جارة القمر - سوسن الصالح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جارة القمر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الشِعر عند سوسن الصالح هو، اغتسالٌ من أدران الألم، هو فيضٌ من دون تخطيط؛ وتدفّقٌ من دون وعي، وربما هو انزلاق لطيف إلى مواطن الذات والتعبير عنها.. وبخاصة عند لحظات الفقد الأولى.. فقدُ من نحب، حينئذٍ تصبح الكتابة صراخٌ، ونداءٌ في واد، ونداءٍ لمن غابوا عن هذا العالم. «جارةُ القمر» ...ديوان شعري يتقطر حزناً له هوية سوف تلازمه إلى الأبد هو هدية الشاعرة إلى أخيها الراحل: "إلى سيد القلب الذي سكن روحي ورحل... إلى روحك أخي... أهدي قمري...". ومن عتبة الإهداء هذه التي تقوم بتحديد خصوصية النص، ونوع العلاقة بين المُهدِي والمهدَى له، تعزف الشاعرة الصالح بحروفها على وترٍ شفاف يستوحي أشياء الأنثى/الشاعرة قبل أي شيء. عَل هذه الحروف تشكل معاً مفردات النص، وعَلَّها أيضاً ترسمُ سوية فنون الغياب، ذلك أن الكتابة ذاتها هي نوعاً من الغياب، خروج من عالم الواقع إلى عالم اللغة وفي هذه الحالة فقط يكون الشِعر - ولادة لغةٍ جديدة في قلب اللغة – ولعلَّ هذا ما يضع الشاعرة سوسن الصالح مع آخرون من أبناء جيلها في موقعٍ ركبوا فيه أمواج الشِعر غير آبهين بالغرق. تحت عنوان «أين أنتِ الآن» تقول الشاعرة: "مرّت أعوامٌ بدونك/ والحزنُ خلف الستائر/ يلهثُ وراء بسمتك/ يبحثُ عن طهرِ يديك/ في أنفاسِ ألمسك/ فمنذ إطلالة الدّنيا/ ترتدين روحي/ فكيف تركتِ الدّار/ وخمسة رياحين ترقص/ تنتظرُ ماء يديكِ/ ومن يمحي الوحشة/ وما زال صوتك يردح/ في صقيعٍ مترام/ يرقبُ دمعاً دافئاً/ بين سبحةٍ وسجدة/ أين أنتِ الآن...../ فقد فاتكِ صلاة الفجر/ وثيابُك البيضاء تنتظر/ فهل تسمعين الآذان......!!". وهكذا من قصيدة إلى أخرى يبدو حزن الشاعرة على أحبّة رحلوا عن عالمها إلى عالم الغياب، ولكنها تواصل التمسك بحبال الرجاء. وحده الله من يُحيي قلوبنا بعد موتها، نموت نحن ولا يموت. يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "هات فجري"، "لم أرحل"، "طالع الفنجان"، "ساحرة الليل"، "أين أخطو"، "ناداك أنا"، "خُرافة"، "قهوة اللقاء"، "ما سّر وحدتك"، "ذئب الليل"، "كنتُ فيه"، "لا يكفي"، "في هاتفي...أنت"، "ولا تشعرُ" (...) وقصائد أخرى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
23 مشاركة

اقتباسات من كتاب جارة القمر

ما بال وريدك

‫ يحملُ نبضي

‫ قال أُحبُكِ

‫ إن شئتِ بُعدي

‫ قليلُكِ يكفي

‫ فإن لم استطع

‫ لعينيكِ وصلاً

‫ فعفوك…..  

‫ دعيني اعتمر……!!

مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب جارة القمر

    3