نصف بشر > اقتباسات من كتاب نصف بشر

اقتباسات من كتاب نصف بشر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب نصف بشر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

نصف بشر - أسماء محسن
تحميل الكتاب

نصف بشر

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كائن فضائي يحمينا منذ مئاتِ الأعوام، ومتوسط عمرها يختلف عنّا.😆😂😁😀. من المخيف أن يحكمَنا نفسُ الشخص كلَّ تلك الأعوام، ولكن الميزة أننا لا نعاني أي نوع من الصراع على السلطات، ثم أن لدينا البرلمان المنتخب.. وهو يملك أغلبَ السلطة التشريعية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • المفترسات لا ينقلون عدوى تحوّل البشر إليهم بأي شكل.. صفاتهم وراثية.. ينقلونها عبْرَ الجينات لأبنائهم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عادت إلى لونِها العنبري، دموعُها أغرقت وجهَهَا وعنقَها. الجو باردٌ جدًّا، ويبدو أنها ستمطر بعد قليل. تحركت مسرعةً ومرَّت بجوار ذلك الشارع اللعين.. اتجهت نحو محطة قطار الأنفاق، واشْترت تذكرة إلى وسط المدينة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الفصل الخامس

    ‫(بعض الإجابات)

    ‫ قال (بسام) وهو ينظر مِن وراء ستارِ نافذته: لقد غادرت المنزل.

    ‫ كان (ساري) يقومُ بغسل الصحون في حوضِ المطبخ المفتوح على الصالة فتطلّع نحوه وقال: من؟ (نسرينة)؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • رأت عينَهَا المفتوحة، كانت حمراء بلون الدم.. لم تعدْ عنبريّة.

    ‫ أطلقت صرخةَ رعب، فنهضَ (علي)

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت امرأة مهذبة وخلوقة، وقليلة الاختلاط بالآخرين ‫ جلس (حسن) أمامَه، ثم قال: إنها تعرف (نسرينة) مِن الكلية؛ فهي أستاذتُها وتدرِّس في الكلية منذ أربعة عشر عامًا. تدرّس نفسَ التخصص ‫ ردّ (جون): أجل. لقد نجحت في خداع الجميع، ويبدو أنها كانت تطارد أختك منذ بداية اليوم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • خالُ الآنسة (نسرينة أحمد فهمي عبد الكريم)؟ ‫ ردَّ في قلق: أجل. ماذا حدث؟ ‫ ردّت: تعرّضت الآنسة (نسرينة) لحادث، ووجدنا رقمَكَ للاتصال في حالة الطوارئ في حقيبة الآنسة. كما نحيطُ علمَ سيادتكم بوجود أخيها معها كمرافق ‫ هتفَ وهو ينهض من فراشه: ماذا حدث لنسرينة؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بالمناسبة يا (رين)، كنت أحسبك أكثر ذكاءً مِن هذا ‫ توقّفت (رين) وقالت: عفوًا ‫ ردّت المعلمة وهي تتطلّع إليها: كيف لم تنتبهي أبدًا لكل هؤلاء المفترسين مِن حولك؟ ‫ بدتِ الحيرةُ على وجه (رين) ‫ عاودت المعلمةُ السيرَ حتى وصلا نهاية الشارع.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وداخل المملكة يعيش حوالي ٢ مليار إنسان و ١٠مليون مفترس حسب الإحصاءات التقديرية الأخيرة ‫ قاطعتْها المعلمة: كلُّ هذا ندرسه ونعْرِفه مِن التاريخ. ما هو تساؤلك؟ ‫ ردّت (رين): كلُّ هذا غير طبيعي. من أين جاءت المفترسات؟ وكيف وصلت للمملكة؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • في عام ٢٠٧٠م وقعت حربٌ بين البشر و (ألفا)، استُخدِمَت فيها أسلحةٌ نووية كانت السبب في مقتل ٣ مليار إنسان وتدمير الدول وضياع الحضارة. ولكن أين كانت المفترسات قبْل هذا الوقت؟ ‫ لا يوجد سجّلٌ واحد يؤكد وجودَهم من قبل،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عليها إنهاءُ البحث عن المفترسات، وتقديمه للمعلمة مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول.. راحت تسجّل بصوتٍ خفيض ما تحتاجُه على الحاسب الذي كان يكتبُ ما تقول.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حاسَّتهم تتيحُ لهم التعرفَ على بعضهم البعض وعلى البشر من خلال الرائحة.. وتتيحُ لهم معرفةَ مدى صحّة الغدد لدى شخصٍ مُعين مِن الرائحة كذلك.. أراكم الأسبوعَ القادم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • السلاحُ مصنوعٌ بأحدث تكنولوجية تجعل الرصاصة تفرزُ مادةً خاصة داخل دم المفترس توقِفُ عمليةَ التجدّد والآن، أخبرني مِن جديد. ماذا ترى؟ ‫ غمغمَ (حسن): هل تعني أن هناك مفترسًا قريبًا مِن هنا يتربّص بتلك الطفلة؟ ‫ ردّ (جون) وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة: الطفلة من المفترسات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • طفلة في الثامنة من عمرها تلعبُ على الأرجوحة، وكانت الحديقةٌ خالية في مثل هذا الوقتِ من الصباح، وعاد العميد يقول: أخبرني ماذا ترى؟ ‫ ردّ (حسن) في حيرة: طفلةٌ تلعب وحدَها في الحديقة، أظنُّها في الثامنة أو التاسعة مِن عمرِها،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يرفضُ الترقيات، فهو لا يرغبُ بأن يدير العملياتِ مِن مكتبه، ولا يعشق سوى أن يكون في قلب الأحداث.

    ‫ أدَّى (حسن) التحيةَ العسكرية بصرامة، ووقف وقدْ فرَدَ قامتَه باستقامة، فاستدار (جون) نحوه، وقال: أنت النقيب (حسن) ابن اللواء (يوسف)؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • العميد (جون وليم) واقفًا يتحدث مع بعض زملائه. كان في أواخر الخمسينيات من عمره، له وجهٌ غريبُ الأطوار، وعيونٌ رمادية، وأنفٌ غريب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الفصل الرابع

    ‫(الحادثة)

    ‫ في صباح يوم السبت باكرًا، استيقظ (حسن) في السادسة، وفكّر في إيقاظ زوجته لتعدَّ له الإفطار، ثم أشفقَ عليها.. فليدعها تنام قليلًا، خاصة وهي حامل وتشتكي مِن ظهرها وتورُّمِ قدمها. نهض بهدوءٍ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بعض الرجال لهم تفكيرٌ لا أفهمه برغم أنني منهم إن كان لدي ابنٌ أو ابنة لمَا توقَّفت عن رؤيته يوميًّا ومع ذلك. والدي لم يرنِي ولو مرة منذ وُلدت، وتزوّج وأصبح لديه أسرة ثانية، وبشكل ما قامَ بمحْوِي من ذاكرته.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ردّ (حسين): أجل. راعيتكم لعشرة أعوام، ثم تخلَّيْت عنكم ‫ هتفتْ (رين): كنتُ في حالة نفسية صعبة. لقد فعلتَ الصواب يا خالو، فما كانت لديك المقدرةُ على رعايتنا وقتها، وأخي يرعاني جيدًا جدًّا. إنه أفضل أخ في الدنيا ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ابنتنا (سلمى) الآن.. كانت لتعدّ كعكة للاحتفال بهذه المناسبة.

    ‫ واغرورقتْ عيناها بالدموع، وتطلَّعت نحو (رين) مكمِّلة: ماتتْ وتركتْكِ رضيعةً يا صغيرتي.

    ‫ ردَّد الجميعُ عباراتِ الترحّم عليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2 3 4