رواية عن فتاة خاضت تجربة حب قصيرة جدًا، لكنها تركت وراءها أثرًا عميقًا تحوّل إلى قضية ممتدة في عقلها وقلبها. لم تكن مجرّد قصة عابرة، بل شرارة لرحلة داخل الذات، مزيج من الألم، والبوح، والبحث عن المعنى وسط الفوضى.
اختارت الكتابة كأحد أبواب الشفاء، وأظن أن هذه كانت أجمل اختياراتها.
ربما في مرحلة ما شعرتُ أن أسلوب الكاتبة متذبذب، غير عميق أحيانًا، وعشوائي كأنها تسرد مجموعة من القصص القصيرة، لكن مع الوقت… ومع النهاية تحديدًا، فهمت.
النهاية كل شيء.
النهاية هي اللحظة التي ربطت كل ما سبقها، وجعلتني أعود ببصري إلى الخلف بفهم جديد.
أتمنى لتلك الفتاة سواء كانت الكاتبة، البطلة، أو كل من مرت بتجربة تشبهها كامل السعادة والشفاء، والقدرة على الاستمرار.
وشكرًا لكِ يا سلمى… اكتبي أكثر، لأن في كتابتك شيءٌ يُشبه النجاة ✨🤍