التحفة الخالدة - فرنسين ريفرز, سعيد باز
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التحفة الخالدة

تأليف (تأليف) (مشاركة)

نبذة عن الرواية

تعود إلينا الروائيَّة المشهورة فرنسين ريڤرز برواية رومانسيَّة فيها الكثير من الاسترداد والحرِّيَّة. جعلتْه أشباح ماضيه أسيرًا على مدى سنوات... خطواتُها التائهة أتتْ بها إلى باب بيته... تتناوَلُ ‘‘التحفةُ الخالدة’’ أبعادًا اجتماعيَّةً وروحيَّة بمعالَجةٍ خاصَّة، حيث اشتركَتِ الشخصيَّتان الرئيستان في الرواية في ماضٍ متشابهٍ من حيثُ وجودُ بيوتٍ مفكَّكةٍ وعلاقات منهارة، وإن كانَتْ بأوضاعٍ مختلفة. وقد عملَتِ المؤلِّفةُ ببراعتِها المعهودة على استِكشافِ حياةِ هذَين الفَردَين، والكيفيَّة التي أثَّرت فيها اختباراتُ طُفولتِهِما الصادمة في تفكيرِهما وسُلوكهِما لمَّا صارا راشِدَين. أقبلَت غريس إلى الإيمان باكِرًا في الرِّواية، ولكنَّ المؤمنينَ بالمسيح ليسوا كاملين، ويمكنُ بسهولةٍ أن يقَعوا في فِخاخٍ عدَّة. أمَّا رومان فكان عليه أن يتعلَّمَ بالطَّريقة الشَّاقَّة بعد أنْ ظنَّ أنَّ الشُّهرةَ خلَّصتْه من ماضيه البائس. ربَّما لا تعالجُ الروايةُ تحدِّياتٍ مألوفةً في مجتمعاتِنا العربيَّة، غير أنَّ لدَينا تحدِّياتٍ أُخرى نابعةً من جَوهرِ الإنسانِ الذي يظلُّ هو ذاتَه في كلِّ مكانٍ وزمان- بطبيعةٍ ساقطةٍ تحتاجُ إلى النعمةِ والاسترداد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 12 تقييم
248 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التحفة الخالدة

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    التحفة الخالدة

    صنعة يدي الله، فنحن تحفته الخالدة كما كانت (مغيرو العالم) تحفة رومان ڤيلاسكو الخالدة، فمغيرو العالم كانت لوحة قماشية أخذ فيها تلاميذ العصر وقديسوه شكلًا مختلفًا ومغايرًا عن شكل تلاميذ المسيح وقتئذ حين حل بيننا على الأرض.

    في روايتها هذه، تطرقت الروائية الأمريكية فرنسين ريڤرز لتحديات العصر، فالمؤمنون أينما وجدوا محاطون بتحديات ينبغي إما مواجهتها أو الهروب منها للمحافظة على نقاوة القلب والفكر واللسان، للحفاظ على العفة، وإن كان هذا التحدي يُعد صعبًا في بلد مازال متمسكًا بالقيم والعادات والتقاليد، فكم بالحري أن يكون التحدي شاقًا في بلد متاح فيها كل شئ، كل شئ!

    في رواياتها السابقة ( ثلاثية علامة الأسد ) تناولت تحديات المسيحيون الأوائل في ظل اضطهاد الإمبراطورية الرومانية للمؤمنون الجدد.

    كما صاغت روايتها الحب المحرر لتكون محاكاة لقصة هوشع وجومر كما ذكرت بالكتاب المقدس في سفر ( كتاب) هوشع النبي.

    أما في روايتها هذه اتسمت بالعصرية الشديدة التي حتى لا تشعر معها بالغرابة مع انفتاح العالم وتحوله لقرية صغيرة فأصبحت التحديات والمعرقلات تتشابه وإن زادت حدتها وقسوتها من مكان لآخر.

    بوبي راي دين، صبيُّ حيٍّ فقيرٍ بِلا أب، وأُمُّهُ بِنتُ هوًى فتًى هرَّبَ المُخدِّرات إلى أن أقنَعَ رئيسَ العِصابَة بِجَعلهِ مُوقِّعَ رسومِ الغرافيتي التي تُمثِّلُها، العصفور الذي سخِرَ من العالَمِ.

    هو ذاته العالم الذي احتفى برومان ڤيلاسكو بينما لم يرد شيئًا من بوبي راي دين.

    شايلا دين، التي تعمل في ناد ليلي، تكمل بالكاد طلباتها المنزلية وبدل الإيجار بسهرات ليلية تبيع فيه ما تستطيع إجادته،منتشية بجرعات مخدرة بعدها ربما لتتناسى ما لحقها وتعلق بها من قذارة، ومثلما كانت هناك ليال تنتهي بمبلغ يسد رمقهما من الجوع أو يسد احتاجهما من دفع ما تأخر عليهما من إيجار حتى يمكنهما الاحتفاظ بمأوى يمكنهما المبيت في ظل جدرانه وتحت سقفه، كانت هناك ليال تزيد من كدمات وجهها وسحجات تظلل جسدها الهين.

    وفي خروجها من المنزل كما تعودت وعدته بالعودة مجددًا، لكنها لم تعد، ظل ينتظرها إلا أنها لم تعد.

    ماتت بجرعةِ هيروين مُفرِطة في الثالثة والعشرون من عمرها في فُندُقِ ستارلايت، سُجِّلَت مجهولةَ الهُوِيَّة حتى عُرِفت من بصماتِ الأصابع.

    كان ابنَ سَبعِ سنينَ لمَّا اختفَت.

    ومن بعدها مر على ثلاثينَ بيتَ تنشئةٍ بينَ سِنَّيِ السَّابعةِ والرَّابعةَ عشرَة إلى أن انضم إلى فتيان مزرعة آل ماسترسن تحت رعاية جاسبر هولي، وسوزان وتشت لقضاء عقوبة مدة ثلاث سنوات بسبب رسوم الجراڤيتي خاصته على جدران المباني والتي يكلف طمسها الكثير من المال والجهد.

    ثم تخرج منها حاملًا اسمًا جديدًا مستعارًا له وقع رنان ( رومان فيلاسكو)

    جال لسنوات حاملًا في نفسه الضغينة وما أن زر رماد أمه حتى فاضت دموعه معلنا عن حبه الشديد ومسامحته لها وكذلك مسامحة نفسه عما كمنه من مشاعر كراهية لها لائما لها على موتها وتركه وحيدًا.

    لطالما عاش بمشاعر غليظة وكأنها كانت له بمثابة ترس ومجن يحمي به نفسه من أن يقع في حب شخص من جديد!

    فلم يكُن في وسع بُبِي راي أن يثِقَ بالنِّساء لأنَّ المرأةَ الَّتي احتاجَ إليها أكثرَ الكُلِّ قد تخلَّت عنه. هل كانَ ذلك هو السَّببَ الذي من أجله أبقى علاقاتهِ بالنِّساء سطحيَّةً وجَسَدانيَّة؟ أكانَ أيُّ شيءٍ مرَّةً بتلك البساطة؟!

    على الجانب الآخر، كانت غريس ضحية العنف الأسري، ابنة سبع سنين حين قتل والدها براد أمها لين ومن ثم انتحر بإطلاق الرصاص وتُترك الصغيرة لتواجه ليال صعيبة حتى تأتي خالتها اليزابيث التي ما اخذتها إلا بدافع الواجب، لا المحبة، لكن هناك زائر ما، صديق خفي قد أنار ظلمتها، ملاك حارس طالما شع ضوءه الخافت الهادئ وهدر صوته كأنه يُسمع من داخلها قائلًا لها لا تخافي. فأنا هنا.

    ملاك براق بنور متوهج بوهج دافئ يحمل في سيماءه الطمأنينة وفي ملامحه وعيونه المتسعة شعورًا يعلنه لها بأنها محبوبة.

    لم تحبها الخالة اليزابيث، فكيف تحبها وهي ترى في ملامحها وعيونها البندقية وشعرها المجعد ملامح من قتل أختها الوحيدة.

    فصرحت لطفلة في عمر السابعة بعد تجربة بشعة كالتي مرت بها غريس قائلة لها: ما تُريدينَه لا يهمُّ. أنتِ تَنالينَ ما قدَّمَتهُ لكِ الحياة، فقط لتجعلها تدرك ما تسبب فيه أبيها من سوء قد يلازمها ومصير قد تؤول إليه!

    الخالة التي ما رأت في زوج أختها إلا صورة مجددة من أبيها التي ما واتتها الفرصة لتعمل بعيدًا عن البيت الذي يقبع به لتشعر بأنها بعثت للحياة من جديد بعد فترة موات.

    حيث عانت الخالة اليزابيث وأختها الصغرى لين من للعنف الأسري حين لم يكُن النَّاسُ يتحدَّثونَ بشأن، حيث كانَ الأمرُ شأنًا عائليًّا، الأفضَلُ أن يُبقى سِرًّا.

    فأي عتب على ضحية مثل اليزابيث؟!

    ما أن تعرفت غريس على باتريك وتزوجا في عامهما الجامعي الأول حتى حلب مشاعرها واهتمامها تماما، فكانت تعمل بدوام كامل وتساعده في فروضه الجامعية وأهملت منحتها حتى يتسنى لها مساعدته، كانت في إمرة يده متى احتاج لزوجة، حتى اكتشفت ذات يوم خيانته لها على الأريكة بمنزلهما ليقع الطلاق!

    لم تفق غريس من سقطتها بعد، فانغرست في سقطة جديدة موحلة لتخرج بصامويل، وتتعرف فيما بعد على سيلاه وروبن!

    الرواية تسير في خطان متوازيان، خط يقتسماه رومان وغريس في فترات الصبا والمراهقة وخط آخر لوضعهما الحالي سويًا كرسام مشهور ومساعدة شخصية تستأجر كوخًا في الجوار يعود إليه.

    عاش رومان مخاصمًا لله، متسائلًا أين كان الله فيما اجتزناه ؟! أين كان الله حين ترك والدك يهم بضرب والدتك حتى الموت، أين كان حين فجر أباك رأسه

    أين كان حين كانت أمي تبيع جسدها فقط لإبقاء سقف فوق رأسينا؟!

    لكنه اكتشف لاحقًا أنه ما بَرِحَ الله يجتَذِبُهما إليه منذُ كانا صغيرَين، إذ كان كلاهُما في حاجةٍ ماسَّةٍ وتَوقٍ شديدٍ إلى أب.

    حيث تشاطرا فيما بينهما جُذورًا مُشترَكة: خَسارةً مُدَمِّرة، خوفًا، وجَعًا، لا محبَّة.

    إلا أن غريس قدِ اختبأت ثُمَّ خرجَت، وجُرِّحت تكرارًا، ومع ذلك سكبَت رجاءَها كُلَّه في إلهٍ غيرِ منظور أما بوبي فلم يتصالح بعد مع الله.

    لكن!!!

    لا اختبار بقوة اختبار تذوق الموت والنزول إلى الهاوية حيث الجحيم، عاد من رحلة موته بجرح في ساقه حيث نشبت الشياطين مخالبها لتنتزعه ويبقى بحوزتهم، لكن هناك صوت ظل يتردد صداه ليطمئنه آمرًا بأن يُترك ليعود للحياة مجددًا ويشهد لذاك الذي أنقذه من الهاوية.

    استخدم الله بريان فظل يكرر الرسالة على أذني رومان فأحس وكأنه انضغط عبْرَ شقوقِ السُّور الذي كان قد بناهُ حولَ قلبه. رُبَّما آنَ الأوانُ كي يكُفَّ عن وَضعِ كاملِ رجائه في شخص ما، بدلًا من ذاك الذي مدَّ يدَهُ إلى الأسفل ونشَلَهُ إلى داخلِ النُّور.

    ولكن الحاجة إلى واحد!

    إلى شخص المسيح يسوع.

    بريان هنلي الذي تعرفت عليه غريس بمعرفة صديقات لها قد قدمن لها في موقع تعارف مسيحي.

    وهو قس، مرشد لمجموعة من الشباب المراهقين، وقد فقد زوجته شارلين إثر حادث بسيارتها بعد زواجهما بست سنوات.

    تتلاحق الأحداث وتتوالى القفزات الزمنية من وإلى الماضى والحاضر، لنصعد ونهبط في متتاليات من مشاعر كلًا منهما.

    لتنتهي الرواية بنهاية سارة لكليهما وللقراء على السواء.

    إلى جانب المشاعر الجياشة والمضطربة والمتشككة لم تفتقر الرواية لمقتطفات رائعة تمس القلب و أحيانًا تمس العقل، منها:

    ❞ الفتَياتُ يعبَثنَ بالعلاقات ليَحصُلنَ على الحُبّ، والفتيان يعبثونَ بالحُبِّ لِيَحصُلوا على العلاقات. ❝

    ❞ العَلاقاتِ جبَّارة. في الإطار الصَّحيح، هيَ عطيَّةٌ جميلةٌ من الله. فإذا استُعمِلَت بالطَّريقةِ الخاطئة، يُمكِنُ أن تجرَحَ القُلوبَ وتفطِرَها. يُمكِنُ أن تُدمِّر الحياة’ ❝

    ❞ لكنَّني أرى الشُّروقَ عِبارةً عن قَولِ الله «صباحُ الخير» والغُروبَ عبارةً عن قَولِ الله «ليلةً سعيدة»’’. ❝‏

    ❞ ‘‘لا تَتوارَي وتُعاقِبي نفسَكِ ما بقيَ لكِ من حياتكِ. ليست تِلكَ طريقةً صحيحةً لِلعِيشة’’. ❝

    ❞ الإيمانَ ليس إلَّا بَدايةَ رِحلةٍ شاقَّةٍ طويلة’’. ❝

    ❞ حِراسةِ قلبِكَ لأنَّهُ يرسُمُ مجرى حياتِك. ❝

    الوقوع في الحب مروع

    المحبة تستحق عناءها، أنها أفصل جزء من كون المرء إنسانًا

    ❞ كُفَّ عن جَعلِ الخوف والغضَب يُسَيطِران على حياتك. كُفَّ عنِ السَّماحِ للماضي بأن يُسَيطِرَ على مُستقبَلِك ❝

    ❞ لديَّ أُمورٌ كثيرة أندَم عليها، غريس، ولكنَّ أكبرَها أنَّني ما ربَّيتُكِ بالمحبَّة التي احتجتِ إليها احتياجًا ماسًّا، وكُنتِ تستحقِّينَها’’.

    ❞ لو ربَّيتُكِ لِتَعرِفي قيمتَكِ، لَرُبَّما ما بِعتِ نفسَكِ رخيصةً.

    أحيانًا تُحِبُّ النِّساءُ فوقَ الحدِّ ويخسَرنَ أنفُسَهُنَّ كلِّيًّا’’. ❝

    ‏❞ ‘‘الفَرقُ الوحيدُ بينَ مُعظَمِ النَّاس داخِلَ هذه الجُدران( الكنيسة ) والعالَمِ الخارجيِّ هوَ كَونُنا نَعرِفُ أنَّنا خُطاة ❝

    كالعادة، أجادت فرنسين ريفرز التعبير عن مكنون المشاعر مهما اختلفت، أجادت الربط بين الحياة المعاصرة وبين الإيمان، تطرقت لدور الإرشاد الكنسي للأسر والمراهقين ومحاولة إيجاد وسائل تواصل وتقارب في النهاية تصل بهؤلاء الثبات في العقيدة والإيمان وعملًا بوصايا الكتاب المقدس.

    تطرقت لقضايا اجتماعية لطالما شعرت أنها بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الشرقي لكن بعد ارتفاع نسب الانفصال والطلاق في مجتمعاتنا رغم انغلاقها نوعا ما عن الغرب إلا أنني وجدت دور الإرشاد قبل إتمام الزيجة أشبه بكورسات المخطوبين المقامة في كل كنائسنا في محاولة لبناء بيوت على الصخر، راسخة في الإيمان قائمة بالمحبة والاحترام وفهم متطلبات وواجبات الشخص نحو شريك حياته.

    الرواية ٥٩٦ صفحة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أروع ما قرأت..

    تحاول الكاتبة الإجابة عن تساؤل في غاية الأهمية... كيف يؤثر ماضينا في حاضرنا؟

    هل ما نتعرض له في طفولتنا بالضرورة يؤثر علينا بنفس الطريقة عندما نكبر؟

    كيف نتخلص من هموم واحمال الماضي؟

    اسئلة كتير من هذه النوعية تجيب عنها الكاتبة في رواية شيقة تبدأ في الوقت الحاضر وترينا حال البطل والبطلة حاليا فنرسم لهم صورة معينة في خيالنا ولكن حين نستمر في القراءة تبدأ المؤلفة في كشف مواقف من ماضيهم مما يجعل القارئ يدرك لماذا هم هكذا الآن فيتعاطف معهم او يغتاظ او يفكر فيما كان يجب عليهم أن يفعلوه في كل موقف من المواقف التي تعرضوا عليها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية سيئة جدا

    عن الحب الكنسي الطاهر و كيف يحرر الإنسان و بلا بلا بلا

    شخصيات مسطحة و حبكة بالغة السوء و مثالية زيادة عن اللزوم بلا داعى

    تصلح للتدريس في المدارس ، اما على مستوى الادب ، مفيش أدب ولا حاجة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون