مراجعات رواية العصفورة الحمراء 1 : بيناور

اسم الرواية:

بينارو " العصفورة الحمراء" ( الجزء الأول)

تأليف : " أماني الصغير ".

صادرة عن دار" سما " للنشر والتوزيع.

عدد صفحاتها: ( 563 ) صفحة.

الجزء الثاني " تالفيلا" وعدد صفحاتها (266) صفحة.

اللغة: العربية الفصحى

نوع الرواية: " فانتازيا ".

التقييم:

🌟🌟🌟🌟🌟

تتحدث الرواية في إطار من الخيال والتشويق عن بطلة الرواية ( بينارو ) أو " أمل " الفتاة غريبة الأطوار بمقياس البشر العقيم! لكنها جميلة جدا وفقًا لأهل " ايشواريا " تهرب من كل المضايقات والتنمر وتذهب للشط في محاولة منها للهرب من الحياة بأكملها فتجد نفسها على أعتاب مغامرة مثيرة ومدهشة تسافر في عالم من الخيال كما تصفه لنا!.

(أمل) الفتاة الرقيقة وجدت نفسها تشبه " العصفورة الحمراء" صاحبه أكبر قوة لتتورط بذلك الشبه في حرب طاحنة بين الممالك ونخوض معها تلك المغامرات فتجد نفسها قادرة على قيادة وحش" الإدياكس" وعن الامساك بالسيف تخرج منها طاقة هائلة قادرة على تدمير أي شيء يقف في وجها .

يتحدث الجزء الثاني عن حرب" تالفيلا " وصراع الممالك.

أعجبتني شخصية استافروا على الرغم من كونه قائد الجيش الأوجاني لكنه رفض أطماع الملك ديمنهويل وساعد قادة الجيش الايشوري.

( اقتباسات):

❞ لقد قرر أن البحر سيكون خصمه و أنه سيكون ذلك الـ «لا أحد» ! ❝

❞ شعر بقلبه يتخبط داخل صدره بخفقاتٍ عنيفة. ‫ كان من الممكن أن يراها على نفس الحال في أي موضعٍ آخر قد يهاجمها فيه الإدياكس أثناء فقده لوعيه. ‫ كان من الممكن أن تطلق قوتها هذه في وجهه عندما تشعر أن ❝

‏

عجبني عالم القصة وجذبني من أول صفحة! البداية كانت بموقف صراع خلاني أتساءل كثير، وما حسّيت إلا وأنا مخلصة الكتاب. نهاية الجزء الأول كانت مشوّقة، خلتني أتحمس على طول أدخل الجزء الثاني وأعرف قصة الملكة سارشن. حبيت جدًا إنها فانتازيا من كاتبة عربية، بعيدة تمامًا عن الجن والسحر المعتاد في أغلب الروايات العربية. كانت تجربة جديدة ومنعشة، بخيال مختلف وأسلوب يشدّ من غير ما يكون مكرر أو متكلف .

رغم عدم تقبلي للأعمال ذات الطابع الفانتازيا

لكن التقيم ناتج للقلم

فانتازيا رائعة شدتني من بدايتها

هناك مشكلة في السرد جعلت الحكاية تتقطع و لم أستطع التواصل و الاستمتاع ربما مشكلة في ذائقتي حيث كل فقرة في الرواية تبدأ بفعل في زمن الماضي بل كل سطر لدرجة وجود فوق العشر سطور تبدأ بفعل في الماضي اغلبها قالت و صمت و كانت و ده بيفقد السرد متعته كأنها جمل خبرية جافة و هناك صفحات كثيرة استخدم فيها كلمة السيف بكثرة

أعتقد لو تم إعادة تحرير العمل و تقليل استخدام الفعل هتختلف كتير