ضحك مجروح > مراجعات كتاب ضحك مجروح
مراجعات كتاب ضحك مجروح
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ضحك مجروح؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
ضحك مجروح
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mostafa Shalaby
رائع بلال فضل يتربع على عرش الأدب الساخر .. بعض المقالات أضحكتني بهستيرية وبعضها الاخر كان اكثر جدية وبعضها كان اقل في المستوى لكن لا تخلو من معنى على اي حال
-
Abdelmoaty Muhammad
مجموعة متنوعة من المقالات يناقش فيها الكاتب العديد من القضايا
بأسلوبة المميز والذى هو خليط من السخرية اللاذعة والبساطة الممتعة
مع لغة إبن البلد المثقف
يقدم لنا نقد لصور متعددة نرها ونعيشها كل يوم
وبرغم مرور عدد كبير من السنوات على الكتاب ولكنه مازال صالح لهذا الزمن
وذلك لأن الأحوال لم تتغير كثيراً
ولهذا كان أسلوب السخرية السوداء
أو المضحك المبكى
مناسب جداً لمناقشة هذة الأوضاع
فهذا الكتاب فعلاً ضحك مجروح
-
نرمين الشامى
مجموعه من المقالات الساخرة خفيفة الدم للرائع بلال فضل
بلال فضل كان من اشجع الناس ايام مبارك
يمكن مقالات الكتاب اصابتنى بكثير من الاحباط
لانه كان معلق التغيير والامل بهاب مبارك
وادى مبارك مشى وادى مرسى جه وادى مرسى مشى
بلا تغيير بلا امل
الحياة عصيبة والدم رخيص ومصر تدفن مواهبها وابنائها كل دقيقة وكل ساعه
رحم الله مصر
-
لونا
كتاب "لطيف خفيف" عبارة عن مجموعة مقالات تعتمد
أسلوب "التنكيت و الاستهزاء" على الواقع الاجتماعي
والسياسي المتردي، وجدت صعوبة في مُجاراة طريقة
كتابته التي تعتمد أسلوب الخلط بين الفُصحى
و اللهجة المصرية
استمتعت وضحكت كثيراً "كثيراً" على مقالة ولا الخيال العلمي
-
Mohamed Khaled Sharif
".. كلام يوجع القلب عن هذه المهزلة المأساوية التي باتت تسود حياة المصريين الذين لم يعودوا يطلبون الفتوى إلا في سفاسف الأمور، فيسألون مثلاً عن حكم شرب الفياجرا بماء زمزم، بينما لا يشغلهم البتة السؤال عن حكم السكوت على الظلم والفساد والتوريث وبيع البلاد بالرخيص."
كتاب "ضحك مجروح" هو كتاب مقالات ساخرة -ويُمكن إضافة ثلاث نقط على السين- للكاتب "بلال فضل"؛ الذي كلما قرأت له وجدت كم كان جريئاً ومتسقاً مع آرائه على مر السنوات، فهذا الكتاب الذي صدر في عام 2010 بعد تجميع مقالات نُشرت على مدار سنتين (2008-2009)، لتتفاجئ بحجم الجرأة التي كان يكتب بها، النقد الساخر اللاذع لمواضيع عديدة أغلبها سياسية، وبعضها اجتماعية، وبعضها عن البرامج التليفزيونية التي سلخها وجلدها مراراً بعبثيتها وسطحيتها ومناقشتها لسفاسف الأمور، وبالطبع النقد المُباركي الذي لا يتورع فيه الكاتب، وينتقد أفعال سلطة عاثت بالشعب فساداً، لتتخيل حجم الحرية التي كانت موجودة في هذا العصر، وحاول أن تُقارن بينها وبين حرية الصحافة حالياً، إذا كنت تؤمن بالأشياء الأسطورية والخيالية.
ضحك مجروح هو العنوان الذي اختاره الكاتب ليعنون هذه المقالات، التي ستضحكك سخريتها، ولكنه ضحك مجروح، ضحكاً كالبكاء، ترثى لحال البلد، وأننا كما قال الكاتب لا نتغير إلا في الاتجاه الأسوأ، مرارة بعلقم تُدمي حلقك وقلبك، عندما تكتشف أن العصر الذي كنت تظنه ظالماً مُجحفاً عابثاً مُستبداً، أنت تعيش في عصر أكثر ظلماً منه.
كتاب مؤلم وساخر، ولكن قراءته مهمة، فأحياناً كما تعرف تكون آفة حارتنا النسيان.