوع الشجر..

    وبعد انتظار طويل تسافر بطلتنا إلى خالتها إلى أولان باتور ..انبهرت فتاتنا بالمدينة وبعد مضي أسبوع نصحتها خالتها قائلة أنه: "يجب ألا أقع أسيرة لكل ما أعجبني وأردت أن أمتلكه. فرغم أن هذا العالم يبدو سعيدًا ونبيلًا، فإنه مجرد سكين يلمع أكثر مما يلمع عندنا في الجبال".

    تعيش الفتاة لتسقط تارة وتقف تارة أخرى، تعود إلى أسرتها لسنوات ولكنها تشعر بنفسها دخيلة، فتعود إلى المدينة لتقع في هاوية بيع الجسد مثل أختها وخالتها ولكنها:

    ❞ أنا أيضًا نسيت. نسيت لون أعين الخيل وهي تلمع في كل مرة يحضر فيها أبي فرسة جديدة، نسيت الجِمال التي رفضت أن تجثو على الأرض أمام أمي، ويضطر أبي إلى أن يضربها. نسيت كل هذه الأشياء مثلها. لكني لم أنسَ أنهم موجودون هناك، لم أتوقف يومًا عن التفكير فيهم،

    فجأة تنتقل بنا الكاتبة لشخصيات أخرى: للابنة دولجورما، وهي ابنة البطلة التي لا تعرف لها أب..والتي حملت اسم جدة الأم لأبيها.. والتي هجرت أمها وهي في السادسة عشر من عمرها عندما عرفت مهنتها..

    وبعدها نعود إلى الماضي حيث والدة البطلة هذه المرة والتي وأخيرًا ستطلعنا على اسم بطلتنا الذي مخفيًا عنا طوال الرواية، ثم نلتقي ب أويونا الأخت الصغرى للبطلة، وهكذا تمضي بنا الرواية مع باقي الشخصيات وكل يحكي الحكاية من وجهة نظره..

    رواية ليست بالرائعة كما كنت أتوقعها..

    أطلق المترجم كلمة اليورت على بيت البطلة وأسرتها وكان عليه وضع تفسير لكلمة اليورت للقراء:

    منزل قابل للتنقل تقليدي الهيكل مُحاط بإطار من الخشب المقوس كان يتم استخدامه من جانب تركماني قبائل البدو الرحل في سهوب آسيا الوسطى.

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق