يوميات رجل يركض - فريد عبد العظيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوميات رجل يركض

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كلما أسترجع سيرة حياتي يزداد يقيني بأن ما دون الحظ لا يعول عليه، شرور العالم ومآسيه تتجمع بلا سبب أو مغزى أمامك فقط لتحرمك من تحقيق هدفك، تتراص كالبنيان في مواجهتك لتمنع كرتك من الوصول إلى الشباك، تنفرج بلا سبب في اللحظة ذاتها التي تقرر فيها أن ترمي بسلاحك وتستسلم، قبل أن تعلن للعالم انهزامك تبتسم لك الدنيا، ينفرج الجدار فجأة وتظهر الفجوة، تمرق منها كرتك وأنت غير مصدق، تهتز الشباك فتتحول من نكرة إلى بطل، من مجرد فاشل إلى أيقونة ورمز، من عبد المعبود ابن صلاح عبد المعبود الترزي إلى الكابتن عبودة محبوب الجماهير ونجم النادي العريق.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 8 تقييم
47 مشاركة

اقتباسات من رواية يوميات رجل يركض

لا مكاسب دائمة في بلادنا، الوضع دائمًا مؤقت، أصحاب السلطة لا عزيز لديهم، يتركونك تعلو حتى تكاد أن تلامس السماء وفي ثانية ينقلبون عليك، يدوسونك بأحذيتهم دون رحمة، وقد يلقوا بك خلف القضبان بلا سبب

مشاركة من Mohamed Gaber
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوميات رجل يركض

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "يوميات رجل يركض.. سيرة نجاح بلا سعادة"

    كل منا في الحياة يسعى، منهم من يحقق ما يتمناه، ومنهم من تعانده الظروف ولا يصل إلى مراده، لكن هل تحقيق الإنجاز يُغني عن الشعور بالسعادة؟

    مع صفحات هذا النص الروائي نتعرف على "عبودة"، لاعب كرة ماهر، وصمم على أن تكون الكرة حياته، عمل بعدة وظائف لكن دائمًا الكرة تناديه لتكون مصيره الأوحد.

    تبدأ الحكاية منذ صغره وتتصاعد الأحداث بإيقاع رائع ومشوّق، مع براعة الحكي والسرد لتقديم عالم "عبودة" بكل تفاصيله العميقة.

    برغم كل ظروفه القاسية، وماضيه المظلم، حقق "عبوده" هدفه وصار لاعبًا في أشهر النوادي، لكن دائمًا يشعر وجود شيء ناقص إما بداخله أو فيمن حوله.

    أعتقد أن أعظم ما يميّز هذا النص البديع هو الشخصيات؛ فقد تطرّق الروائي إلى شخصيات متنوعة ومتناقضة، لكلٍ منهم دافعه النفسي والشخصي لتصرفاته، حتى تعاطفت مع الجميع، وثارت شكوك تجاه كل شخص في جو حافل من المشاحنات في العلاقات، وملامح داخلية تتبدل مع ضغوط الحياة والضعف أمام السُلطة.

    فيأتي "مايكل" صديق عبودة الذي مع الوقت يسلك طريقًا آخر غير صديقه وتختلط مشاعره تجاهه، و"الجنرال" صاحب السُلطة ومالك زمام الإعلاميين والرياضيين، و"زيكا" هذه الشخصية البديعة، الضعيف الذي يجلس على كرسي متحرك، ويتطور إلى علاقات شديدة الاضطراب مع "عبودة".

    لغة النص شديدة العذوبة والسلاسة، قريبة من الشخصيات وبيئتها، ومناسبة تمامًا للنص الروائي، تجعل الصفحات تتوالى دون أي ملل، بالإضافة إلى عامل الزمن التصاعدي الذي لم يختل؛ فبناء الرواية طوال الأحداث شديد الإحكام والثراء والجمال.

    استخدام الحكي الذاتي على لسان "عبودة" كان موفقًا للغاية لعدة أسباب، أولًا يليق بلاعب ناجح أن يسرد حكايته بنفسه لا أن يرويها آخر، وثانيًا حالة الشك المريبة تجاه كل الشخصيات مثل "مارسيل" التي أحيانًا شعرت بمدى نقائها ولكن أحيانًا أشك بما كُتب عنها، أو علاقة "عبودة" بأمه وأبيه. كلها شكوك أضافت للنص الكثير وجعلتني أهيم مع دوافع كل شخصية وأتعاطف معها، وأفكّر في كيفية الخروج من أزمات هذه العلاقات المتشابكة.

    كانت هناك بعض الفصول في النص على فترات تمثّل الحوار بين "عبودة" وشخص يدوّن سيرته في رواية، هذه الفصول موفقة للغاية وجاءت لاستدراك الأحداث والوقوف عندها، استعمل فيها الكاتب ضمير المخاطَب، وجاءت موترة للقارئ يسائل نفسه هل عبودة فعلًا على حق أم هو شخص غير متزن معدوم الثقة وربما هو مصدر أذى لمن حوله.

    جاءت نهاية النص بطابع خاص؛ فقد طرحت تساؤلات عديدة، وبأسلوب بعيد عن واقع سير الرواية، جاء حدث وجّه أصابع الاتهام في وجه "عبودة"، وكذلك دافع عن حقه في التعاطف أمام عجزه وخلله النفسي، وظلّت الشكوك والأمنيات تدور حول انعدام سعادته في سبيل نجاحه أو انعدام نجاحه في سبيل سعادته.

    نص روائي بديع، وعمل أدبي شديد الثراء، حافل برسائل قوية، تعمّق في تفاصيل شديدة الإنسانية، وحقق متعة أدبية فريدة؛ ليكون عملًا فارقًا في الفن والأدب والجمال.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    رواية غريبة بس عجبتني جداااااااا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق