هوغو، قصة هوغو تشافيز من الكوخ الطيني إلى الثورة المستمرة - بارت جونز
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هوغو، قصة هوغو تشافيز من الكوخ الطيني إلى الثورة المستمرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عن قرب وعبر معاينة مباشرة للأوضاع في فنزويلا استمرت ثماني سنوات، عمل الكاتب خلالها كمراسل دولي لصحيفة "أسوشيتدبرس"، وإجراء مقابلات عدة، ولقاء مطول مع الرئيس اللفنزويلي هوغو تشافيز، صدر هذا الكتاب الذي يتناول قصة حياة هذا القائد منذ طفولته المحرومة، وحتى تسلّمه الرئاسة. بأسلوب سردي، وبتقص دقيق للأحداث وللمصادر، يدحض ...الكاتب صورة تشافيز المبسّطة والخاطئة التي تقدمها وسائل الإعلام النخبوية في كل من فنزويلا، والولايات المتحدة الأميركية. فالحقيقة دائما هي أكثر تعقيداً، وبالتأكيد أكثر تشويقاً، خاصة حين يتسنى للكاتب ملاحقة كل مراحل حياة هذا الثائر، بتشعباتها الشخصية والعملية والسياسية مرحلة بمرحلة، ورصد جميع تحركاته بتفاصيلها وتواريخها، وتحليل أسبابها، وتقييم نتائجها. يبدأ الكاتب بفصل أسماه "إعصار هوغو"، ليضيء على مظاهر طباع هذا الرجل الذي وصفه "إنه زوبعة بهيئة رجل"، وبـ"الرئيس الذي لا يرتاح أبداً"، وليورد تصريحاته العنيفة وردود فعله الإستفزازية والهجومية، في جميع المناسبات العلنية، من المقابلات التلفزيزنية والإعلامية، إلى كل المنابر العامة، بما فيها اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ضد سياسة الإدارة الأميركية وضد سياسة الرئيس الأميركي بوش الذي تحّداه عام 2006، من على منبر الأمم المتحدة ووصفه "بالشيطان"، وبالذي "يتحدث وكأنه يمتلك العالم". ينتقل الكتاب من عرض ردود الفعل المثيرة للجدل لـ "هذا الرجل (الذي) يلامس أرواح الفقراء"، كما قال عنه أحد رجال الدين في فنزويلا، ليروي جميع مراحل حياته متنقلا من نشأة الفقر، إلى ولادة الثائر، إلى مسيرته في الجيش، وإلى نشاطه السياسي السّري الذي انتهى بمحاولة فاشلة للإستيلاء على السلطة التي سيعود بعد ذلك ويفوز بها ويصبح رئيسا للبلاد، وبخوض العديد من الصراعات من أجل الإصلاح الإقتصادي الفنزويلي، وما تلا ذلك من أحداث إثر المحاولة الإنقلابية التي تعرض لها سنة 2002. كتاب قيّم ومشّوق فيه من المعلومات والمواقف عن "رجل يحمل على عاتقه مهمة تغيير فنزويلا والعالم من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية"، ما يفتح الآفاق ويغذي الفكر ويثير الإعجاب.يعرف بارت جونز فنزويلا معرفة خاصة وكان أحد شهود العيان الذين تتبعوا تشافيز وهو يرتقي إلى السلطة. يحكي لنا في كتابه "هوغو" قصة طفولة تشافيز المحرومة، ومسيرته في الجيش، وعقداً من النشاط السياسي السري الذي انتهى بمحاولة فاشلة للاستيلاء على السلطة في العام 1992، وهو يصف حملته الإنتخابية ضد ملكة جمال العالم السابقة والتي أفضت في النهاية في فوز تشافيز بالرئاسة والتحول الدراماتيكي في المصائر التي ميزها: الصراع من أجل إصلاح الاقتصادي الفنزويلي، المحاولة الانقلابية التي جرت في العام 2002 حيث اختطف وواجه إعداماً عاجلاً، وإضراب صناعة النفط الذي تلا ذلك. هذا فضلاً عن القصص الكاملة للعديد من هذه الأحداث والتي لم ترو من قبل -باللغتين الإنكليزية أو الإسبانية، يبحث كتاب "هوغو" ويتقصى المصادر بدقة شديدة، وهو ما يجعل قراءته لا تقاوم، وحاله في ذلك حال رواية جيدة. تبالغ النخب الحاكمة ووسائل الإعلام الشعبية في كل من فنزويلا والولايات المتحدة في تبسيط روايتها للأحداث بوصفها تشافيز بأنه وريث فيدل كاسترو وبسردها الحقائق بطريقة خاطئة غالباً. فالحقيقة أكثر تعقيداً بكثير، وأكثر تشويقاً. إنه قائد أحد أقوى الاقتصادات في أميركا اللاتينية، والذي عقد العزم على محاولة استخدام ثروة بلاده في مساعدة الأغلبية الفقيرة. إن تشافيز الذي يبرز من رواية جونزلاهو قديس مصنوع من الجص ولا هو طاغية ثوري. إنه سياسي بارع -انتخب رئيساً بطريقة ديمقراطية ثلاث مرات- مرتجل ملهم، وقومي بوليفاري، واشتراكي جريء. وقد أدخلته سياساته في صراع مع صندوق النقد الدولي ومع البنك الدولي، ومع شركات النقط الكبرى ومع البيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش. بحلول الوقت الذي ذهب فيه تشافيز إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلوب 2006، كان قد أصبح شخصية بارزة على المسرح العالمي، وعندما قال بأن "الشيطان جاء إلى هنا البارحة... رئيس الولايات المتحدة" بدا واضحاً أن الرجل يتحدى، إن صواباً أو خطأ، نفوذ أقوى دولة على وجه الأرض، في تقليد واضح لسيمون بوليفار.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
8 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هوغو، قصة هوغو تشافيز من الكوخ الطيني إلى الثورة المستمرة

مراجعات