استراحة رقم 2 - دانيال ستيل
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

استراحة رقم 2

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"جلست لتوها أمام جهاز الكمبيوتر، ومعها كوب من الشاي، لتتفحص مسودة قصيرة، بدأت كتابتها في اليوم الفائت، وعندما رن الهاتف، سمعت آلة الرد تستلم المكالمة، حيث لم يكن هناك أحد غيرها في البيت، إذ يمضي جايسن ليلته في سان فرانسيسكو بينما كانت الفتاتان خارج المنزل بصحبة أصدقائهما، أما بيتر ...فقد غادر عمله منذ وقت طويل، فهو يحضّر لمحاكمة في الأسبوع القادم. وهكذا، فإن لديها فترة صباحية جميلة وهادئة لكي تعمل فيها. وهذ نادر الحدوث عندما يكون الأولاد في إجازة في المدرسة. ولهذا أصبحت تكتب في الصيف أقل بكثير مما تفعل في الشتاء، فوجود أولادها قربها في البيت يشتت ذهنها ويمنعها من الكتابة. وكانت قد خطرت لها فكرة لقصة قصيرة جديدة، ونمت الفكرة في ذهنها لأيام، وكانت تجهد نفسها بالتفكير بها عندما سمعت وكيل أعمالها يترك رسالة على الهاتف، فخطت بسرعة عبر المطبخ لكي ترد عليه. كانت تعلم أن النصوص الدرامية التي تكتبها في فترة إنقطاع، لذا لم يكن من المحتمل أن يتصل ليطلب منها أن تكتب نصاً لبرنامج درامي. ربما المطلوب سيكون مقالاً من أجل إحدى المجلات أو طلباً من مجلة ذا نيويوركر. وصلت إلى الهاتف تماماً قبل أن يغلق وكيل أعمالها السماعة...قال وكيلها وإسمه وولتر دركر..." أعتقد أنك ربما تكتبين ". قال له وهي تثب لتجلس على كرسي عالٍ قرب الهاتف: " لقد كنت أعمل "...تابعت كلامها قائلة "مالأمر إنني أعمل على قصة قصيرة جديدة، أعتقد أنها ستصبح جزءاً من قصة ثلاثية الأجزاء عندما تنتهي "...قال لها وهو يبدو غامضاً بعض الشيء: " لدي عمل لك "... سألته بعد أن ركزت أخيراً على ماقاله: " أي نوع من العمل "..." إنه نص مأخوذ من أحد الكتب الأكثر رواجاً السنة الماضية...لقد إشترى دوغلاس وين الكتاب لتوه وهم بحاجة لمن يكتب النص ". " أصحيح هذا؟ لماذا إختاروني أنا؟.. ". وهكذا تمضي الاحداث، وتقبل تانيا هاريس العرض الذهبي المقدم لها لكتابة تلك السيناريو حيث شكل هذا العرض أزمة حقيقية بالنسبة لها. لم تكن تانيا في بداية الأمر قادرة على قبوله بالرغم أنه سيحقق لها الشهرة والربح المادي لأنها أحست أنه سيبعدها عن منزلها وزوجها وأولادها الثلاثة الذين كانت تقوم على رعايتهم بتفان وإخلاص وكان ذلك بالنسبة لها قمة سعادتها بالرغم من براعتها في مجال الكتابة القصصية. رفضت تلك الدعوة وذلك العرض في البداية، إلا أن إصرار زوجها بيتر وحتى أولادها جعلها تقوم عليه، إلا أن ذلك كلفها ضياع أُسرتها منها. تستدرج دانيال ستيل من خلال عملها قارئها فيغرق في سرديات حكاياتها إلى النهاية. وذلك من خلال مناخ درامي رائع وأسلوب قصصي يجعل القارئ متابعاً للأحداث ومنسجماً معها إلى النهاية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
5 1 تقييم
16 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية استراحة رقم 2

    1