رحلة في مدى النسيان > اقتباسات من رواية رحلة في مدى النسيان

اقتباسات من رواية رحلة في مدى النسيان

اقتباسات ومقتطفات من رواية رحلة في مدى النسيان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رحلة في مدى النسيان - أماني عبد السلام
تحميل الكتاب

رحلة في مدى النسيان

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أحيان كثيرة تقرأ كتابًا تكاد تقسم أن كاتب الرواية يتكلم عنك أنت دون كل البشر. والحقيقة أنك لست متفردًا، وأن كثيرين يشبهونك. ومنهم الكاتب نفسه. الفارق بينك وبينه أنك قد تحكي لأخ أو صديق بينما هو لا يستطيع الحكي فيخرج آلامه على الورق.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الابتسامة الحقيقية يظهر فيها صفا الأسنان العلوي والسفلي. وتظهر في العينين، تضيق العينان وتلمعان بالسعادة. أما إخفاء زاوية من الفم أو الابتسامة المشدودة، أو الابتسامة التي تختفي فيها الأسنان فكلها مصطنعة أو تحمل مشاعر أخرى غير السعادة. كالتوتر مثلاُ أو السخرية أو التظاهر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعلم كم الروتين بطيء في بلادي.. بل في بلادنا.. يتفانون في إهدار أعمارنا بكل سبيل ممكن، ولكننا وياللسخرية لا نفنى، وبينما يطبقون على أعناقنا نعض على أصابعهم في اقتتال أبدي بين الشعوب وحكامهم!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم يعد لدي وقت، الوغد يزداد ثراءً ونحن نعمل كالعبيد ‫ لم أعلِّق وتركته يعمل بتركيز على الجهاز، أمليته اسم البريد الإلكتروني فتوقف لبرهة وحك رأسه الفوضوي وقال: ‫ - لقد وعدتك بكباب وبيرة صح؟ أعتذر عن الكباب .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت السودان البلد الوحيد الذي بقي يستقبل السوريين.. ثم لم يعد الجواز السوري يذهب بنا إلا إلى السماء يا ولدي، حتى السودان الذي كان مفتوحًا لنا إلى وقت قريب، أيقظنا فجأة على مطاردات ومطالبات بأوراق وغرامات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إنه مُحِقٌّ.. كنت فحلًا مشعرًا يفور بالهرمونات الجنسية.. ولكني كنت في داخلي طفلًا متشبثًا بثوب أمه يخاف من استكشاف الغرف المظلمة. كان اختيارها هو الأكثر أمانًا والأقل جهدًا. ظهر التأثر في وجهه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قال عدنان وهو يحرك كتفيه: ‫ - إلى أين نرحل ونترك أعمال أبي ومحاله؟ لم نتحرك من أكتوبر منذ أتينا ‫ عقدت حاجبي وأنا أستوعب الكذبة التي كذبتها أمي عليّ أعرف أنها لم تكن تحب علاقتي بغادة ولكن ليس لدرجة أن تزيدني يأسًا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم أفهم النساء قَطّ ‫ - ولن يفعل أي رجل في العالم! ‫ قلت مغيرًا وجهة الحديث: ‫ - وما الذي جعلها تقرأ أوراقك؟ ‫ - كانت ترعى أمي في أيامها الأخيرة، لا ريب أنها كانت تنظف الغرفة فوجدت الأوراق .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «فاطمة»

    ‫ تسللت إلى لقاء فاطمة جارتنا في الطابق الأخير كعادتي كلما أردت الانفراد بعيدًا عن أخي وزوجته وصخب أطفالهما. تؤذيني زوجته كلما قالت له: أنا أخاف على الأولاد «شوف لك حل».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقد ذكرتني اليوم باللاذقية.. إنها تشبه الإسكندرية إلى حدٍّ كبير. هذا المشهد رأيته بالضبط هناك.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • توفي د أحمد خالد توفيق، هل تذكر؟! كان مثلي الأعلى عندما كنت في الجامعة وكنت أتخيلني مثله! كم شعرت بالغيرة عندما توفي وتكلم الفيسبوك عنه لشهور، وعندما تجمع الشباب عند قبره يتركون عبارات الحب والامتنان لن أكون سوى «حوت» يبلع الأموال في كرشه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فرغلي كان صادقًا مع نفسه. هو رأى أنه يريد المال، فاستغل موهبته ولم يستغل مرضاه ليحقق حلم الثراء ‫ - ليس عيبًا ولا حرامًا أن تثرى من الطب! ‫ - لا أدري يا حسن! ما أعرفه أنني لم أتمنَّ ما أنا عليه قط.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اليوم وأنا أدخل الأربعين لا أتكلم مع صديق، رغم أن الزملاء كثر، لا أتكلم مع أب أو أم رغم أنهما على قيد الحياة، ولا أتكلم مع زوجة ‫ أفقت من غيبوبتي الكئيبة على صوت جرس الباب وصوت رجولي يظهر في المنزل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تهمة السرقة الأدبية لن تتحرك إلا إذا حركها كاتب يملك وثيقة ملكية فكرية أو ما شابه، أما تهمة التشهير وانتهاك حرمة الحياة الخاصة فأنا موجود لأحركها ولأخرب بيته وأدمر سمعته استأنفت أسئلتي بهدوء من أصبح في الجهة الأقوى: ‫ -

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عبرت بوابة مرتفعة للغاية نقوشها تشي بأناس ذوي ذوق رفيع، أظنهم دفنوا هم والذوق الرفيع في قبر واحد، رحمة الله عليهم وعليه ‫ صعدت السلم الذي لا يصله من ضوء ظهيرة ذلك اليوم إلا قليلًا ولا أجد إلا أبواب شقق سكنية عادية للغاية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • - «أحيانًا نحتاج لمغامرة مميتة ندفع بها الأدرينالين إلى عروقنا لنستعيد حبنا للحياة ولنكتشف أننا نتشبث بها رغم أن كل ما فيها ينفرنا منها!»

    مشاركة من Hadeer Morad
  • مساحة صبري استهلكت اليوم تماما / أنا أدفع سيارة الرفاهية عن الجرف بذراعي! / زفرت جحيماً، صبري يقارب على النفاد، أؤخر مؤقت قنبلتي الداخلية حتى لا تنفجر في كلينا الآن / لا يهمني من المخطئ.. فلن نكف عن الأخطاء مادمنا نسير على أديم هذه الدنيا، المهم أن نتقبل تلك الأخطاء/ تركت الهواء البارد يتخللني ، يكنس غضبي/ أتأكد أنني صرت وحيداً فقط منذ ليلة رحيلها . أنهار من الداخل ولا أحد يرى ركامي، تعض قلبي وحشة غيابها، عاجز عن التعود عليه بعد مرور كل هذا الوقت ./ أقبلت الفتاتان.. قلبي الذي يسير على الأرض/ عصرت على نفسي كيلو من الليمون لأعترف بذنب لا أعرفه / فمي كان جافاً وكأنه محشو بالرمل/ أشعر كأنني أقود السيارة في قاع المحيط.. الهواء ثقيل والوقت لزج ../ كان مستحيلاً كإخراج بيضة من زجاجة!/ حاولت أن أرفع رأسي الذي يزن طناً .

  • مساحة صبري استهلكت اليوم تماما / أنا أدفع سيارة الرفاهية عن الجرف بذراعي! / زفرت جحيماً، صبري يقارب على النفاد، أؤخر مؤقت قنبلتي الداخلية حتى لا تنفجر في كلينا الآن / لا يهمني من المخطئ.. فلن نكف عن الأخطاء مادمنا نسير على أديم هذه الدنيا، المهم أن نتقبل تلك الأخطاء/ تركت الهواء البارد يتخللني ، يكنس غضبي/ أتأكد أنني صرت وحيداً فقط منذ ليلة رحيلها . أنهار من الداخل ولا أحد يرى ركامي، تعض قلبي وحشة غيابها، عاجز عن التعود عليه بعد مرور كل هذا الوقت ./ أقبلت الفتاتان.. قلبي الذي يسير على الأرض/ عصرت على نفسي كيلو من الليمون لأعترف بذنب لا أعرفه / فمي كان جافاً وكأنه محشو بالرمل/ أشعر كأنني أقود السيارة في قاع المحيط.. الهواء ثقيل والوقت لزج ../ كان مستحيلاً كإخراج بيضة من زجاجة!/ حاولت أن أرفع رأسي الذي يزن طناً .)

1