لا بد من زوجة أخرى!؟ - محمد سعيد التركي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا بد من زوجة أخرى!؟

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هل يعتبر تعدد الزوجات أو تعدد النساء، من المسائل الضرورية أو الملحة للرجل؟ هل هناك حاجة للسماح للرجال بتعدد الزوجات؟ هل يتسبب تعدد الزوجات بعرقلة النهضة في المجتمعات؟ أم هو إجراء ضروري للنهضة؟ ما الفرق بين تعدد النساء، وتعدد الزوجات؟ أيهما أصدق؟ أيهما أصلح للمجتمع؟ هل تعدد النساء مقتصر على المجتمعات العربية والإسلامية، أم ...هو شائع حتى في المجتمعات الغير عربية وغير إسلامية؟ ما هو رأي النساء المسلمات والعربيات في التعدد؟ وكذلكما هو رأي النساء الغير عربيات والغير مسلمات في التعدد؟ ما هو رأي الرجال في تعدد النساء؟ عرباً كانواً أم عجماً؟ مسلمين أم غير مسلمين؟ لقد كانت وما زالت ، وستبقى كل هذه الأسئلة عن موضوع تعدد النساء وتعدد الزوجات، موضع جدل واسع وعريض في جميع أنحاء العالم، فمنهم من أجاب عليها أو على بعضها، ومنهم من لم يجب، ومنهم من يقض عمره وهو يجادل في إجابات هذه التساؤلات. ولكن عند الشباب، وبالذات في العالم العربي والإسلامي، لا تجد أسئلة كهذه لإجابتها أهمية عندهم، فهم يشغلهم الإعداد للقيام بفعل الزواج، فضلاً عن اللإنشغال بالتفكير في التعدد. ولذا فسيقدم الكتاب فصولاً، تتحدث عن كل هذه الأمور من جوانب عدة، ليس من وجهة نظر العرب والمسلمين فحسب، بل ومن وجهة نظر العجم وغير المسلمين كذلك، ويقدم رؤية هؤلاء كلهم لموضوع التعدد. وكذا الحديث عن موقف الجميع من أمر تعدد النساء أو تعدد الزوجات، وردة فعلهم وتصرفهم اتجاهه، وكيف يتعامل كل فريق معه. وسيعطي الكتاب فكرة عن الأفكار، التي تحاول التأثير على تفكير الناس بهذا الخصوص، والإعلام الذي يحاول أن يشكل عقولهم، والأنظمة التي تعمل على أن تصبغ عقولهم وحياتهم بصبغة معينة، وخاصة عند العرب والمسلمين منهم. ثم ينتقل الكتاب ليتحدث بشكل مجرد عن الدوافع التي تدفع الرجل للتعدد غالباً، وبشكل مفصل، من منطلق دراسة نظرية علمية، ومشاهدة عملية. وينتقل إلى طرح الأفكار بكيفية تمس مشاعر المرأة والرجل على حد سواء، وتناقش قناعاتهم وأفكارهم فيما يتعلق بتعدد النساء، أو تعدد الزوجات. ثم ينتقل الفصول، لتناقش الكيفية التي يجب أن يتعامل بها كلا الطرفين مع هذه المسألة، التي تحولت لتكون بعمق جدلية في مجتمعات كثيرة غربية وشرقية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
1 1 تقييم
9 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لا بد من زوجة أخرى!؟

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    لمثل هذه الكتب ندخر الكثير من الههههههههه واهههههههههه

    لا أعرف ان كان الأمر يستحق كتابة مراجعة عن هذا الفكر البائس أم أن الأمر بات أوضح من أن نتعرض لكل هذا السخف

    ليه لابد يا عم الحاج

    أصل الراجل عنده احتياجات

    طب و المرأة عندها كيك بالشوكولاته مثلا ما هيا عندها احتياجات برضو

    لا المرأة الموضوع بالنسبالها مختلف و بعدين انا هنا في الكتاب باتكلم بالعقل و المنطق مش بالشرع و الدين مع انه في صفي و بيحسم الموضوع تماما

    للأسف الكاتب يوهمك في البداية أنه بصدد مناقشة موضوع التعدد بطريقة منصفة و جدلية و منطقية لا دينية و أنه بمنتهى الحياد سينقل لك وجهة نظر المرأة قبل الرجل و ليس فقط المرأة الخليجية أو المسلمة بصفة عامة و لكن المرأة الغربية أيضا و يقول أنه لن بستخدم الدين للإقناع كعادة من تحدثوا من قبل في هذا الموضوع لأن الموضوع بالفعل يحتاج للتفكر و التدبر.

    و بعدين بقى ايه اللي بيحصل

    يبدأ الكاتب في إيراد الأمثلة لنقاشات مجموعة من النسوة في أحد بيوت جدة لمناقشة مسألة التعدد و يبدأ بداية حماسية بامرأة متشددة ضد التعدد ثم تليها أخرى أقل تشددا ثم واحدة مترددة ثم أخرى لا تمانع فواحدة لا تبالي فأخرى ترحب و تبرر ثم ينتهى المجلس بإقرار النساء بحق الرجل في التعدد و إتفاقهم أيضا على عدم التصريح بذلك إن بابليك.

    ثم يبث لنا بثا مباشرا من مجلس أخر في إحدى المدن الخليجية الكلاسيكية المنتشر فيها التعدد بالفعل و الأكثر إنغلاقا أو إلتزاما كما يحلو للبعض أن يقول فنجد نفس السيناريو بطريقة أكثر بساطة و أقل تشددا مع مسألة التعدد بل نجد الكثير من الحاضرات أصلا زوجة ثانية و تدافع عن الموضوع بحماسة تجبر الآخرين على مراجعة موقفهم و الانصياع للعقل و المنطق.

    يستمر في عرض المجالس الحريمية و الرجالية و المختلطة و كأنه يزرع كاميرات في المجالس الخاصة أو يأتيه وحي السماء بما يحدث فيها و لا يكلف نفسه عناء القول أنه يصيغ الأفكار بطريقة درامية و أن كل ذلك من نسج خياله بل يوحي إلى القاريء أنها مجالس حقيقية يأتيه خبرها رغم فجاجة القول و لا معقوليته.

    تأتي الطامة الكبرى بسرده لوقائع مجلس في الغرب لمناقشة موضوع الخيانة الزوجية و تعدد العلاقات للمرأة و الرجل و ينتهي فيها أيضا إلى اقرار المرأة الغربية بحق الرجل في تعدد العلاقات دون المرأة لاختلاف سعة المحرك و قوته و ضغط الإطارات الذي يوشك على الانفجار.

    ثم تأتي الخلاصة بدراسة حزلقومية قام بها و فند فيها مدى حاجة الرجل إلى الكثير من النساء لأسباب مختلفة و كثيرة و مدى رضى العديد من النساء برجل واحد يتقاسمنه على مدار الساعه بكل الحب و الفرح و التقدير و حذر من أن يكون الرجل خائفا حينما يقدم على خطوة التعدد و كأنه يرتكب جريمة بل يكون فخورا بنفسه و بعمله و حذر أيضا من أن تعارض المرأة ذلك سواء برفض أن تكون ثانية أو ثالثة أو رابعة أو برفض أن يتزوج زوجها بأخرى لأنها بذلك إنما تخالف شرع الله و حكمه و تكون من الخارجات عن ملة الإسلام و شرعه الحنيف ثم يورد الآيات التي تكفر و تفسق من لم يرض بحكم الله.

    لدي الكثير من الاقتباسات من الكتاب و لكنها كلها مضحكة و متهافته و جديرة بالنسيان.

    شكرا لتلك الكتب التي تظن أنها تخدم أفكارا متخلفة فإذا بها من دون أن تدري تهدمها هدما و تزهد الناس فيها و في من يروج لها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق