الانطباع الأخير - مالك حداد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الانطباع الأخير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نام سعيد نوماً ملعوناً كنوم ذوي المروءة. يجب أن يخرب الجسر. بطن الأرض يحتج. اشتعلت براكين. السماء تمطر فولاذاً ومبادئ. للموسيقى رائحة البارود. قنبلة، إنها أكثر من دماغ. والقنبلة تنفجر، والدماغ ينفجر. وعمل الناس المهشم إلى قطع صغيرة ينهار مع الشطآن التي تصالحت أخيراً في عرس عديم الجدوى. والعمال الثلاثة ...الذين سقطوا في الوادي، الذين ماتوا، الذين ماتوا لأجل الجسر، الذين ماتوا في جسر الشرف، العمال الثلاثة الذين أخرجتهم آلة رفع الأثقال ملفوفين في غطاء مدرج بالدماء، العمال الثلاثة ماذا يقولون؟... وفي أماسي الأيام، عندما يغطس معذبو الأرض خبزهم في اللبن، عندما ينساب ناي في وقت الراحة، ماذا يقول... المعذبون في الأرض؟... ولكن الجسر وجب أن يخرب. ليس للناس ما يقولون. يجب أن يفعل الناس كل شيء. الحرب لها كلمتها وهي التي تقرر. ذاك المدعو علي قال: ستبنون أخرى... والوادي الذي يستهزئ أخذ بالثأر. في سكيكدة هناك الجسر الروماني على الأقل... على جسر أفينيون يرقصون، يرقصون. لن تمر الدبابات على جسر سعيد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
15 مشاركة

اقتباسات من رواية الانطباع الأخير

الخريف ناعم كوشاح امرأة في الخريف تولد أجمل الأحلام وترقص الذكريات رقصة الفالس الربيع رجولي كثيراً، ينقصه الدفء الحميمي، إنه أقرب إلى ثري حديث العهد بالمال، من السفاهة بحيث يظن أنه ملزم بوضع زهرة في عروة سترته الخريف أكثر كتماناً .

مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الانطباع الأخير

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "عندما يصبح الغضب احتقاراً صامتاً تبدأ العنصرية." - الانطباع الأخير للجزائري مالك حداد 🇩🇿

    يصعب التخلص من براثن الأسى الذي تطفح به هذه الرواية لأيقونة الأدب والشعر الجزائري مالك حداد، إذ نتابع فصول متلاحقة في حياة المهندس سعيد الذي اختار أخوه الأكبر طريق الكفاح ضد المستعمر الفرنسي وصار لزاماً عليه القبول -بل والمشاركة- في تفجير الجسر الذي كان قد شيده وصار محل فخره واعتزازه من أجل قطع طرق الإمداد للقوات الفرنسية.

    يقع سعيد في غرام شابة فرنسية، وتختلط الأمور في ذهنه، فأي مستقبل لحب كهذا في وطن محتل؟ تُقتل الفتاة بالخطأ أثناء عملية فدائية، ويسافر سعيد للقاء أهلها في فرنسا، ثم يعود وقد تقرر مصيره: الانخراط في المقاومة مع أخيه العائد بعد غياب. شأنه شأن غيره من المقاومين، يستشهد سعيد بنيران الفرنسيين أثناء اعتصامه في كهف بالجبل.

    ينسج مالك حداد ثوباً يضيق على صدر القارئ، ويحملنا إلى قلب الصراع النفسي من خلال المناجاة الداخلية لسعيد واجتراره للذكريات منذ أن كان طفلاً مروراً بعلاقته مع أخيه ومع نساء العائلة ثم صداقاته مع الفرنسيين في الجزائر وصولاً إلى ساعات الحسم. رواية كالسراب…مراوغة…أثيرية…إلى أن تتسرب دماء الضحايا بين الصفحات، فندرك معنى ما ذكره حداد:

    "في عالمٍ مهتز، كلٌ يعتقد أنه يتقن الرقص"

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون