قبل أن يغادرنا التاريخ - رعد مجيد الحمداني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قبل أن يغادرنا التاريخ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

من لا ماضٍ له لا حاضر ينتظره.. (قبل أن يغادرنا التاريخ) العنوان الذي اختاره الفريق ‏الركن رَعْد مَجيد الحَمَداني/قائد فيلق الحرس الجمهوري العراقي الثاني (الفتح المبين) ‏لكتابة مذكراته عن الحرب العراقية خلال ستة حروب كان فيها، قائداً مشاركاً ومدافعاً ‏وشاهداً على التاريخ السياسي العام لبلاده. ولعل أهم ما يميّز ...مذكرات الفريق الحمداني ‏هو استعراض فترة ما بين حربي 1991 و2003 حيث كانت فترة الحصار الدولي على ‏العراق وهي فترة طويلة كانت قد أضعفت كثيراً قدرات العراق وخاصة قواته المسلحة مع ‏استمرار الضربات الجوية الأميركية والبريطانية على البلاد وخاصة في منطقتي الحظر ‏الشمالية والجنوبية. كذلك أشار المؤلف إلى قرار الرئيس العراقي الأسبق في إعادة احتلال ‏الكويت عام 1994 ومحاولته إقناع الرئيس بالرجوع عن هذا القرار، عبر عرض حقائق ‏القدرات المتاحة بكل صراحة، وما سيترتب على قرار الحرب من نتائج مأساوية. ووصف ‏الفريق الحمداني فترة التهيؤ لمواجهة الأميركان للحرب الحاسمة وتَطرقُه إلى إرهاصات ‏صنع القرار وبناء الخطط الدفاعية وكيف حاول أن يقنع الرئيس صدام حسين بضرورة ‏تغيير الاستراتيجية العسكرية الدفاعية العراقية إلى نمط قريب من حرب العصابات؛ كما ‏أماط اللثام عن حقيقة خطة الدفاع عن بغداد وأسرارها. ووصف سير المعارك لهذه الحرب ‏التي أنهت نظام دولة العراق وليس نظامه السياسي فحسب؛ على حد تعبيره وخاصة معارك ‏فيلقه (فيلق الحرس الجمهوري الثاني – الفتح المبين)، الذي كانت مسؤوليته الدفاعية ‏تمتد جنوب بغداد بما يقرب من 200 كم وعلى محوري دجلة والفرات، ولحين سقوط بغداد ‏وتسليم نفسه للقوات الأميركية بعد ذلك بقليل ذاكراً الكثير من المواقف القتالية للمقاتل ‏العراقي التي غيبتها نتائج الحرب الكارثية والتي كانت رمزاً لمعاني البطولة وشرف الانتماء ‏الوطني في ظلّ تفوق معادٍ ساحق ونتائج حرب معروفة مسبقاً.‏ ‎‎ لقد شملت هذه المذكرات ستة حروب شاء قدر المؤلف أن يساهم فيها خلال الثلاثين عاماً ‏الفاصلة ما بين حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 والحرب الأخيرة على العراق 2003، وقد ‏ذكر فيها كل ما علِمه، وما لم نعلمه كاشفاً النقاب عن كثير من الأسرار والكواليس ‏الخلفية للحروب درءاً لأحكام ظالمة أو لتدوين ما يسيء للحقيقة.‏ ‎‎ هذا الكتاب سيرة وطن وسيرة قائد، يؤكد لقارئه (قطعاً إن التاريخ لن يغادرنا فنحن من ‏كتبناه) سيكون ومرجعاً مهماً للمدارس العسكرية المختلفة لما احتواه من مادة في فنون ‏الحرب والسياسة كتاريخ عسكري ودروس مستنبطة. خاصةً أن كاتب المذكرات قد أرفق ‏العديد من الخرائط الخاصة بأهم المعارك التي تطرّق إليها بالحديث في الكتاب.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 3 تقييم
50 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قبل أن يغادرنا التاريخ

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يوميات قراءتي لكتاب قبل أن يغادرنا التاريخ لرعد الحمداني:

    ـ مضت على قراءتي لهذا الكتاب عدة أيام، وأكتب الآن ما بقي في ذهني من انطباعات عن هذه القراءة.

    ـ لم أقرأ الكتاب كاملاً بل اخترت الفصول التي تناول فيها الكاتب احتلال الكويت من العراق، واحتلال العراق من أمريكا.

    ـ الكاتب جنرال سابق في جيش صدام، ولديه ـ كأي عسكري آخر ـ اعتداد بهذا الجيش، واستعداد للدفاع عنه والذود عن حياض المنتمين له حتى آخر حرف من كتابه، ومع هذا الاعتزاز والتقدير فإنه لا يتوانى عن تسجيل النقاط السلبية عليه، لكنها في الغالب تنال من الظروف التي أحاطت بهذا الجيش والمواقف الصعبة التي وضعها فيها.

    ـ موقفه من صدام حسين فيه قدر كبير من التقدير والإجلال بل والمحبة، لكنه لم يتغاضى عن سلبياته بل وتحميله مسؤولية ما حصل للعراق في أكثر من أزمة وموقف.

    ـ الكتاب شيق في الفصول التي قرأتها وهو من الكتب القليلة التي تناولت ما كان يحدث في الجيش العراقي والحرس الجمهوري أثناء حروبه المتعددة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق