آل الخليل في لبنان - جذور، أدوار وأعلام - يوسف مرتضى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

آل الخليل في لبنان - جذور، أدوار وأعلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في كتابه هذا يتحدث الأستاذ يوسف مرتضى عن دور آل الخليل في لبنان عبر سلسلة من الأحداث والوقائع التي يسلط من خلالها الضوء على الدور العروبي لآل الخليل في مراحل متلاحقة من تاريخ منطقة جبل عامل فيغطي مرحلة حكم أحمد باشا الجزار وبروز دور بلدة شحور (الزين - الخليل)، وفي ...مواجهة الأتراك وسياسة التتريك ولاحقاً في مناهضة الاستعمار الفرنسي كما يسلط الضوء على دور آل الخليل في السلطة المحلية في مدينة صور وقضائها. ويظهر دور آل الخليل في العهد الاستقلالي وخصوصية الدور الذي قادة المغفور له الوزير والنائب السابق كاظم الخليل في موضوع الكيانية اللبنانية، ومدى تصادمها وترابطها مع الاتجاه العروبي الذي تميّز به دور آل الخليل في ظل الاحتلالين العثماني والفرنسي. كما تتبَّع المؤلف تطور العمل السياسي في لبنان بين الحزبية والعائلية وبمزيد من التفصيل تحدث عن دور أبرز الأعلام من آل الخليل في الحياة السياسية (اللبنانية – العربية)، وهم: الشهيد عبد الكريم الخليل، المغفور له كاظم الخليل، والمغفور له الوزير والنائب السابق علي يوسف الخليل. وفي الختام جولة على تاريخ عائلات جبل عامل ودورها في الحياة السياسية اللبنانية من العهد العثماني إلى العهد الاستقلالي. وللمؤلف كلمة مهمة عن دور العائلات في لبنان بين الأمس واليوم يقول فيها: "نلحظ اليوم تراجعاً واضمحلالاً في مسار معاكس لمسار التاريخ في دور الأحزاب والصيغ الحزبية التي يفترض أن تنقل المجتمع من الحالة العائلية والقبلية إلى الحالة المدنية. ويعود دور العائلة والعامل الوراثي مجدداً ليتحكم بمسار العملية السياسية والاجتماعية والثقافية في لبنان، (وليد جنبلاط وريثه تيمور، سليمان فرنجية وريثه طوني، أمين الجميل وريثه سامي، الجنرال عون وريثه جبران الصهر لعدم وجود الإبن... الخ. هذا الواقع يطرح أسئلة عديدة على علماء الاجتماع والسياسة عن مصير هذا المسار الإنحداري، الذي يحصل في ظروف إقليمية معقدة شديدة التأثير في الواقع اللبناني حيث أفضت انتفاضات الشارع العربي في مواجهة أنظمة الاستبداد في مرحلتها الأولى إلى دفع حالة التفكك الاجتماعي التي نمت في ظل حكم الأنظمة الأمنية الاستبدادية إلى السطح. فإلى متى سيستمر هذا الاتجاه الانحداري في تركيبة البنى الاجتماعية، وهل هي مرحلة انتقالية لا بد أن تعود الأمور بعدها إلى مسارها الطبيعي التاريخي كما هي الحال في المجتمعات المتحضرة، أم أننا شعوب من خارج التاريخ وخارج قوانينه ولا أمل للضوابط العلمية والمعايير والمقاييس التاريخية في ضبط حركة تطورها؟". قدم للكتاب بمقدمة الأستاذ أدمون رزق الذي اعتبر أن المؤلف: "... أفاض في التوثيق، وأنعش الذاكرة اللبنانية بالإضاءة على واحدة من أعزّ عائلات الجنوب، على اختلاف مساقِطِها وتعدّدِ أنسابِها، التي أعطت قيادات وطنية رائدة، ورفعت الزعامة إلى مستوى الخدمة، بذلت من جُهدها وأنفقت من إرثها، لتحافظ على وديعة شعبها، معتبرة أن ثقته أغلى الأمانات، تُرتّب عليها مسؤوليات ولاتوليها امتيازات. ومهما يكن من أمر التحوّلات الطارئة، تحت حكم الأمر الواقع، فإن الموروث الأخلاقي يبقى الأغلى، ومن حقه أن يُقابل بالوفاء!".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
4 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب آل الخليل في لبنان - جذور، أدوار وأعلام

مراجعات