زمن عصيب - ماريو بارغاس يوسا, مارك جمال
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

زمن عصيب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ذات ليلة من ليالي الشتاء، منذ أعوام طوال، سمعَت طرقاً على باب بيتها، البيت الذي نحن فيه الآن. بإرتياب، ذهبَت لتفتح الباب، فوجدَت في الشارع رجلاً يتخفَّى بمعطف فضفاض ووشاح يتدلَّى حتى يبلغ قدمَيْه. ولكنها ما لبثَت أن تعرَّفت بصوته حين سمعَته يقول: “ألم تتعرَّفي بي يا مارتيتا؟”. استحوذَت عليها الحيرة والمفاجأة، بطبيعة الحال، وبعد ذلك سمحَت له بالدخول إلى الصالة نفسها، حيث كان عدد الطيور أقلّ حينذاك. تجاذباً أطراف الحديث حتى مطلع الفجر، طوال ساعات تناولاً خلالها فناجين الشاي واسترجعا مغامرات الماضي. اعترف لها بأنها الوحيدة التي أخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة، دوناً عن معارفه القدامى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 17 تقييم
145 مشاركة

اقتباسات من رواية زمن عصيب

وهو الغرير الذي طالما اعتقد بأنه سوف يلقى من الولايات المتحدة خير دعم لسياسته الرامية إلى تطوير غواتيمالا وانتشالها من الكهوف!

مشاركة من آلاء محمد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية زمن عصيب

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الثامن لعام 2023

    زمن عصيب

    ماريو بارا غاس يوسا

    "هل يكمن التاريخ في تشويه الواقع؟ هل يكمن التاريخ في تحويل الوقائع المحددة إلى أساطير وخيالات؟ أيكون هو التاريخ الذي نقرأه وندرسه؟ الأبطال الذين نعجب بهم؟ ".

    " لم أكن قد سمعت قط بذلك المكان اللعين، غواتيمالا حتى بلغت التاسعة والسبعين من العمر " ونستون تشرتشل

    " إن الخطر، أيها السادة، يكمن في القدوة السيئة. لا في الشيوعية، وإنما في تحوّل غواتيمالا إلى الديمقراطية."

    - من موقع ويكا

    - تعرفنا على الكاتب والبلد خورخي ماريو بيدرو بارغاس يوسا، في 28 مارس عام 1936، أراكيبا، بيرو. روائي وصحفي وسياسي بيروفي/ إسباني. حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2010. برز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963 م وجائزة "النقد" عام 1998 م. وقد ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية. وتتالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994 م، والتي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية

    - جمهورية وغواتيمالا‏، رسمياً جمهورية‏، هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادئ إلى الجنوب الغربي، وبليز من الشمال الشرقي والكاريبي وهندوراس إلى الشرق والسلفادور إلى الجنوب الشرقي. بتعداد سكاني يقدر بحوالي **** مليون نسمة، غواتيمالا هي الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى.

    - الرواية الثانية: هذه معرفتي الثانية بالكاتب قرئت له سابقا حفلة التيس نفس الرواية نفس الظلم، القتل، الانقلابات، الحاكم الظالم، وغيرها من الأشياء لكن الاختلاف الوحيد كان البلد فحفلة التيس كانت الدومنيكان والانقلاب والان في غواتيمالا خلال خمسينيات القرن الماضي، حين أطاح انقلاب عسكري نفذه كارلوس كاستيلو أرماس، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية، بحكومة جاكوبو أربينز المنتخبة ديمقراطيًا، بحجة أن الرئيس أربينز شيوعي.على مدار سنوات طويلة، عانت غواتيمالا من الديكتاتورية والاستعباد، كحال العديد من دول الكاريبي، التي كانت محط أنظار الأوربيين، ويمكننا أن نقرأ الكثير حول المذابح التي أقامها الغرب في حق السكان الأصليين لهذه البلاد فهي جمهورية من جمهوريات الموز كنت قرأت من قبل في كتاب "ماثيو هارت" حول المذابح التي ارتكبها الإسبان من أجل الحصول على الذهب. ولا يغيب عن الذكر استعباد السكان من أجل الحصول على قصب السكر

    - احداث الرواية

    - جميع الشخصيات حقيقية الا ما اقتضت الحبكة الروائية لإضافتها الى الرواية حيث تدور أحداث الرواية حول عدة شخصيات رئيسية، أهمها "كارلوس كاستيّو أرماس" وهو الديكتاتور الذي قاد انقلاب 1954 أوصله للحكم بعد"خاكوبو أربينس"، بالإضافة إلى الشخصية الأكثر غموضاً في هذه الرواية "ميس غواتيمالا". يتتبع يوسا تاريخ غواتيمالا خلال تلك الحقبة الزمنية التي شهدت عدة انقلابات متتالية بعد ثورة أكتوبر التي حصل فيها الانقلاب، ولكن أرى أنه من الضروري معرفة أهم الأشخاص الذين ستقابلهم خلال أحداث رواية "زمن عصيب". وعلى الرغم من كثرة الشخصيات وتداخل الأحداث إلا أن ترجمة مارك جمال الرائعة والسلسة سهلّت الأمر على القارئ العربي.

    - بمجرد أن وصل خاكوبو أربينس إلى السلطة، أقرّ مشروع الإصلاح الزراعي وقرر توزيع الأراضي على السكان بدلاً من استحواذ الشركات الكبرى على تلك الأراضي، وهو الأمر الذي بات يهدد مصالح "يونايتد فروت". فبدأ التحرك نحو الانقلاب على خاكوبو برعاية الولايات المتحدة. حيث الاتهامات التي وجهت له بأنه سيجعل منها دولة شيوعية تهدد أميركا. وتم اختيار كاستيّو لقيادة هذا الانقلاب لعدة أسباب، ورغم نجاحه في الوصول إلى الحكم، لكن سرعان ما ستنقلب عليه الأمور هو الآخر. كما يدور الحديث عن تروخيو وعلاقته بـ أرماس، وهنا يجدر بي القول أن بعض النقاد يرى أن هذه الرواية تشكل ملء للفراغات الزمنية بخصوص شخصية تروخيو بعد رواية حفلة التيس.

    - الصراع بين الدول العظمى

    الوقت هو الخمسينيات. كانت أمريكا تحت تأثير "الخوف من الشيوعية" مع مطاردة الساحرات لجو مكاري. كان جنون العظمة هو الموضوع الرئيسي لأمريكا. أكبر شركة في أمريكا اللاتينية كانت شركة الفواكه المتحدة. قدموا الموز إلى أمريكا. وكانت شركة أمريكية. لا تقم أبدًا بإيقاف الأمريكيين أو إرسال وكالة المخابرات المركزية، وبناء قوة تسمى جيش التحرير، والتلاعب بالإعلام، وفرض ضغوط خارجية على بلد صغير، وكل ذلك بقيادة سفير رعاة البقر الذي يكره "شيوخ". بعد الهجوم، أجبر الرئيس على الاستقالة. كان رئيسهم البديل كارلوس كاستيلو أرماس. صديق لم يلعب أوراقه بشكل صحيح، وانتهى الأمر بشكل سيء للأسف. لكن الجزء المحزن أنه لم يكن هناك دليل على التدخل السوفيتي. مجرد اشتراكية لتحسين حياة البلد الفقير. كانت هذه بداية التدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية. وكانت النتيجة مجموعة من الديكتاتوريات مدعومة جميعها بالتدخل الأمريكي. ونعرف كيف تم طرح ذلك؟ الآلاف من القتلى أو المفقودين أو فروا من بلدانهم فقط لأنهم أرادوا ان يكونوا شيوعيون لضمان الأرض ونهضة البلاد.

    - كيف بدا الامر:

    الفصل الأخير، أجرى فارغاس يوسا مقابلة مع إحدى الشخصيات الرئيسية، ملكة جمال غواتيمالا السابقة، مارتا بوريرو بارا. كانت أيضًا عشيقة كاستيلو أرماس لكنها انتُزعت من غواتيمالا عندما مات كاستيلو أرماس. كيف؟ من؟ إجابتها وآرائها تكشف عن ذلك الجانب الغامض من التدخل الأمريكي.

    أشار فارغاس يوسا إلى أنه بسبب هذا التدخل نيابة عن شركة موز قبل سبعين عامًا، يعيش ثلاثة أجيال من الغواتيماليين في عنف مستمر. في الواقع، هرب الكثيرون وما زالوا يفرون إلى البلد الذي بدأ كل شيء، أمريكا.

    كما أشار إلى وجود شاب يبيع الموسوعات في غواتيمالا خلال انقلاب عام 1954. اسمه تشي جيفارا. كان مستوحى ولكن ماذا لو فشل الانقلاب؟ هل كانت ستحدث ثورة كوبية؟ أشياء مثيرة للاهتمام للتفكير.

    لوحة الغلاف:

    لوحة الغلاف اعتقد انها تمثل الثورة والشعب الشخصيات عبارة عن ثعبان كبير والحاكم متورط في قتال من خلال هذه الرواية، استطاع يوسا أن يوثق جزء من تاريخ غواتيمالا بأسلوب روائي جيد، حيث اعتمد حوار الشخصيات بين بعضها والحوار النفسي وحوار الشخصيات مع الكاتب او حوار داخل راس الكاتب ليتمكن من كتابة الحبكة الروائية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعه تعطيك خلفيه ممتازه عن كيفية أدارة البيوت الكبيره

    والكاتب محنك سلس لا يترك الملل يتسرب اليك والأحداث متزامنة تمام مع رواية حفلة التيس التي تناول فيها مقتل الدكتاتور

    التيس تراخيو بالتفصيل وهي رواية بدورها رائعه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون