مسيرة الفيل
نبذة عن الرواية
بدأت الخطوة الأولى لمسيرة الفيل الغريبة، التي ننوي حكايتها، من داخل القصر البرتغالي واتجهت صوب النمسا، وكان ذلك تقريبًا عند ساعة التوجه للسرير، رغم تعارض ذلك مع رأي من لا يعرف أهمية الغرف في حسن سير الإدارات العامة، سواء كانت غرفًا مقدسة أم علمانية أم غير منتظمة الشكل. يتحتم علينا أن ندوّن أنه ليس محض صدفة أن نستخدم هنا هذه الكلمة غير المحددة تقريبًا، إذ هكذا سنبقى معفيين، بأناقة ظاهرة، من الدخول في تفاصيل ذات طابع فيزيائي وفسيولوجي صلب بعض الشيء ومضحك في أغلب الوقت .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933354299
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
في داخلنا علينا أن نعترف أن الحكاية ليست نقية و لا مميزة. فهي تأخذ من الحياة ما يهمها كمادة مقبولة اجتماعيا و تاريخيا. و تحتقر البقية. بالتحديد حيث يكمن ربما التفسير الحقيقي للأحداث. و الأشياء. و الواقع العاهر. سأقولها لكم حقيقة. حقيقة أقول لكم إنه أهم من أن نكون روائيين هو أن نكون خياليين. كذابين.
الفكره مجنونة فلا توجد حكاية و الحدث الدرامي الوحيد هو مسيرة الفي�� من البرتغال للنمسا عبر اسبانيا و ايطاليا مصحوبا بموكب اهم شخص فيه غير الفيل هو الفيال الذي يقوده.
ذكرتني برواية اخرى كانت تشبهها في الفكرة و ان كانت افضل منها في الحبكة هي المسيرة الطويلة كما سرحت بخيالي مرارا في فكرة ان يحكي لنا ساراماجو قصة مسيرة اخرى لفيل اخر هو فيل ابرهة.
هل يعني ذلك ان الرواية مملة؟ أبدا.
شيقة؟ ابدا.
عميقة؟ لا و النعمه.
عرفنا منها الاراضي الاوروبية او تاريخها او شيئا من شعوبها خلال المسيرة؟ ابدا.
اذا ما هي الرساله التي أراد ساراماجو ايصالها بهذه القصة؟
في الحقيقة انا لا ادري و لكني بالطبع استمتعت.