هذه الشجرة - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هذه الشجرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذه الشجرة التى أكلت منها المرأة لأنها نهيت عنها ، والتى اطعمت منها ثم أطعمت آدم معها ، هذه الشجرة هى عنوان ما فى المرأة من خضوع يؤدى إلى لذة العصيان ومن دلال يؤدى إلى لذة الممانعة ، ومن سوء الظن وعناد ضعف واستطلاع جهل ومن عجز عن المغالبة ، وعجز عن الغلبة بغير وسيلة التشهية والتعرض والإغراء . وهذه هى قصة " الأنثى الخالدة " كلها في كلمتين . تحدّث العقّاد في كتابه هذا عن نظرته للمرأة، ويُقدّم تحليلًا لطبيعتها وصفاتها، فيستعرض في البداية قصّة آدم وحوّاء مع الشّجرة المُحرَّمة، وكيف دفعت حوّاء زوجها للأكل من الشّجرة الممنوعة، ويتحدّث عن قوّة المرأة الّتي تستمدّها من ضعفها، مستندًا إلى آراء الفلاسفة، وعلماء النّفس، والعلوم البيولوجيّة. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2 2 تقييم
22 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هذه الشجرة

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    هي كائن خاص جداً في كل حالاته ، أعيت من يحاول فهمها والتعامل معها بناء علي طبيعة ثابتة لأنها ليست لها قواعد ولا ثوابت يمكن أن تكون محل علم أو دراسة لهذه الذات

    ( الحديث عن المرأة وربنا يستر 😂 ).

    أول حادثة لمخالفة أوامر الله التي أمر بها آدم كانت بطلتها امرأة ، فقد أمرهم الله بعدم الاقتراب من الشجرة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فعصيا أوامر الله وخالفاها.

    والثابت في رواية الإنجيل التي ذكرها الكاتب أن المرأة هي من أوحت إلي زوجها بهذا الفعل ، هي قصة ثابتة في كل الأديان الكتابية لأنها أصل وبداية الخلق.

    من هذه الواقعة بتفاصيلها يحاول الأستاذ العقاد تشريح طبيعة المرأة وفهم مكنونها وأصل شخصيتها ، والكلام هنا ليس عن زوجة آدم فقط باعتبارها المثل الحاضر في القصة سالفة الذكر ، ولكنها موجودة برمزيتها لتعبر عن حالة الانثي ، كل أنثي.

    يتحدث بفلسفتة عن طباع المرأة وعاداتها والفرق بينها وبين الرجل من حيث التفكير وطريقة التعامل مع الغير والبنية الجسدية والعقلية الإدارية.

    ‏❞ والحقيقة أن المرأة التي خضعت طائعة أو كارهة طوال آماد التاريخ وما قبل التاريخ قد يدَّعى لها كل شيء إلا السيطرة على الحياة العامة وتوجيه الدول والحكومات ‫ فليس في تجارب العصور ما يثبت ذلك وفيه الكثير ممَّا يدحضه وينفيه، ❝

    هذا ما كتبة العقاد في زمنه ، وإن كان حيّاً في زماننا لوجد الكثير من الأمثلة المحلية والدولية التي ستُثبت له عملياً عكس ما قال ، المرأة الآن مديرة وسفيرة ووزيرة ورئيسة للوزراء وفي بعض الدول رئيسة للجمهوريات ، المرأة الآن قاضية ومستشارة ، وهذا بجانب حياتها الخاصة ومسؤوليات بيتها الذي كان يراه العقاد غايتها الوحيدة التي خلقت لها.

    هو طرح تفوح منه رائحة الذكورة ، ويمكن أنه كان السائد في الزمن الذي كتب فيه العقاد هذه الكلمات.

    اقتباسات:-

    ❞ وكأنما لسان الحال الذي تنطق به المرأة في هذا المقام: إنك أيها الرجل تُخضعني وأنا أغريك! أنت تخضعني بسلطانك، وأنا أخضعك بما أتيح لك من «شهوة النظر وبهجة العيون». ❝

    ‏❞ هذه الشجرة هي عنوان ما في المرأة من خضوع يؤدي إلى لذة العصيان، ومن دلال يؤدي إلى لذة الممانعة، ومن سوء ظن، وعناد ضعف، واستطلاع جهل، ومن عجز عن المغالبة، وعجز عن الغلبة بغير وسيلة التشهية والتعرض والإغراء ‫ وهذه هي قصة الانثي الخالدة كلها في كلمتين ❝

    ❞ وليس من المصادفة التي خلت من المعنى أن تُستهوى المرأة بالخضوع للقوة وأن يُستهوى الرجل بحب الجمال.

    ‫ فهما الحرية والتسليم، يتقابلان كما يتقابل الجنسان. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون