مطاف > اقتباسات من كتاب مطاف

اقتباسات من كتاب مطاف

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مطاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مطاف - فاطمة نعيمي
تحميل الكتاب

مطاف

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • 7

    ‫ ويحدثُ أن يتحوَّلَ المطرُ لمِلح

    ‫ يفتحُ بابَ جُرْحِكَ ويتمددُ بلؤمٍ فيه!

    ‫ انتهى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تماماً كالثمارِ إن بَقيَتْ معلَّقةً طويلاً ‫ البسماتُ المتصنّعةُ تُثقِلُ الملامح ‫ تنزلقُ تلقائياً دونَ مقدرتِكَ على تطويعها ‫ هنا فقط تصرُخُ حقيقتكَ: ‫ أخيراً. إني أَبْزُغ! ‫6 ‫ المَرارةُ امرأةٌ غارقةٌ في غمٍّ فاتر ‫ تواصلُ حياكةَ تفاصيلِ الذاكِرة بهمة محارب

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قضى نحبَهُ مسموماً بالكحل

    ‫ بعد أن بقي متنكِّراً بقصائدهِ اللاذعة

    ‫ تلك التي هجا فيها عينيها

    ‫3

    ‫ ليس للسأَمِ من اعتداد

    ‫ عندما يغزِلُ ذاكرةَ امرأةٍ منهكة

    ‫ ليُلْبِسَها في نهايةِ الأمر

    ‫ غلالةً من عَطب!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عاشقة موؤدة

    ‫ غَريمُها الفراغُ الشَّرِسْ

    ‫ وظَلامَتُها جورُ الآمال

    ‫ مُتَقَيِّحةُ الحنين

    ‫ مُتَطَرِّفَةُ الهَوى

    ‫ لتَفاصِيلِ الذّاكِرة تَبْتَهِلُ

    ‫ وتَخلقُ من تفاصيل الذِّكرى زادَ الأيّامِ القادمة

    ‫ بإتْقانٍ فاتِنٍ تُغيظُ اليَأس

    ‫ تَموءُ ملامِحُها من الفَقْد

    و الجسد منها واجم على قارعة الانتظار

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قصائد قصار

    ‫1

    ‫ وشتْ بكَ الوردةُ التي تركتَها عند رأسي

    ‫ وشتْ برائحةِ الملحِ الذي تسلَّقَ خدَّكَ

    ‫ خدُّكَ الذي استودعتُهُ

    ‫ أكثرَ من سببٍ مقنعٍ لأحبّك!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عبّئها في قلبك المجبولِ على الصبر ‫ و سِرْ. ‫ بخفَّة البالونِ سرْ… ‫ في هذا الأفق الغائرِ كالآه ‫ أعلمُ أنَّ حلقك تيبّسَ من الصمت ‫ حدّثتُهم طويلاً عنه. ‫ وعن هذا الحزنِ الشريدِ الذي آثر الإقامة هنا ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تفاصيل سادية

    ‫ تتكدسُ في حنجرتي التفاصيل

    ‫ ببرودٍ تمارِسُ ساديَّتَها في تسجيلِ حضوري بصفةٍ خرساء

    ‫ بالرّغمِ من محاولاتي تحويلِ بكائي لِغُناء

    ‫ حتى أطفالي اعتزلوا الصراخ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كلُّ ما تبقّى، يا ابن قلبي، هو أثرٌ مهترئ

    ‫ لا يعني أحد

    ‫ سوى عجوزٍ تُقْسِمُ للمارةِ أنها تسمَعُ نَجْوانا

    ‫ يضحكون منها..

    ‫ يَهُزّون رؤوسَهم..

    ‫ ويُمْضون.. تماماً كمانا!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كل ما تبقّى..

    ‫ هو رائحةُ تبغٍ متعتَّقٍ بالدمع

    ‫ نوافذٌ أضحتْ مأخوذةً بهوسِ بَعثٍ ما

    ‫ وعجوزٌ تُقْسِمُ لِلمارةِ أنها تسمعُ مناغاةِ رجلٍ لامرأةٍ تصدُرُ مِنْ هذا الضريح

    ‫ كلُّ ما تبقّى هو قبرٌ حزين

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إرث الهوى ‫ كلّ ما تبقى. ‫ هو حُفرة، أحدَثَتها ركبتي اليُسرى، وهي تدمُغُ الأرضَ التي أنجبتكَ ‫ الأرضُ التي اقشعرّتْ وأنت تهمسُ لي بالحبِ وتَعْصِرُ كفّي ‫ كلُّ ما تبقّى هو ظِلُّنا ونحن في غمرةِ عناقِنا ‫ آثرَ أن يبقى قابعًا بذلك الطريق البارد

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تمثال غارق في اللامبالاة

    ‫ أعي تماماً ما يحدث هناك..

    ‫ أنا التي أبدو كتمثالٍ غارقٍ في اللامبالاة

    ‫ فتحتُ أجفاني يقبُعُ نهرٌ مالح

    ‫ وقصائِدٌ دبقةٌ تعْبُرُ حنجرتي

    ‫ لتحُطَّ على شفاهِ اللعنةِ كلما هبطَتْ لِتقبيلي…

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حمل عشقي

    ‫ ربما كانت جِرارُ العلقمِ ضرورةً في قصتنا

    ‫ كي أعي لذّةَ هذا الحِمْلِ العشقي

    ‫ ربما.. لم يكنْ الأمرُ بهذا السوءِ الذي ظننته وأنا أتنفس النار

    ‫ تلك النارُ التي أبادت خُضْرةَ روحي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حراب الظنون

    ‫ في لِجَّةِ الاصطبارِ المُتقَن

    ‫ يَثور طِينُها

    ‫ يطَرِّيهُ دمعُ مآقيها، لتَمْضُغَهُ زَفرةَ مكتومة.

    ‫ تهمسُ لطَيْفهِ: أيُجارُ المُبْتَلى بالهوى، وقَفر المَسْلَك!

    ‫ ما زالتْ غارقةً بتفاصيلِ المَلحَمَة..

    ‫ مهما سَنَّتِ الظنونُ حِرابَها حول دمعِها!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كنتُ أرومُ أن أغادرَ متوَّجَةً على عرشِ الفرح ‫ أن أبرأَ من عقمِ الأمنيات ‫ أن تؤرْجِحَني بين ذراعَيْكَ قبل أن أُوارى ‫ وتُعمِّدَني بعناقٍ أخير ‫ يَقيني الصقيعُ الآتي ‫ أن تُبْرِحَني لَثماً ‫ ودَمعاً ‫ وضمّاً ‫ أن تتخمني بطقس العشق

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • طقوس الرحيل ‫ كنتُ أرومُ أن أموتَ متأنّقةً بكَ ‫ أتلقّاهُ بتَرفٍ وشموخ ‫ وأعبرُ هذه الغَفلَة بمخمليّة ‫ كنتُ أرومُ أن أرتدي غَرامكَ خَلعتي الأبدية ‫ غرامكَ الأبيض… الأبيض ‫ غرامكَ الذي سقطَ عليّ كغارَة دون مفاوضة ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا الرحمُ المستأنسُ بركلاتِ جَنينه

    ‫ لا تسحبوا المرساة

    ‫ دعوني في غَرَقي

    ‫ لن يكونَ الآتي لقيطا

    ‫ وأنينُ العشق كان يومَها

    ‫ متوضئاً ببكاءِ المطر

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • جدارية

    ‫ يَستجوبني الهجوع

    ‫ يصرخُ بي

    ‫ يُذكِّرُني بانتسابي لعِرقِ الإنسان

    ‫ يُذكِّرُني بهذهِ الأصفادِ التي انصهرَتْ بكيْنونتي

    ‫ لا أبالي لثرثرته..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • دَثِّرْ تآويلي بطفولَتِك

    ‫ انخطافاتِ روحي بأبوَّتِك

    ‫ واخرسْ شهقتي ببربريّةِ نَبرتك..

    ‫ تعال..

    ‫ خُضْ عُبابَ الروح

    ‫ ولنَمضِ معاً.. لمرةٍ يتيمة

    ‫ نَنْسَلُّ من هذه الحلْكَة

    ‫ نُطَوِّقُ بالسُّطُوع تيهَ آمالنا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • متوَّجٌ بُراق القلبِ بكَ

    ‫ من تجاعيدِ جبينكَ ينسجُ مسالكَ غرام

    ‫ ملائكيٌّ يضخُّ الوجودَ بماءِ النور

    ‫ أنتظركَ..

    ‫ على ضفافِ الحُلُم

    ‫ أرمقُ طيفكَ المُقبِل

    ‫ تعال..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فخ الجدوى

    ‫ تماماً كشَراسَةِ هذا الحُزن بتَقاسيمي ‫ كعَربَدَةِ الارتجافِ بأضلُعي ‫ يَبتَزُّني الكُحلُ بالدمعِ ‫ تَستَثيرهُ زفراتُ المَطَرِ على شُرفَتي ‫ ذَريْعَةٌ أخرى لاستبقائي في فَخِّ الجَدوى ‫ وفي دُوارِ ذاكَ العِطرِ المُعتَّقِ بعِشبِ صَدرك ‫ الوَقتُ كانَ السياف القارع بابي و ليلي معك لم أسبر غوره بعد

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2