سوناتة لكروتزر
تأليف
ليو تولستوي
(تأليف)
أمل عبد الفتاح
(مراجعة)
عمر عبد العزيز أمين
(ترجمة)
أثار هذا النص الجدال حوله ؛ كتبه تولستوي بعد أن تجاوز الستين من عمره ، واتخذ فيه موقفا تجاه المشاكل الزوجية ، والفن ، والموسيقى ، مع أنه كان يحب الفن والموسيقى منذ صغره وفي كل مراحل عمره ، إلا أن أزمته الدينية والأخلاقية الكبيرة حملته على كره الفن والموسيقى ، ونبذ أعمال معاصريه أيضا ، فنجده في الرواية يتنكر لموسيقى بيتهوفن مؤكدا أن السمفونية التاسعة تفرق بين البشر بدلا من أن تجمعهم ، وأن سلطان السحر في الموسيقى يوهم البعض بأنه يسمو بالروح ويهذبها إلا أنه يهيجها ويوقظ شياطينها . فالرواية تحكي من خلال البطل عن رؤيته الأخلاقية للزواج ، من خلال سرد أحداث زواجه وانتهاء هذا الزواج بجريمة قتل ، وكعادة تولستوي ، يجبر أبطاله على تكفير ما فعلوا من خطايا ، وتنتهي الرواية بنهاية تحتمل تأويلات عديدة .