هزائم الشجعان - بيسان عناب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هزائم الشجعان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عندما كتبت بيسان عناب «هزائم الشجعان» جعلت النص الأدبي مجالاً لتحليل فكرة ‏المقاومة من داخل القضبان، فعبر توظيفها لعناصر حدثية ومواقف مستلة من قصة أحد ‏الأسرى الفلسطينين القابعين حتى هذه اللحظة خلف قضبان الاحتلال الغاشم.. تكون ‏الروائية قد وقفت على سيرة سجين استثنائي، تجلت فيه القدرة على التحدي ‏للسجان/المحتل.. والتواصل ...مع الحياة، والشعور بالحرية..‏ ‎‎ وبكلام آخر هي رواية عن ولادة ناصيف الصغير من ناصيف الكبير الذي سيبقى في ‏الزمن والذاكرة الفلسطينية رمزاً لا ينسى...‏ ‎‎ اسمي ناصيف، رجل الأيام الصعبة، نصف مناضل بنصف وطن ونصف فلب ونصف ‏عائلة.. أملك من كل شيء نصفه أو أقل بكثير.. ترى من اختار لي هذه القسمة الضيزى؟ ‏لربما هو القدر، وربما هي تلك الكاتبة اللئيمة التي تتقاذف قدري وتحيكه أناملها على ‏لوحة المفاتيح السوداء فتحيله كلمات تنثر سوادها على بياض رقعة الشاشة الصغيرة ليخلد ‏أيامي ونتشاطرها معاً.. لعله اسم يليق بي أكثر، شكراً بيسان..".‏ ‎‎ هذا ما قاله المناضل الفلسطيني ناصيف منير ماضي بطل قصتنا الحقيقية قصة "هزائم ‏الشجعان"؛ فماذا قالت الروائية بيسان عناب عن تجربتها الروائية الفريدة هذه: "... ما ‏جرى هنا بين الصفحات كان بهيمنة من يد القدر وحظ عظيم، حدث أن اصطدمت عيناي ‏الشاردتان بتينك العينين الخضراوين الصغيرتين المغمستين بالعسل.. عندها تهت، ولم أكن ‏قد تهت منذ زمن طويل جداً.‏ ‎‎ في ذلك اليوم التقيت صدفة بناصيف الصغير الذي لم يتجاوز الأعوام العشرة بعد، قرأت ‏في عينيه نص الرسالة السماوية ممهوراً بختم المعاناة والأمل، وأدركت آنذاك ما توجب ‏عليّ فعله بالتحديد. وعليه قررت أن أتقمّص دور جنية صغيرة، وضربت بعصاي السحرية ‏كل الدروب الموصلة إلى "ناصيف الكبير" بطل قصتنا.‏ ‎‎ وبفضل من الله وجهدٍ حثيث وصلت، وعرضت على صديقي الذي يمضي اليوم عامه ‏الخامس عشر خلف قضبان الاحتلال ما كان مجرد فكرة هائمة في الفضاء. وبقبوله ‏ورضاه الكامل وترحيبه بدأنا...‏ ‎‎ من جانبي، كنت أجمع الأسئلة التي أرسم من خلالها نصي، وأنتظر بفارغ الصبر اتصالاً ‏دولياً مفيداً وحراً، عابراً للمكان والزمان ومحفوفاُ بالمخاطرة والتحدي، لأطرح سيل أسئلتي ‏الأساسية فيجيبني هو بكلمات مقتضبة تتناغم مع وقته وقدرته على اختطاف الدقائق في ‏كل مكالمة يتمكن من إجرائها؛ وأمضي أنا بقية أيامي أصيغ من كل حرف من حروفه ‏قصة وأحداثاً تسرد حكايتنا. بانتظار اغتيال دقائق أخرى لأكمل فيها نص الرواية.‏ ‎‎ تسللت الكلمات بخفة من بين شفتي المعتقل ناصيف ليروي لنا بداية قصة الصبي المعنف ‏في أسرته المفكّكة ومن ثم مشروع المناضل الذي حاول تفجير نفسه في عملية ‏استشهادية داخل الأراضي المحتلة. بعدها يجد نفسه وحيداً غُلقت على روحه الأقفال ‏وأحاطت بجسده القضبان ليقضي حكماً بالسجن عشرين عاماً.‏ ‎‎ لقد حاولت جاهدة أن أنقل إليكم وبكل أمانة صوراً حيةً من يوميات "المناضل الإنسان". ‏كيف عاش وكبر وماذا شعر وقاسى، ولماذا سلك هذا الصراط، ثم كيف تعلّم حب الوطن ‏وماذا كان الثمن؟...".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
6 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية هزائم الشجعان

مراجعات