لا تخبر الحصان - ممدوح عزام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا تخبر الحصان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بعد عشرين عاماً من العمل ينهي "سالم" خدمته في خيالة الدرك، ويعود إلى بيته وأسرته في دير القرن، جالباً معه الرفيق الوحيد الذي ظل معه كل تلك السنوات: حصانه. تتباين مشاعر أفراد الأسرة نحو هذا الضيف الذي سيصبح الآن جزءاً من العائلة. تدور سلاسل الحكي بين الأبناء الخمسة والأم، وفيما هي تدور تنسج حكايات، وتبني عوالم. في روايته هذه، يكتب "ممدوح عزام"، بأسلوب جديدٍ ومختلف عن رواياته السابقة، حكاية عن عائلةٍ بسيطة تعيش طمأنينتها وخوفها، تسليمها ورفضها، سلامها وصراعاتها، لتحرّك في دواخلنا تساؤلات وتأملات لا تنتهي، فيما الحرية تكتب بمعناها الفسيح فصل النهاية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 12 تقييم
86 مشاركة

اقتباسات من رواية لا تخبر الحصان

كان يريد أن يصبح بلا ذاكرة، فالذاكرة - قال لها - يا أمي ، مصيبة، عبءٌ قاتل، روحٌ مخبّأة تكرهها السلطة ورجال الأمن. وكلما حكى لهم المعتقل إحدى الذكريات، تأكّدوا أن المخفيّ هو الأعظم المطلوب.

مشاركة من Joumana Alshtiw
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا تخبر الحصان

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لماذا تركت الحصان وحيدا ؟

    لكي يؤنس البيت ياولدي ،

    فالبيوت تموت إذا غاب سكانها

    (محمود درويش)

    يعود سالم النجار متأخر ثمانيه اشهر عن الموعد الذي أخبر به زوجته في اخر رساله بينهم وقد أخبرها فيها بإنهاء خدمتة في خيالة الدرك

    يعود سالم لمنزله في دير القرن مع رفيقه دربه ورفيق الخدمه حصانه (صبح)

    يعود محملاً بذكرياته و أمجاده في العمل

    تلك الذكريات التي سيحكيها لاهل القرية عن بطولاته في الدرك ومطاردة اللصوص والمهربين

    ذكريات لا يمتلك غيرها

    تستقبله زوجته سليمه التي انتظرت وصوله كثيرا

    سليمه التي خالفت رغبه أخيها في تلك الزيجه

    وقبلت بسالم كزوج وتركت المدينة وذهبت لتقيم معه وتتنقل كل فترة في ارياف سوريا

    أيضا أولاده الخمسة فاضل ونوفل وكامل وواصل وكاملة

    ومن هنا يأتي تعدد الاصوات في الرواية ، يحكي كل منهم الحكاية وفقا لسنه ودرجه تفكيره ومايتمتع به من صفات

    (الطيبة)

    المتمثلة في كامل الابن الأوسط والاقرب الي سالم والوحيد الذي أحب الحصان

    يحضر له الطعام ، يجلس بجانبه ويتحدث معه

    ❞ وإنني أنا الوحيد الذي أشفق عليه، وأتمنّى لو أستطيع أن أقدّم له العلف. ❝

    (القسوة)

    يأتي دور فاضل الابن الاكبر المتمرد علي الاسرة والذي يأخذ مكان الاب في فترة غيابه فيعاقب ذلك ويضرب آخر ، ما أن يلتحق بوظيفة خارج القرية يؤجر غرفه خاصه به ليعيش وفقا لقوانينه

    ❞ ومع هذا فهو يريد أن يثبت أنه الأخ الأكبر، ولم يترك لنا مساحةً للحرية، ولا للّعب، ولم نُسَرّ بالعمل معه قطّ. ولم يتوقف عن ضربي إلا حين صار صوتي خشناً، ❝

    (القوة )

    نوفل الابن الأقرب إلى الأم تشكي له همومها ويحتفظ معها بأسراره ، ترغب في أن تزوجه بابنه أخيها ولكنه يحب غيرها ، يحب الحياة والقراءة

    يساعد الجميع ، يشترك أثناء دراسته في عضويه الحزب الشيوعي

    ❞ كانت أمي جميلة، ولها ضحكة طيّبة، وكانت تحبّ نوفل أكثر مما تحبّنا. أعرف هذا منذ أن كانت تأخذ له الزبيب والقضامة حين كان يقرأ ويحضّر لامتحاناته في المدرسة، بينما لا تتذكّرنا إلا وقت الغداء أو العشاء. ❝

    (الفشل )

    واصل الطفل الأغرب في العائلة المدلل صاحب الامر المجاب من الجميع ، يأكل التراب والورود ، يستمع إلي الراديو طوال اليوم حتي النوم ، لم ينجح في الدراسة ولا في اللعب

    ❞ مثل واصل. فما دام الراديو شغّالاً، (ولا أحد يجرؤ على التباطؤ في جلب بطارية جديدة حين ينتهي شحن البطارية) والتراب متوفراً، فإن كلَّ شيءٍ آخر لا أهمّيّة له، لا أحد، ولا حدث، ولا شجار، ولا هموم. ❝

    (الصمت )

    كاملة الطفلة الأصغر للعائلة المغلوبة علي أمرها تشاهد المشاجرات بين الاخوات ولاتقدر علي مساعدة اي منهم

    تري الخلاف بين الأبوين في صمت

    يتم منعها من إكمال الدراسة وانتظار العريس

    ❞ كأن وجودها كله مخصَّص للاستماع إلى أبويها وهما يقتتلان ،لااعرف ماذا يحدث، مانوع الشجار، ما أسبابه، ولكن علاماته ظاهرة في جبين كاملة المجعّد كعجوز، في غور عينيها المصبوغين بلون الخبز المحترق وهي التي ترفض أن تقول شيئاً، تكتفي بالاختباء وراء الكتمان، خلف الحرص على سلامة المنزل، تحت صبّار الشِّجار الأبوي المتواصل ❝

    رغبة سالم في الاحتفاظ بالحصان بعد إنهاء خدمته في ظل ضيق ظروف الأسرة ، واهتمامه به وكأنه الفرد الأهم في العائلة والقسوة والتجاهل التي يتعامل بها مع أفراد أسرته جعلتهم يكرهون الحصان

    ❞ لم يكن بوسعي، تجاه هذا الرعب، أن أفعل أي شيء، فأبي في الغالب لا يستمع لصوت أحد غير الصوت الذي يقبع بداخله، ويتحرك بحسب اتجاه ريح المزاج العصبي الذي يتوغل في دمه. وأمي تبدو منهَكة تماماً وعاجزة عن سلوك أي درب من دروب المواجهة الوعرة. وعند هذا الحد من الاقتتال بين الوالدين لا يمكن للأبناء غير أن ينسحبوا إلى مقاعد المتفرجين، أو أن يخرجوا من قاعة الملاكمة ❝

    في تلك الأثناء يصل جواب الي سالم في مكتب البريد ولكنه يقع في يد سليمة قبل منه

    ذلك الجواب الذي يؤكد ظنونها ومخاوفها وان مبرر غياب وتغير سالم لم يكن للعمل فقط، الجواب الذي سيغير حياة العائلة

    عمل جميل جدا و ثاني تجربة للكاتب بعد أرواح صخرات العسل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون