اقتباسات من كتاب صرخة من الأعماق ؛ خواطر من واقع الحياة

إنّ نصَّكِ هو "مَرْجٌ أخضرُ"، في أزمنة التّلوّث، والوحول، واليباس! وهو الّذي يُرضي روحَ الله، وروحَ الجمال، بما فيه من إيمان ووداعة… ومياهٍ تُطفئُ النّار الملتهبة!

فالطّوبى لكِ، جويل، لأنّكِ اكتشفتِ الكنز، من خلال صراخ قلبك، ولم تدعي رياحَ الفوضى والعدم تجتاحُ كيانكِ، خصوصًا وأنّنا في عصر يَستسهلُ أهلُه فعل الشّرّ، ويستصعبون فعل الخير. والكتابة، كما هي تحت ريشتكِ، بناءٌ، ورحلةٌ في سماء الذّات الحيّة!

"لا تُغرقْ نفسك في العتمة، لا توقفْ حياتك على موتهم… احزنْ على نفسِك لأنّك فقدتَهم، ولا تحزن عليهم، لأنّهم باقون… افرح لأنّه باتَ لديك ملاك في السّماء"

أنّ الموت حُبٌّ يفترسنا لنخلد، والثّاني أنّه لا بدّ من الإصغاء الدّائم إلى القلب الّذي يصرخ، فالصّراخ جزءٌ من حلاوة الوجود.