المحاكمة - فرانز كافكا, محمد أبو رحمة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المحاكمة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إن ماجاء آنفًا على لسان يوسف كـ.بطل رواية (المحاكمة) هو جوهر المسألة الإجتماعية السياسية التى شاء كافكا طرحها ألا وهى كشف وفضح فساد منظومة كاملة تتحكم في مسار حياة الفرد ومصيره. وقد تكون هذة المنظومة هي الدولة الفاسدة نفسها أو المجتمع الذى يسوسه قانون هذة الدولة لينظم العلاقات بين خلايا المجتمع ووحدته، وقد يكون المجتمع الإنسانى كله الذي خضع لإرادة وهيمنة جماعة جماعة كونية غير مرئية تعمل من خلال شبكة علاقات إقتصادية- سياسية معقدة على قهر الإنسان وسلب إرادته وتفرد شخصيته واستقلاليتها واهدار حقه في حياة حرة آمنه كريمة. وهكذا نرى بطل رواية المحاكمة متهمًا منذ البداية، أما الإتهام فغير معروف حتى من قبل الذين كان منوطا بهم تنفيذ أمر إعتقال المتهم (البرئ).
2.6 5 تقييم
47 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المحاكمة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الكل متهم إلى أن تثبت براءته و لكن كيف السبيل إلى البراءة و الحرية؟

    لقد نسيت أن أسألك أي نوع من إخلاء السبيل تريد؟ فهناك ثلاثة أنواع: الأول و هو إخلاء السبيل النهائي. و الثاني إخلاء سبيل صوري. و الثالث تأجيل غير محدد المدة.

    إخلاء السبيل النهائي هو محض اسطورة لم تحدث إلا في حكايات الزمن الغابر و لا سبيل للتأكد منها.

    أما إخلاء السبيل الصوري فهو مجرد شكليات و سيدخلك في دورة لا نهائية من عمليات إعادة القبض عليك ثم إخلاء سبيلك ثم إعادة القبض عليك فإخلاء سبيلك دون نهاية لهذه الدورة الجهنمية و كأن حياتك بالكامل تتحول لخدمة قضية الذنب فالندم فالتوبة فالعودة فالندم فالتوبة فالعودة إلى ما لا نهاية له في الواقع.

    الحل الأخير و هو التأجيل غير المحدد المدة هو حل يلجأ له الكثير من الناس لأنه يجعل قضيتك تقف عند الإجراء الحالي و لا تتقدم التحقيقات فيها أبدا إلا إذا أثارها أحد القضاة من جديد.

    إذا لا سبيل للتخلص من الاتهام و الشعور بالذنب و العار لك و للعائلة بأكملها و الفضيحة المستمرة في المجتمع في نظام قضائي مترهل و غير عادل بالمرة.

    الميزة الوحيدة هي أنك مطلق السراح رغم أنك مقبوضا عليك! لا ضير في أن تمارس عملك المعتاد و حياتك الطبيعية و توافي المحكمة كل يوم أحد لمتابعة القضية التي ستشغلك طوال الأسبوع أيضا و تضغط على أعصابك و تجعلك متوترا دائما تبحث عن أي سبيل لمراضاة هيئة المحكمة و الوصول إلى حلول أو أنصاف حلول للنجاة بنفسك من مصير لم ينج منه أحد. يوم الأحد هو يوم الذهاب لمتابعة القضية في المحكمة أم هم يوم الذهاب لمتابعة القضية في الكاتدرائية؟ لقد اختلطت الأمور تماما فلم أعد أميز بين الإثنين.

    لكن الناس جميعا لا يفكرون في قضاياهم مثلما تفعل أنت. فأنا مثلا قد قبض علي أيضا لكنني لم أقدم أية مستندات و لم أحاول أن أفعل شيئا من أي نوع. هل تعتقد أن لهذه الأشياء أهمية؟

    بطل الرواية هو جوزيف ك. أما جوزيف فهو اسم النبي يوسف أشهر بريء في هذا العالم الغير عادل بالمرة و على مر العصور. و أما ك فقد يكون هو كافكا نفسه و قد يكون أنت أو أنا أو أي فرد أرّقه مصيره و فكر في لحظة النهاية و جدوى الطريق.

    مثلما كان يوسف مؤتمن على خزائن الأرض كان أيضا جوزيف موظف كبير في البنك. و مثلما تعثر يوسف بالنساء تعثر فيهن أيضا جوزيف و ان اختلف رد الفعل من النقيض للنقيض.

    قال الكاهن و هو يمد يده لمصافحة ك:

    حسنا تستطيع أن تذهب.

    لكنني لن أستطيع أن أجد الطريق إلى الخارج بمفردي وسط هذا الظلام.

    انعطف إلى يسار الحائط ثم سر بجوار الجدار حتى تصل إلى الباب.

    قال الكاهن ذلك و ابتعد عن ك خطوتين فاضطر ك أن يصيح:

    انني أنتظر.

    ألا تريد مني شيئا الأن؟

    لا.

    لقد كنت تعاملني برقة لفترة و قد شرحت لي الكثير و الأن تتركني أذهب و كأنك لا تهتم بي مطلقا.!

    لكنك مضطر للرحيل.

    نعم. و لكنك ترى أنني لا أعرف الطريق.

    و من منا يستطيع أن يتبين الطريق في هذا الظلام الدامس. ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها. و سُبُل متفرقة على رأس كل منها شيطان مستعد و متشوق لأن يأخذ بيدك إلى طريق الضلال.

    لا عجب أن يكتب كافكا عن العدالة و هو رجل القانون الحاصل فيه على أعلى الدرجات و ل�� عجب أن يشغله المصير و هو المبتلى بالمرض ربع عمره القصير و لا عجب أن يموت بعد هذه الرواية بعامين فقط لأنه كان من الواضح جدا أنه يرثي نفسه هنا و يرثي كل من مات قبله وكل من سيموت بعده بلا جدوى و على حد تعبيره كالكلب.

    تبدأ الحكاية يوم عيد ميلاده الثلاثين و تنتهي يوم عيد ميلاده الحادي و الثلاثين في دلالة واضحة مرتبطة بعمر المسيح و تاريخ دعوته التي بدأت بعمر الثلاثين و انتهت بفارق ثلاثة أعوام لا عام واحد كما حدث مع جوزيف.

    يأتيه في النهاية الملكان الموكلان به أو المعينان له حسب تعبيره ليسدلا الستار على قصة تحدث كل يوم.

    من الروايات التي يجب أن تقرأها مرار و إن لم تفعل فمرة واحدة و إن لم تفعل فقد خسرت الكثير.

    الرواية متعددة المستويات و لها عدة قراءات دينية و سياسية و اجتماعية و تاريخية و سريالية أيضا. كل من قرأها أدلى بدلوه و امتلك تفسيره و هذا هو سر جمال كافكا و سر آلامه أيضا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ترجمة سيئة للغاية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ترجمة سيئة جدًا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ترجمة كارثية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون